قبل أن يستلم منصبه.. هل يستطيع ترامب أن ينهي حرب لبنان؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
رجح خبراء ومختصون أن يتمكن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، من فرض التهدئة في غزة ولبنان قبل توليه منصبه في يناير المقبل، ليجعل من ذلك إحدى أبرز الأحداث في حفل تنصيبه. ويأتي هذا التوقع بعد لقاء جمع ترامب بوزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي، رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث ناقش الأخير مع ترامب خطط إسرائيل المتعلقة بغزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين.
حسب تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، فإن ديرمر نقل رسائل من نتنياهو لترامب، تضمنت أولويات إسرائيل في جهود وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بالإضافة إلى خطة خاصة بغزة بعد انتهاء الحرب.
أولوية إدارة ترامب
ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، رائد نعيرات، أن "ترامب سيضع وقف الحرب بين إسرائيل ولبنان أولوية بالنسبة له في المرحلة الحالية، كما أنه سيعمل بشكل منفصل من أجل التوصل لصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل".
وقال نعيرات، لـ"إرم نيوز"، إن "ترامب يرغب في جعل حفل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة تاريخيًا، والسبيل الوحيد لذلك يتمثل في نجاحه بالتوصل لاتفاقيات تهدئة بين إسرائيل من جهة ولبنان وقطاع غزة من جهة أخرى".
وأوضح أن "اللقاء الذي جمع الوزير الإسرائيلي مع ترامب يأتي في إطار جهود نتنياهو للتواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة واستطلاع مواقفها من الحرب في غزة ولبنان، والاتفاق على شكل أي اتفاق مرتقب".
وأشار إلى أن "نتنياهو يرغب بالحصول مبكرًا على دعم ترامب في خططه المتعلقة بالشرق الأوسط، والتهدئة مع جميع الأطراف، كما أنه يريد دعمًا في بعض الخطط المتعلقة بالضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تعارضها الإدارة الأميركية الحالية".
وبين أن "هذا اللقاء يمثل أول خطوة لترامب من أجل لعب دور غير مباشر لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، وإعادة الرهائن والمحتجزين من غزة"، مشددًا على أن تحقيق ذلك سيجعل ترامب من الرؤساء التاريخيين للولايات المتحدة، وفق تقديره.
نهج جديد
ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا، أسعد غانم، أنه "بالرغم من السياسات السابقة التي اتبعها ترامب في ولايته السابقة؛ إلا أنه سيكون له نهج جديد تجاه الشرق الأوسط والتوتر بين إسرائيل من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى".
وقال غانم، إن "لقاء ترامب بالوزير الإسرائيلي يشير إلى عزم الرئيس الأميركي الجديد التوصل لتفاهمات مع نتنياهو وحكومته تضمن التوصل لاتفاق تهدئة ووقف القتال على جبهتي لبنان وغزة".
وأوضح أن "ذلك سيكون في إطار رؤية مشتركة لترامب ونتنياهو، وفي إطار وقف مرحلي للقتال في غزة، وتأجيل بحث مستقبل القطاع إلى ما بعد تولي الرئيس الأميركي الجديد مهامه بشكل رسمي"، مؤكدًا أن الطرفين متفقان على عدم عودة حماس لحكم القطاع. (ارم نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بین إسرائیل غزة ولبنان فی غزة من جهة
إقرأ أيضاً:
الخطيب استقبل لاثارو في زيارة وداعية: لا يستطيع احد ان يمنع لبنان من الدفاع عن نفسه
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب قبل ظهر اليوم في مقر المجلس على طريق المطار ،قائد قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان الجنرال آرولدو لازارو ساينيز في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمته في لبنان.وجرى خلال اللقاء التداول في واقع هذه القوات في ظل الاحتلال الاسرائيلي لمواقع في الجنوب اللبناني فضلا عن الاعتداءات المستمرة على المواطنين اللبنانيين.
وقد عبر الجنرال لازارو عن سعادته وشكره لهذا الاستقبال، وقال:" انه كان له شرف علاقات قوية وجيدة مع المجتمع اللبناني ومع شريكنا الجيش اللبناني. وبالنيابة عن اكثر من عشرة الاف جندي ومدني من 48 دولة نعبر عن شكرنا لما وجدناه في لبنان الذي سأحمله في قلبي وعقلي بعد ان اغادر الى بلادي".
واكد ان" التعاون قائم مع الجيش اللبناني لمعالجة المشاكل وايجاد الحلول، وسأوصي خلفي الذي هو ايضا ايطالي وكان قائد القطاع الغربي في اليونيفيل بمتابعة العمل لتحقيق الاستقرار".
العلامة الخطيب رحب بالجنرال لازارو في المجلس الشيعي واعرب عن" تقديره لدوره ودور اليونيفيل في جنوب لبنان في ظل العدوان الاسرائيلي، والتي يفترض ان تكون محترمة كقوات أممية، لكن اسرائيل في طبيعتها وحشية ولا تحترم القرارات الدولية .وقد عبرنا عن وقوفنا الى جانب القوات الدولية لتكون شاهدا على هذا الواقع".
تابع: " لقد التزم لبنان بالقرار الدولي وباتفاق وقف النار،لكن العدو يمنع انتشار الجيش ويخرق الاتفاق ويعتدي على المواطنين اللبنانيين،كما التزمت المقاومة بالاتفاق ولم يصدر عن لبنان اي موقف يخالف الاتفاق".
وقال: "لقد كان لبنان عرضة للاعتداءات منذ قيام الكيان الاسرائيلي، واضطر للدفاع عن نفسه ،وكان الاحتلال عام 1978 وعام 1982 .لذلك لا يستطيع احد ان يمنع لبنان من الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال وتحرير ارضه. فاللبنانيون لا يرضون باستمرار الاحتلال والعدوان وسيواصل الشعب اللبناني الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال لتحرير ارضه".
اضاف : "نحن نعرف ان مهمتكم ليست سياسية،لكن ما يقوم به العدو وتغطيه الحكومات الغربية ليس مقبولا ،فيما الاعلام يصور العدو معتدى عليه ،وقد شاهدتم ان هذه الصورة ليست حقيقية لا في لبنان ولا في فلسطين ،ونأمل منكم ان تنقلوا الصورة الحقيقية الى بلدانكم. ان شعبنا لا يحمل الا المودة والصداقة للشعوب الاوروبية ،واللبنانيون متواجدون في كل الدول الاوروبية ويسهمون في خدمة هذه البلدان. وموقفنا ليس من الشعوب الاوروبية الصديقة ،ولكن من الحكومات التي تدعم العدو الاسرائيلي".
وختم : "نامل لكم مستقبلا افضل من الواقع الذي عشتموه في جنوب لبنان ،مقدرين دوركم خلال السنوات التي امضيتموها في ربوعنا". مواضيع ذات صلة تيمور جنبلاط استقبل سفير الصين في زياة وداعية Lebanon 24 تيمور جنبلاط استقبل سفير الصين في زياة وداعية