موقع 24:
2025-07-12@22:12:17 GMT

رسالة العرب والمسلمين

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

رسالة العرب والمسلمين

عقد القمة العربية الإسلامية في الرياض في هذا التوقيت أمر بالغ الأهمية.

أهمية التوقيت لأنها تأتي بعد أن عرف العالم من هو الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة الأمريكية، التي لها تأثير رئيسي في قضايا المنطقة من غزة إلى لبنان، ومن اليمن إلى إيران، ومن ليبيا إلى السودان.
هذه القمة توجه رسالة إلى المجتمع الدولي، وعلى رأسه الرئيس الفائز بمقعد الرئاسة دونالد ترامب، الذي تبدأ مهامه حينما يتم تنصيبه في 20 يناير المقبل.


هذه القمة هي قمة طارئة دعت إليها السعودية، وتضم أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، ورسالتها هذه في بيانها الختامي هي رسالة يصعب تجاهلها، خاصة أنها تأتي بعد تكوين تحالف دولي من أجل هدف إقامة مشروع الدولتين في فلسطين.
هذه القمة مارست شرح وجهة نظرها بشكل مكثف من خلال الوفد العربي الإسلامي السداسي الذي كلفته القمة السابقة منذ 13 شهراً، والتي جابت أهم عواصم العالم المؤثرة من أجل شرح ودعم الموقف العربي الإسلامي الراغب بصدق في وقف التصعيد المدمر في المنطقة.
هذه القمة تنعقد وهناك تصعيد إضافي مؤلم وهو التصعيد في لبنان الذي أدى إلى دماء كثيرة، ونزوح أكثر من مليون ونصف المليون لبناني وتدمير البنية الأساسية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.
حرائق كثيرة مدمرة للمنطقة منها ملف أمن البحر الأحمر والتهديد الحوثي لحركة التجارة وأمن المضايق.
يحدث ذلك وهناك 3 تصورات أخيرة، أولها رئيس جديد في إيران، ورئيس منتخب في الولايات المتحدة، ووصول رئيس الأركان السعودي إلى طهران لمحادثات أمنية رفيعة المستوى.
المنطقة بحاجة إلى اعتدال الأفكار، وعملية الحلول، والواقعية في التوصل لتسويات لمنع ارتفاع التصعيد الذي يمكن أن ينفلت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل هذه القمة

إقرأ أيضاً:

خبراء لـ "الفجر": غزة بين نار التصعيد وأمل الهدنة والمدنيون يدفعون الثمن

 


بين مؤشرات إيجابية تُبشّر بقرب الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة، وتصعيد ميداني غير مسبوق تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعيش غزة لحظة حرجة تختلط فيها الآمال بالخوف، والمفاوضات بالقصف، في ظل تدهور إنساني غير مسبوق يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع المحاصر.

تتوالى التطورات على أكثر من صعيد، في الوقت الذي تقترب فيه صفقة تبادل جزئية من التبلور بين حركة "حماس" وإسرائيل، عبر وساطة دولية تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، تمهد لهدنة إنسانية تمتد لشهرين، قد تكون بداية نحو تسوية أوسع.

الهدنة على الأبواب بفضل الوساطة المصرية والضغط الشعبي

قال الكاتب السياسي وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ثائر أبو عطيوي، إن ما يجري خلف الكواليس يُشير إلى اقتراب الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة، بعد جهود مكثفة بذلتها القاهرة خلال الأسابيع الماضية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتجاوز النقاط الخلافية.

وأوضح أبو عطيوي في تصريحات لـ "الفجر"، أن التنسيق الثلاثي بين مصر وقطر والولايات المتحدة أسفر عن تعديلات هامة على بنود الصفقة، وهو ما ساهم في تقريب المسافات بين "حماس" وإسرائيل، وجعل الإعلان الرسمي عنها مسألة أيام فقط.

وأشار إلى أن هذه الهدنة باتت مطلبًا فلسطينيًا جماهيريًا في ظل المجاعة التي تضرب القطاع جراء إغلاق المعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء منذ أكثر من أربعة أشهر، فضلًا عن أنها تحظى بضغط دولي متزايد، وحتى إسرائيلي داخلي، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.


قصف المدنيين آلية ضغط إسرائيلية للحصول على تنازلات في صفقة التبادل

من جانبه، قال الباحث في الشؤون العربية والدولية هشام البقلي، في تصريح خاص لـ "الفجر"، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي يعكس استراتيجية الضغط القصوى التي ينتهجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف انتزاع أكبر قدر من المكاسب في مفاوضات التبادل، وفرض اشتراطات قاسية على الفصائل الفلسطينية.

وأضاف أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، بضغط من شخصيات متشددة مثل "سموتريتش" و"بن غفير"، تسعى إلى إفشال أي جهود نحو هدنة دائمة، وتسويق استمرار الحرب كضرورة أمنية داخلية، مشيرًا إلى أن سياسة "الخنق حتى الموت" التي تُمارس ضد غزة لن تثمر عن سلام أو استقرار.


وأكد البقلي أن قصف المدنيين، وخصوصًا أولئك الذين ينتظرون المساعدات الغذائية والطبية، هو جزء من آلية الضغط السياسي الإسرائيلية، لكنه وصفها بـ "السياسة اللا إنسانية" التي تزيد من تعقيد الأوضاع دون أن تفضي إلى أي نتائج بنّاءة أو انفراجة حقيقية في ملف الهدنة.


في النهاية  الموقف في غزة أصبح عند مفترق طرق بين هدنة باتت وشيكة وفق المؤشرات، وبين تصعيد دموي ميداني قد ينسف كل ما تحقق على طاولة التفاوض. وبين هذا وذاك، يبقى الشعب الفلسطيني الضحية الأبرز، في انتظار انفراجة تعيد الأمل وتوقف نزيف الدم المستمر.

مقالات مشابهة

  • نجوم العرب يقتربون من الذهب.. ديمبيلي يعتلي القمة وصلاح وحكيمي ضمن العشرة الأوائل
  • أحمد موسى: ترويج شائعات وأخبار مفبركة كثيرة عن الدولة المصرية
  • عشاق الآيباد أمام خيارات كثيرة في العام المقبل
  • بعد تسمم أكثر من 100 شخص… إغلاق معمل حلويات في هذه المنطقة
  • تحديات كثيرة يواجهها عناصر الدفاع المدني أثناء عملهم على إخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • الخارجية الأمريكي: واشنطن وبكين لديهما فرص كثيرة للاستقرار الاستراتيجي
  • ترامب يواصل التصعيد ضد كندا بفرض 35% رسوم جمركية اضافية
  • عماد الدين حسين: إعلام السوشيال ميديا أصبح مؤثرا وهناك منافسة قوية مع الإعلام التقليدي
  • خبراء لـ "الفجر": غزة بين نار التصعيد وأمل الهدنة والمدنيون يدفعون الثمن
  • الشرطة الإسرائيلية: إطلاق نار في مفترق غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية وهناك عدد من الإصابات بدرجات متفاوتة