قال مؤلف "لعبة الحبار" (Squid Game) هوانغ دونغ هيوك إنه فقد "8 أو 9" أسنان خلال تصوير الموسم الأول من المسلسل الكوري الجنوبي الشهير، معترفا أن "المال" هو السبب الرئيس لإنتاج موسم ثانٍ.

وكان هوانغ أشار في مقابلة أجراها مع مجلة "فارايتي" الأميركية في يونيو/حزيران 2022 أنه فقد 6 من أسنانه خلال إنتاج الجزء الأول.

لكن قال لموقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قبيل عرض الموسم الثاني الشهر المقبل، إن العدد الفعلي كان "8 أو 9" أسنان.

واعترف هوانغ أنه اتخذ قررا بعدم إنتاج موسم جديد في مرحلة ما، بسبب التوتر الذي عانى منه وتأثيره على صحته، إلا أنه غيّر رأيه بعد التفكير في العائد المالي الذي قد يوفره له موسم آخر من مسلسل الرعب والبقاء.

وأضاف: "رغم أن الموسم الأول حقق نجاحا عالميا كبيرا، إلا أنني لم أكسب الكثير. لذا فإن إنتاج الموسم الثاني سيساعد على تعويضي عن نجاح الموسم الأول"، موضحا أنه أيضا لم يكمل القصة بالكامل في الموسم الأول.

وأشار المؤلف الكوري الجنوبي إلى أنه حصل على أجر مسبق عن كتابته للموسم الأول من "لعبة الحبار" من دون تلقي أي مكافآت على نجاح المسلسل. من جانبه، ردّ متحدث باسم "نتفليكس" على "بي بي سي" قائلا إن المنصة تقدم تعويضات "تنافسية"، وتضمن للمبدعين "تعويضات جيدة بغض النظر عن نجاح أو فشل برامجهم".

وكان الجزء الأول من المسلسل الكوري الجنوبي لاقى نجاحا عالميا لدى عرضه في 17 سبتمبر/أيلول 2021، إذ كان أول مسلسل دراما كورية يتصدر قائمة أفضل 10 عروض تلفزيونية أسبوعية على "نتفليكس"، ووصل إلى المرتبة الأولى في 90 دولة.

وفي العام 2022، حصل "لعبة الحبار" على 14 ترشيحا بارزا لجوائز "إيمي"، بما في ذلك عن فئة أفضل مسلسل درامي، وأصبح بذلك أول عمل غير ناطق بالإنجليزية يترشح لهذه الفئة، ثم فاز بجائزة أفضل ممثل وأفضل مخرج.

ومن المنتظر أن يُعرض الموسم الثاني من "لعبة الحبار" في 26 ديسمبر/كانون الأول المقبل على "نتفليكس"، حيث يعود سيونغ جي هون، المعروف أيضا باسم اللاعب 456 (لي جونغ جاي)، إلى اللعبة بعد فوزه في نهاية الموسم الأول، لكنه سيسعى هذه المرة لإنقاذ حياة اللاعبين الآخرين ومحاولة إقناعهم بالانسحاب وإيقاف اللعبة بشكل نهائي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الموسم الأول لعبة الحبار

إقرأ أيضاً:

حين تتحول الأكاذيب إلى حقائق عاطفية.. ما القصة الحقيقية وراء جيسيكا وحوت الأوركا؟

"لقيت مصرعها بطريقة مروّعة خلال عرض مباشر، عقب أن هاجمها الحوت الذي درّبته لسنوات" هكذا عنونت العشرات من مقاطع الفيديو الحزينة، والمحبوكة بطريقة تُبكي القلوب، انتشرت كالنار في الهشيم، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، جعلت التعاطف في أوجه.

قصة درامية مأساوية، بطلتها امرأة تُدعى "جيسيكا رادكليف"، قيل إنها مدربة لحيتان الأوركا، تفاعل معها رواد التواصل الاجتماعي، عبر العالم؛ غير أنّ السؤال الذي لم يتبادر قبل إظهار التعاطف، وقبل التفاعل المُتسارع، هو: هل التفاصيل حقيقية؟.



تفاصيل قصّة محبوكة 
موسيقى مؤثرة، وصور تُبكي القلوب، مع إضافة شهادات للموظفين، بهذه التوليفة، استطاعت مقاطع الفيديو المُتداولة كسب التعاطف المتزايد، حيث تصدّر اسم "أوركا" محركات البحث.

إلى ذلك، بعد البحث العكسي، تكشّفت جُملة من الحقائق، أبرزها أنّه: لا وجود حقيقي لمدرّبة حقيقية تسمّى جيسيكا رادكليف، ولا وجود لأي توثيق رسمي للحادث المأساوي. والقّصة بأكملها قد حبكتها خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وتغذّت على تفاعل العاطفيين عبر الإنترنت، ما جعلها تصبح الحدث الأبرز، خلال الساعات القليلة الماضية، عبر العالم.

jessica radcliffe video orca, jessica radcliffe orca attack video, video jessica accident orque!!

Viral Find ???? https://t.co/4DBCKyd6nr pic.twitter.com/AdotI7NETe — Burhan Khizer (@MeerKp20450) August 10, 2025
كيف وُلدت "جيسيكا"؟
انطلقت "القصّة المُختلقة" من عدّة مقاطع فيديو تم تحريرها بطريقة احترافية، جمعت بين لقطات أرشيفية تظهر فيها الحيتان وهي تقفز، مع صور مزعومة لمدربة في زي الغواصين.

وجاء في الحبكة الدرامية، التي تمّ تداولها بشكل متسارع: "المدرّبة جيسيكا لاحظت أنّ حوت الأوركا ليس في حالته الطبيعية، صباح الحادث، وأبلغت الإدارة، غير أنّ الجمهور كان قد دفع ثمن التذاكر، فطلبوا استمرار العرض... ثم وقع الهجوم الكارثي إثر ذلك".


حقيقة واحدة.. ما هي؟ 
مقاطع الفيديو التي رافقت القصّة المحبوكة عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي، بكثير من الاحترافية، تبيّن في وقت لاحق، أنها قد أخذت من جُملة حوادث قديمة، أشهرها: حادث مقتل المدربة الأمريكية "دون برانشو" خلال عام 2010 على يد الحوت "تيليكوم" في "سي وورلد"؛ وهي التي تمّ نقلها لاحقا في الفيلم الوثائقي الشهير Blackfish.



كذلك، يشار إلى أنّ هناك مدربون حقيقيون قد قضوا حتفهم خلال عملهم، بينهم: دون برانشو التي قتلتها حيتان الأوركا في عرض مباشر خلال عام 2010، وأليكسيس مارتينيز وهو مدرب إسباني لقي حتفه خلال تدريب له في عام 2009، وكذلك كيلتي بيرن الذي غرق بعد أن سحبته ثلاثة حيتان قاتلة خلال عام 1991؛ وجميعهم لم يلقوا نفس التفاعل "العاطفي الرقمي"، على الرغم من توثيق وفاتهم بمستندات رسمية وتقارير صحفية.

إلى ذلك، قصة "جيسيكا رادكليف" يمكن اعتبارها نموذجا صارخا على سهولة تضليل الجمهور في عصر المعلومات؛ إذ أنّ شخصية لم توجد يوما، وحادثة لم تقع، لكن في المقابل آلاف الناس قد تفاعلوا معها، وحزنوا بسببها. لمجرد أن المحتوى كان "جيد الإخراج" ومناسب للخواريزميات.

مقالات مشابهة

  • المخيني يعزز صفوف نادي الشباب
  • 12 نصيحة للطلاب المقبلين على امتحانات الدور الثاني 2025 للثانوية العامة
  • وزارة الأوقاف تطلق الأسبوع الثقافي بـ 27 مسجدًا على مستوى الجمهورية
  • اليوم.. الأهلي يستأنف تدريباته استعدادا لمواجهة فاركو
  • بنسبة نجاح 90.4%.. محافظ البحر الأحمر يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية
  • حين تتحول الأكاذيب إلى حقائق عاطفية.. ما القصة الحقيقية وراء جيسيكا وحوت الأوركا؟
  • هل يتخلص فليك من «لعنة» الموسم الثاني مع برشلونة؟
  • وكيل تعليم المنوفية يوضح أسباب نجاح طلاب بالشهادة الإعدادية في الدور الثاني دون تأدية الامتحان
  • ميسي وراء رحيل سون من أوروبا إلى أميركا!
  • نجاح استمطار السحب لأول مرة في الرياض