التعليم تستعيد التابلت من الطلاب وفق ضوابط جديدة.. متحدث الوزارة يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد شادي زلطة، لمتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن قرار رد التابلت من الطلاب بعد انتهاء دراستهم لم يكن قرارا مفاجئا، مشيرا إلى أن استخدام التابلت يكون في المرحلة الثانوية للاضطلاع على مصادر التعليم المختلفة من موقع الوزارة والكتب، وتطبيق لامتحان على التابلت للمدارس المجهزة بالبنية التحتية للإنترنت.
وقال شادي زلطة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مع خيري"، عبر فضائية “المحور”، أن وزارة التربية والتعليم تأكدت أن الطالب لا يستفيد من "التابلت"، بعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة"، يتخلص من التابلت و منحه لشخص آخر أو قد يقوم ببيع، لذا ألزمت الوزارة برد التابلت بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية.
وتابع أن "التابلت" يكون عليه ضمان، ويتم إصلاحه من خلال التوكيل الرسمي فقط، وليس محلات خارجية، مؤكدا أن قرار رد التابلت سينطبق على طلاب الصف الأول الثانوي هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شادي زلطة وزارة التربية والتعليم التابلت الطلاب الانترنت
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الشتاء انتشار فيروسات جديدة؟.. استشاري يكشف التفاصيل
أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن الحديث عن "فيروس جديد" هذا الموسم غير دقيق، مشيرًا إلى أننا في موسم طبيعي للعدوى الفيروسية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث تزداد فرص الانتشار بسبب تقلبات الطقس وتجمعات المدارس والحضانات والجامعات.
وقال “الحداد”، خلال مداخلته ببرنامج "مع الناس" على قناة الناس، إن الفيروس السائد هذا العام هو الإنفلونزا الموسمية، والتي تمثل نحو 65% من العدوات الفيروسية، وتشمل أيضًا نزلات البرد، وكورونا، والفيروس المخلوي.
وأكد أن الإنفلونزا الموسمية هي السبب الرئيسي لمعظم العدوات التنفسية، مشيرًا إلى انخفاض المناعة نتيجة عدم تلقي لقاح الإنفلونزا لفترة طويلة.
أهمية لقاح الإنفلونزاوشدّد “الحداد” على ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا فورًا رغم التأخر في الموعد، مؤكدًا أنه آمن وضروري ومتوافر في المصل واللقاح، والمراكز الصحية، والصيدليات الكبرى تحت إشراف صيادلة متخصصين.
وأوضح الفرق بين لقاح الإنفلونزا و"حقنة البرد" التي تحتوي على مضاد حيوي ومسكن وكورتيزون، مُحذرًا من استخدامها لأنها لا تعالج العدوى الفيروسية وقد تسببت في حالات وفاة.
المخاطر الناتجة عن الإفراط في المضادات الحيويةوأشار “الحداد” إلى أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية دون إشراف طبي يضعف المناعة ويقتل البكتيريا النافعة ويساهم في ظهور مقاومة المضادات الحيوية، كما يؤثر سلبًا على الكلى والكبد. وأكد أن العدوى الفيروسية تُعالج بالراحة، والسوائل، وخافضات الحرارة، مع مراجعة الطبيب فقط في حالات الحرارة الشديدة أو الكحة المستمرة أو صعوبة التنفس.
نصائح للوقاية من العدوىوقدّم “الحداد” مجموعة من النصائح للوقاية، منها:
تلقي لقاح الإنفلونزا.
تعزيز المناعة بالغذاء الصحي الغني بالمعادن وفيتامين C الطبيعي.
ممارسة الرياضة بانتظام والنوم لمدة 7 ساعات على الأقل.
تجنب التدخين والتوتر والانفعال.
غسل اليدين وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
ارتداء الملابس الثقيلة القطنية في الشتاء.
واختتم “الحداد” بالتأكيد على أن اتباع هذه الإجراءات يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالعدوى، ويخفف حدتها ومضاعفاتها حتى في حال حدوثها.