قال محمد إبراهيم المشرف على البرامج الرياضية بالتلفزيون، إن مخرج المباريات بعيد تمامًا عن تقنية حكم الفيديو ولا يتدخل في عمل طاقم حكام تقنية الفيديو.

وتابع محمد إبراهيم خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ستاد المحور:"سيارة تقنية الفيديو لم تعطي المخرج الخطوط في كرة هدف الزمالك في مرمى سموحة والمخرج ليس له علاقة غير بما يخرج من سيارة حكم تقنية الفيديو".


وأضاف:" المخرج لا يرى ما يحدث داخل عربية حكم تقنية الفيديو ويخرج على الشاشة بما يخرج له من سيارة حكم تقنية الفيديو.

وأكمل:"المخرج سأل هل هناك خطوط في تلك اللعبة وتم الرد عليه بإنه لا يوجد خطوط واستكمال اللعب بشكل طبيعي".

واختتم:"الموسم الحالي يشهد طفرة في النقل التلفزيوني وهناك تطور ملحوظ والمخرجين لا ينامون ويتنقلون بين المحافظات للخروج بأفضل صورة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تقنیة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟

حذرت دراسة أوروبية من تزايد استغلال الجماعات المتطرفة للألعاب الإلكترونية كوسيلة لنشر الكراهية وتجنيد الأطفال والمراهقين. اعلان

تشهد صناعة الألعاب عبر الإنترنت ازدهارًا غير مسبوق، إذ تضم أكثر من 900 مليون لاعب حول العالم وتحقق عائدات سنوية تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وفقًا للمفوضية الأوروبية.

ويعود هذا النمو إلى التقدم التكنولوجي وتوسع المجتمعات الرقمية المرتبطة بالألعاب، إضافة إلى المنصات المخصصة التي تتيح تفاعلًا أكبر بين اللاعبين. لكن خلف هذا الازدهار، يلوح خطر متزايد: تصاعد استغلال الألعاب كأداة لنشر التطرف العنيف.

تطرف رقمي في بيئة ترفيهية

دراسة أوروبية حديثة أظهرت أن المتطرفين والإرهابيين باتوا يستغلون المساحات الرقمية المخصصة للألعاب لنشر أفكارهم، مستفيدين من الطبيعة التفاعلية لهذه المنصات.

وخلال فعالية نُظّمت في العاصمة اليونانية أثينا ضمن مشروع GEMS التابع للشبكة الأوروبية لمكافحة التطرف، سلط الخبراء الضوء على الطرق التي يُمكن أن تتحول بها الألعاب إلى أدوات للتلقين والتجنيد.

من أبرز التهديدات التي أُثيرت، تلك المتعلقة بتصميم ألعاب من قبل جهات متطرفة، غالبًا ذات توجهات يمينية متطرفة، تتضمن رسائل عدائية تستهدف مجموعات معينة مثل المسلمين أو مجتمع الميم أو المهاجرين. كما لوحظ أن بعض المتطرفين يتسللون إلى المنصات الرئيسية لألعاب الفيديو، ليستغلوا خصائص الدردشة والتواصل لبثّ أفكارهم بين المستخدمين.

Relatedشاب يقتل أباه ويصيب أمه في الرأس.. خلفا حول ألعاب الفيديو ينتهي بجريمة مروعة في فلوريداهل هي لقطات حقيقية أم من ألعاب الفيديو؟ لبس إعلامي عالمي بسبب مقاطع مزيفة عن حرب روسيا وأوكرانيابلجيكا: أكبر معرض من نوعه في أوروبا يجمع عشاق ألعاب الفيديو القديمة

أحد أبرز التحذيرات جاء من خبراء مشاركين في المؤتمر، إذ أشاروا إلى أن "الحاجز النفسي للعنف يتلاشى داخل بيئة الألعاب"، موضحين أن بعض الألعاب تُروّج لفكرة وجود "عدو" يستحق العداء أو الاستهداف، مما يرسّخ مشاعر الكراهية لدى اللاعبين.

الأخطر من ذلك أن هذه الرسائل تستهدف فئات عمرية صغيرة، لدرجة أن أطفالًا في سن 12 عامًا بدأوا بتجنيد أقرانهم، ما يجعل التطرف في هذه الحالة أقرب إلى ظاهرة تمتد داخل المراهقة، بل الطفولة.

مساعٍ من داخل القطاع لمواجهة الخطر

في المقابل، تبذل صناعة الألعاب الأوروبية جهودًا حثيثة للتصدي لهذا التوجه المقلق. ويؤكد ياري بيكا كاليفا، المدير الإداري للاتحاد الأوروبي لمطوري الألعاب ومقره السويد، أن القطاع يحرص على "بناء مجتمعات ألعاب صحية وآمنة، خالية من السمية والتطرف".

ويضيف في تصريح لشبكة يورونيوز: "لقد طورنا العديد من الأدوات والمنهجيات لإدارة المجتمعات الرقمية بشكل فعّال، ونجحنا في إحراز تقدم ملحوظ على هذا الصعيد. ونأمل أن تحذو باقي الصناعات الرقمية حذونا من خلال الاستثمار الجاد في إدارة المحتوى المجتمعي".

ومن بين المبادرات المبتكرة التي كُشف عنها خلال الحدث، كانت أداة "برج المراقبة" المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي طُوّرت ضمن مشروع GEMS، وتُستخدم لرصد المحتوى المتطرف داخل منصات الألعاب ومنعه قبل أن يتمدد.

في ظل تزايد انتشار الألعاب الرقمية وتحوّلها إلى مساحات اجتماعية يومية لملايين الشباب والأطفال، تُصبح الحاجة ملحّة لوضع ضوابط فعّالة تحمي هذه البيئات من الاستغلال الإيديولوجي.

وبينما يُشكّل التطرف الرقمي تحديًا أمنيًا جديدًا، تبقى الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات الأوروبية مفتاحًا لحماية الأجيال القادمة من خطر العنف الرقمي المتخفي في هيئة ترفيه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اجتياز 40 حكمتا لاختبارات الانضمام لمعسكر تقنية الفيديو
  • محمد العدل يطالب بوقف البرامج الرياضية المتعصبة .. ماذا قال؟
  • أخبار بني سويف.. المحافظ يشهد على عقد قران أخت شهيد واحتفالية تسليم شهادات اجتياز البرامج التدريبية
  • محافظ بني سويف يشهد احتفالية تسليم شهادات اجتياز البرامج التدريبية
  • في ذكرى رحيل عز الدين ذو الفقار.. من رد قلبي إلى موعد مع السعادة| إرث لا ينسى
  • الأهلي يكشف آخر تطورات حالة ياسر إبراهيم وطاهر محمد
  • فعاليات خطابية في عدد من مديريات إب بذكرى الهجرة النبوية
  • قصور الثقافة بأسوان تختتم العرض المسرحي "مركب الشمس" للأطفال
  • محمد فاضل عن ثورة 30 يونيو: يوم استثنائي وتعبير صادق عن غضب شعبي
  • كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟