رئيس المصرية للاتصالات: استثمرنا 102 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، أن الشركة استثمرت نحو١٠٢ مليار جنيه لتطوير بنيتها التحتية منذ عام ٢٠٢٠ وأن شبكة الألياف الضوئية بالبنية التحتية الفقرية للتراسل في مصر وصل طولها لأكثر من ٣٧٥ الف كم، وذلك بخلاف شبكات الألياف الضوئية الثانوية الي المنازل وابراج المحمول والمجتمعات التجارية المغلقة والشبكة الدولية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها خلال مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية بين المصرية للاتصالات وفودافون مصر بهدف تطوير الشبكات الخاصة بشركة ڤودافون مصر، ويُمكنها من تقديم خدماتها لعملائها بأعلى مستويات الجودة، كما يدعم استعداداتها لتقديم خدمات الجيل الخامس، حيث أشار إلى أن المصرية للاتصالات ستقوم بتوصيل أكثر من 5000 برج خاص بفودافون مصر بشبكة الألياف الضوئية بما يسهم بشكل كبير في تعزيز البنية التحتية وتحقيق أفضل تجربة لعملائهم في مصر.
وأشار نصر في كلمته إلى الجهود الكبيرة والاستثمارات الضخمة التي تخصصها المصرية للاتصالات لتطوير شبكة الألياف الضوئية في مصر، والتي تعتبر الأساس لمواكبة الزيادة الكبيرة في حركة البيانات والاتصالات، مع تحديات عالمية وإقليمية غير مشهودة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئها
تعمل ألمانيا على تسريع خططها لتحديث وتوسيع شبكتها من المخابئ التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة -بما في ذلك للحماية من القنابل- وذلك ردا على المخاوف المتزايدة من هجوم روسي محتمل خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقا لتقرير في صحيفة غارديان البريطانية.
وحذر رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث رالف تيسلر من أن البلاد غير مستعدة حاليا لصراع ذي نطاق واسع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولةlist 2 of 2كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العينend of listودعا إلى التحول العاجل للهياكل القائمة -مثل محطات المترو والأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض وأقبية المباني- إلى ملاجئ طوارئ قادرة على حماية مليون شخص على الأقل.
ويفضل تيسلر هذا النهج على بناء ملاجئ جديدة باهظة التكلفة وتستغرق وقتا طويلا، فحاليا من بين نحو ألفي ملجأ تعود إلى حقبة الحرب الباردة لا يعمل سوى نحو 580 ملجأ، ويحتاج معظمها إلى تجديدات كبيرة، فهذه الملاجئ العاملة لا تتسع إلا لنحو 480 ألف شخص، أي ما يعادل 0.5% فقط من سكان ألمانيا.
في المقابل، تفتخر فنلندا بـ50 ألف غرفة حماية قادرة على إيواء 4.8 ملايين شخص، أي 85% من سكانها.
كما أكد تيسلر على ضرورة تحديث أنظمة المعلومات وصفارات الإنذار وحماية تطبيقات الإنذار الحالية من القراصنة، وحث الحكومة على تخصيص 10 مليارات يورو على الأقل للدفاع المدني خلال السنوات الأربع المقبلة و30 مليار يورو خلال العقد المقبل.
وحسب ما صرح به تيسلر لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ، فإن اعتقادا كان سائدا في ألمانيا مفاده أن الحرب ليست سيناريو يستدعي الاستعداد "لكن هذا الواقع قد تغير، ونحن قلقون من خطر اندلاع حرب عدوانية كبرى في أوروبا".
إعلانومن المتوقع أن يأتي التمويل من المليارات المتاحة بعد أن علقت ألمانيا برنامجها لتخفيف عبء الديون في مارس/آذار الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا تيسلر إلى إنشاء خدمة حماية مدنية إلزامية أو طوعية، وحث المواطنين على تخزين إمدادات الطوارئ لمدة 72 ساعة على الأقل، مع توصية بأن تكون المدة 10 أيام.
لكن، ورغم موافقة برلين على ضرورة الاستعجال فإن صحيفة غارديان البريطانية -التي أوردت هذا الخبر- ذكرت أن التمويل لم يوفر بعد، في الوقت الذي يمضي فيه الوقت بسرعة.