دراسة حديثة: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة هائلة وتسبب احتباسا حراريا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عرضتها قناة القاهرة الإخبارية من خلال تقرير لها عن الذكاء الاصطناعي، أن تلك الأنظمة تستهلك طاقة هائلة، وتسبب انبعاث غازات، واحتباسا حراريا.
تطور مذهل في الذكاء الاصطناعيوأشارت الدراسة إلى أن العالم يشهد تطورا مذهلا في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ باتت هذه التكنولوجيا تتغلغل في شتى مناحي حياتنا، ولكن الأبحاث والإحصائيات أصبحت تشير إلى أن هذا التطور الهائل يأتي على حساب كوكبنا.
وأضاف: «الأبحاث والإحصائيات أصبحت تشير إلى أن هذا التطور الهائل يأتي على حساب كوكبنا، وكشفت دراسة عليمة حديثة عن حقيقة صادمة وهي أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك كميات هائلة من الطاقة، ما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري، فكلما زاد تعقيد هذه الأنظمة زادت حاجتها إلى الطاقة وبالتالي زادت الأضرار التي تلحق بالبيئة».
وتابع: «وعلى سبيل المثال فإن أنظمة مثل شات جي بي تي تستهلك طاقة تعادل خمسة أضعاف انبعاثات صناعة السيارات في الولايات المتحدة، ما يعني أن تطور الذكاء الاصطناعي قد يلغي كل الجهود المبذولة للحد من التغير المناخي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي غازات الاحتباس الحراري الاحتباس الحراري التغير المناخي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس الذكاء الاصطناعي في آبل على وشك مغادرة كوبرتينو بعد WWDC
بعد تأجيلات متكررة ووعود غير محققة، تؤكد آبل الآن أنها ستُطلق النسخة المعاد تصميمها بالكامل من مساعدها الرقمي "سيري" في تحديث iOS 26.4، والمقرر طرحه في مارس أو أبريل 2026، بحسب تقرير جديد من الصحفي التقني الموثوق مارك جورمان في نشرته الإخبارية Power On عبر بلومبرغ.
مفاجأة الترقيم: من iOS 18.4 إلى iOS 26.4الغريب في الأمر أن هذه النسخة المنتظرة كانت تُعرف سابقًا بـ iOS 18.4، والتي طُرحَت بالفعل دون أي أثر لـ"سيري الذكية".
يعود السبب في ذلك إلى إعادة ترقيم شاملة قامت بها آبل لأنظمتها، حيث أصبح النظام الجديد يحمل رقم iOS 26 بدلًا من 18، في خطوة تهدف إلى توحيد أسماء أنظمة التشغيل بين أجهزة آبل.
ورغم أن النسخة التجريبية من iOS 26 قد بدأت بالوصول للمطورين حاليًا، بما في ذلك التصميم الجديد كليًا المسمى Liquid Glass، إلا أن الميزة التي ينتظرها الجميع النسخة المدعّمة بالذكاء الاصطناعي من سيري لم تُدرج بعد.
يرى غورمان أن تصميم "Liquid Glass" الجذاب هو مجرد "تمويه بصري" لإخفاء تأخر آبل في اللحاق بسباق الذكاء الاصطناعي.
فأجهزة الشركة، وعلى رأسها الآيفون، لا تزال تفتقر إلى مساعد رقمي يمكنه التفاعل بذكاء وسلاسة كما تفعل نماذج منافسيها.
النسخة الحالية من سيري تعاني من مشكلات بسيطة ولكن مزعجة، مثل الفشل في تنفيذ أوامر صوتية أساسية كضبط المنبه أو إطفاء المصباح اليدوي.
تسعى آبل لتغيير هذا الوضع جذريًا باستخدام نماذج اللغة الكبيرة LLMs، وهي التقنية نفسها التي تقف خلف أدوات مثل ChatGPT وGemini.
المنافسة تزداد ضراوةفي الوقت الذي تتعثر فيه آبل، تواصل شركتا غوغل وسامسونغ طرح أجهزة ذكية مدعومة بقدرات فائقة من الذكاء الاصطناعي.
أصبحت سلسلة هواتف Pixel 9 من جوجل وGalaxy S25 من سامسونج تقدم وظائف مدعومة بنموذج Gemini AI من جوجل، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر ذكاءً وتفاعلية من نظيرتها في أجهزة آبل.
ورغم إعلان آبل عن شراكتها مع OpenAI، إلا أن "Apple Intelligence" لا يزال في مراحله التجريبية المبكرة.
وتشير التقارير إلى أن آبل تجري مفاوضات أيضًا لدمج Gemini مباشرة في iOS، في خطوة قد تكون حاسمة في تغيير المعادلة.
مصير سيري سيحدد مستقبل آبل في الذكاء الاصطناعيإذا فشلت آبل مرة أخرى في تقديم نسخة ذكية وفعالة من سيري في تحديث iOS 26.4، فقد تتعرض لضغوط كبيرة على صعيد الابتكار، خصوصًا مع مشاريع مستقبلية مثل نظارات الواقع المعزز ومركز التحكم الذكي في المنزل، حيث يُعدّ المساعد الذكي عنصرًا محوريًا لتجربة المستخدم.
المراقبون يأملون أن تكون هذه المحاولة الأخيرة هي الخطوة الحاسمة التي تعيد آبل إلى مسار المنافسة الجادة في مجال الذكاء الاصطناعي.