نتنياهو ينشر شعار لواء جولاني وقلب مكسور بعد مقتل 5 في لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نشر رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، صورة شعار لواء جولاني، وقلب مكسور عبر حسابه على منصة أكس، في تعبير عن حزنة بعد مقتل 5 جنود من قوات جولاني في معرك مع حزب الله في لبنان.
وأعلن جيش الكيان الصهيوني، عن مقتل جنود الخمسة خلال نشاط عملياتي وقع صباح اليوم بعد دخول القوة موقع سكني بإحدى القرى في جنوب لبنان.
ونشر مواقع عبرية صورة القتلى وهم :النقيب ايتاي مركوفيتش (22 عاما)، والرقيب شرية ألبويم (21 عاما)، الرقيب درور حين (20 عاما)، والرقيب نير جوفر (20 عاما)،والنقيب شيلو يتسحاك سجرون (21 عاما).
مقتل ١٠٧ جنود وضباط من لواء غولانيوكانت أعلنت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، عن مقتل ١٠٧ جنود وضباط من لواء غولاني منذ السابع من أكتوبر، منهم 6 جنود اليوم، خلال اشتباكات تخللت كمينين أحدهما داخل المبنى والآخر خارجه بصواريخ مضادة للدروع.
وأوضحت الإذاعة، أن الاشتباكات استمرت ٣ ساعات منذ العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا، وعملية إخلاء الجنود المصابين والقتلى كانت معقدة والجيش احتاج وقتا لفهم صورة الحادثة.
وتوقعت الإذاعة العبرية، بأن فتحة نفق داخل المبنى أتاحت عدم إصابة مقاتلي حزب الله رغم تعرضه للقصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو مقتل لبنان الكيان الصهيونى بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حصيلة مرعبة للأضرار داخل الكيان: أكثر من 39 ألف طلب تعويض جراء الضربات الإيرانية
يمانيون |
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن تزايد غير مسبوق في عدد طلبات التعويض المقدمة إلى صندوق التعويضات في سلطة الضرائب التابعة لكيان العدو، عقب سلسلة الضربات الصاروخية الإيرانية الدقيقة التي طالت عمق الأراضي المحتلة، ضمن الرد الإيراني الواسع على العدوان الصهيوني الأمريكي.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد تلقّى الصندوق حتى الآن نحو 38,700 طلب تعويض عن أضرار مباشرة منذ انطلاق الحرب في 13 يونيو الجاري، في حصيلة أولية تكشف حجم الدمار الذي خلّفته الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيّرة في المدن المحتلة.
التفاصيل الواردة تشير إلى أن من بين تلك الطلبات:
30,809 طلبات تعويض عن أضرار أصابت مبانٍ سكنية وتجارية.
3,713 طلبًا تتعلق بأضرار لحقت بالمركبات.
4,085 طلبًا عن أضرار في معدات وممتلكات أخرى.
وذكرت الصحيفة أن هناك آلاف المباني المتضررة لم تُقدَّم عنها طلبات تعويض حتى اللحظة، ما يرجّح ارتفاع الأرقام خلال الأيام القادمة.
وفي سياق متصل، أفاد موقع “بحديري حريديم” العبري أن مدينة تل أبيب تصدّرت عدد الطلبات، بـأكثر من 24,932 طلبًا، تلتها مدينة أشكلون (عسقلان) بنحو 10,793 طلبًا، ما يعكس حجم الاستهداف المباشر والدقيق الذي تعرّضت له مناطق الكثافة السكانية والمنشآت الحيوية داخل الكيان.
ورغم مرور ساعات فقط على إعلان وقف إطلاق النار، إلا أن سلطات الاحتلال لم تقدّر بعد حجم الخسائر المالية، وهو ما يرجّح تأجيل أي كشف دقيق بالأرقام نظراً لامتداد الأضرار وتعقيد عمليات التقييم.
يُذكر أن العدوان الصهيوني الأمريكي على إيران والذي بدأ في 13 يونيو، استمر 12 يومًا، واستهدف مواقع عسكرية ومنشآت مدنية وأدى إلى استشهاد 606 أشخاص وإصابة أكثر من 5,332 آخرين، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.
وردّت طهران بضربات صاروخية مكثّفة استهدفت مقرات عسكرية واستخبارية حساسة داخل الأراضي المحتلة، تمكنت خلالها من اختراق منظومات الدفاع الصهيونية، وألحقت بالعدو دمارًا واسعًا وأوقعت 28 قتيلاً وأكثر من 3,200 جريح، بحسب المصادر العبرية.
وتسببت هذه الضربات في ذعر واسع داخل الكيان، وانكشاف أمني غير مسبوق، ما دفع واشنطن إلى التدخل عبر شن غارات على منشآت إيرانية، قبل أن تعلن في 24 يونيو التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
المشاهد القادمة من داخل الكيان، لا سيما طوابير الهروب وتسجيلات الدمار المتنقلة، تعكس بوضوح فشل “القبة الحديدية” والمنظومات الغربية المتطورة في التصدي لوابل الرد الإيراني، وترسم ملامح انهيار شامل للبنية الاقتصادية والاجتماعية في كيان لم يعد قادراً على إخفاء هشاشته.