الدحدوح ينال جائزة دولية مرموقة لحرية الصحافة لعام 2024
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن نادي الصحافة الوطني الأميركي منح مراسل الجزيرة وائل الدحدوح جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024.
وقال نادي الصحافة الوطني -في بيان- إن منح مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة، وائل الدحدوح، هذه الجائزة التي تعتبر أعلى الجوائز التي يمنحها النادي، تأتي على خلفية نضال الدحدوح الكبير لإبقاء أخبار القطاع تتدفق للعالم.
وأضاف البيان أن الدحدوح واصل عمله رغم تعرضه لمعاناة شخصية لا توصف، حيث فقد زوجته وابنه وابنته في غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم قتل ابنه المتبقي حمزة في غارة بطائرة إسرائيلية في 7 يناير/كانون الثاني 2024.
كما تعرض الدحدوح نفسه لإطلاق نار في 15 ديسمبر/كانون الثاني من طائرة إسرائيلية مسيرة خلال تغطيته لقصف مدرسة في خان يونس.
وتابع البيان "لكن، رغم كل الألم والحزن الذي لا يمكن تصوره، استمر الدحدوح بعمله لنقل الحقيقة للعالم".
وقالت رئيسة نادي الصحافة الوطني، إميلي ويلكينز -التي سافرت إلى العاصمة الألمانية برلين لتسليم الدحدوح جائزته شخصيا- إن "قدرة الدحدوح على التحمل وقوته ومثابرته تشكل مصدر إلهام للمراسلين في جميع أنحاء العالم".
وختم البيان بأن حزن قصة الدحدوح يتفاقم بسبب حقيقة مفادها أن 137 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، 5 منهم على الأقل قتلوا بعمليات إسرائيلية مستهدفة، داعيا للتحقيق في جميع هذه القضايا.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026
وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".
وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون أمس الثلاثاء، إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".
وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.
وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.
وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".
وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.
كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.