مصر استنكرت بأشد العبارات.. أبرز ردود الفعل الدولية والعربية على تصريحات سموتريتش بشأن ضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
صرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، «جوزيب بوريل»، أن هدف وزير المالية الإسرائيلي «بتسلئيل سموتريتش» لضم المستوطنات في الضفة الغربية تهدم القانون الدولي، وتنتهك حقوق الفلسطينيين.
وتأتي تصريحات بوريل ردا على إعلان «سموتريتش»، المسؤول عن المستوطنات، أنه أمر وزارته بإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة.
وأكد «بوريل» عبر منصة «إكس»: «أدين بشكل لا لبس فيه دعوة الوزير «سموتريتش» إلى تطبيق السيادة في الضفة الغربية، وهي خطوة واضحة نحو الضم غير القانوني، ومثل هذا الخطاب يقوض القانون الدولي وينتهك حقوق الفلسطينيين ويهدد أي احتمالات لحل الدولتين».
قال وزير الخارجية الإسرائيلي «جدعون ساعر» إنه تمت مناقشتها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة، وأضاف أنه إذا كان الأمر ذا صلة، فسيتم مناقشته مرة أخرى مع أصدقائنا في واشنطن.
قال وزير المالية الإسرائيلي «بتسلئيل سموتريتش»، إن الوقت حان لإعلان السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وقد أثارت دعوة سموتريتش لضم الضفة الغربية عدة ردود فعل منددة.
سموتريتش يدعو لبسط السيطرة على الضفة الغربيةجدير بالذكر أن توعد وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف« بتسلئيل سموتريش» أمس الاثنين، بضم إسرائيل في العام 2025، المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إنه يرى فرصة في عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
وأكد سموتريتش أن إقامة دولة فلسطينية… من شأنه أن يعرض وجود دولة إسرائيل للخطر، وقال إن الطريقة الوحيدة للقضاء على هذا التهديد… هي تطبيق السيادة الإسرائيلية على «مستوطنات يهودا والسامر»، مستخدما الاسم الذي يطلقه الإسرائيليون على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
واستنكرت مصر بأشد العبارات التصريحات المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلي «بتسلئيل سموتريتش» الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
واعتبرت مصر تصريحات «سموتريتش» انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالإضافة للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبوردينة، إن تصريحات «سموتريتش» تؤكد نية الحكومة الإسرائيلية استكمال خططها للسيطرة على الضفة الغربية بحلول 2025.
وأكد «أبوردينة »أنه «يحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية مسؤولية السماح لإسرائيل بالاستمرار في جرائمها وعدوانها وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي».
حركة« حماس»قالت حركة« حماس» إن تصريحات« سموتريتش» تؤكد النوايا الاستعمارية للاحتلال، وتفند ادعاءات أولئك الذين يعانون من الوهم بشأن تحقيق السلام والتعايش مع إسرائيل.
حركة «الجهاد الإسلامي»كذلك ذكرت حركة «الجهاد الإسلامي»، أن ذلك يعادل الاعتراف بالحرب المفتوحة التي يشنها الكيان الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني.
رد فعل الخارجية التركية على تصريحات سموتريتشأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها الشديد للتصريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين حول ضم الضفة الغربية.
وشددت الوزارة في بيانها على أن هذه التصريحات التي تتجاهل القانون الدولي وحل الدولتين، دليل على أن هدف إسرائيل النهائي هو الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاًفلسطين: تصريحات نتنياهو وسموتريتش وبن جفير اعترافات رسمية بمخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الخارجية الفلسطينية: تصريحات «سموتريتش» تكشف نوايا الاحتلال لضم الضفة الغربية
مصر تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي: انتهاك سافر للقانون الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية جوزيب بوريل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تطبيق السيادة تطبيق القانون الإسرائيلي وزیر المالیة الإسرائیلی على الضفة الغربیة بتسلئیل سموتریتش فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يضيق الخناق على محافظات الضفة الغربية
الثورة نت /..
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات.
ففي محافظة رام الله والبيرة، شددت قوات العدو الإسرائيلي، إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعدة مناطق في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وأغلقت حاجزي عين سينيا وعطارا شمالا بالبوابات الحديدية، وكذلك البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
كما أغلقت قوات العدو الإسرائيلي حاجز جبع شمال القدس المحتلة بالبوابة الحديدية التي وضعتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة، وكذلك البوابة الحديدة عن حاجز كراميلو المدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.
وبذلك تغلق قوات العدو كافة مداخل ومخارج محافظة رام الله والبيرة وتفصلها عن باقي محافظات الضفة.
أما في أريحا واصلت قوات العدو تواجدها المكثف عند حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت معظم البوابات الحديدية المقامة عند مداخل القرى والبلدات.
وحسب وكالة “وفا”، يشهد حاجز دير شرف إغلاقا شبه كامل، كذلك حاجزا المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا، وحواجز يتما وعقربا وزعترة جنوبا.
وفي طوباس شددت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن العدو يواصل إغلاق الحاجزين لليوم الثاني على التوالي، أمام حركة المواطنين، حيث يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، منذ أكثر من عامين.
وتواصل قوات العدو تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة سلفيت، حيث تغلق المدخل الشمالي لسلفيت، ومداخل بروقين، وقراوة، وحارس، وكفل حارس، وديراستيا، وكفر الديك، وياسوف، ومردا الشرقية، ومردا الغربية.
كما تواصل قوات العدو تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية، حيث تستمر قوات العدو إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين الفلسطينيين، كما تطلق الرصاص الحي تجاه أي مواطن يحاول الاقتراب من الحواجز أو السير على الأقدام قربها.
وفي محافظة الخليل شددت قوات العدو الإسرائيلي إجراءاتها بحق الأهالي، وأغلقت الحواجز المقامة عند مداخل بلدات المحافظة وقراها، ومنعت تنقل المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى المدينة أو خارجها.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها العدو منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها العدو بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.