إدخال المساعدات الإنسانية.. أحمد موسى يكشف مخرجات القمة العربية الإسلامية بشأن غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن القمة العربية - الإسلامية شددت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وأضاف أحمد موسى، خلال تغطيته الخاصة للقمة العربية - الإسلامية في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن شمال قطاع غزة يعاني من حصار خانق يفتقد فيه السكان الغذاء والماء والكهرباء بسبب الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إدارة بايدن تقترب من نهاية ولايتها دون أن تحقق أي سلام.
وتابع موسى: «إدارة بايدن لن تنجح حاليًا في أي مفاوضات لتحقيق السلام، كما أن إسرائيل تسعى للتطبيع مع الدول العربية دون تقديم أي تنازلات، وتحاول استغلال وجود ترامب في الرئاسة الأمريكية لتحقيق هدفها».
وأضاف موسى: «القمة العربية - الإسلامية أكدت على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأنه لا تطبيع مع إسرائيل إلا بعد قيام هذه الدولة».
وأوضح موسى أن الحروب لا تعمر الدول، فحرب أكتوبر 1973 كانت من أجل تحرير الأرض، ثم تلتها مرحلة التنمية، مشيرًا إلى أن مصر تخوض حاليًا حربًا من أجل التنمية.
وأشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول رغبته في وقف الحروب العالمية، موضحًا: «ترامب لن يدخل حروبًا جديدة في ولايته المقبلة، وتركيزه سينصب على المواجهة مع الصين».
وأكد أن ترامب يواجه تحديات مع أوروبا، حيث لم تعد الأخيرة ترغب في الاعتماد على أمريكا، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تظل محور اهتمام العالم العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى ترامب القمة العربية على مسئوليتي دونالد ترامب الإعلامي أحمد موسى القمة العربیة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.