في ذكرى ميلادها.. صور نادرة لـ لبلبة في طفولتها (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تحتفل اليوم الفنانة لبلبة بعيد ميلادها الـ 77 حيث التي ولدت عام 1945 لأسرة مصرية من أصول أرمينية بحلب في سوريا، واسمها الحقيقي هو نينوشكا مانول كوباليان.
.اكتشفها الكاتب أبو السعود الإبياري وهو من أطلق عليها اسم (لبلبة) لتعدد مواهبها ثم عرفها بالنجم أنور وجدي ليكونا معا ثنائيا فنيا ناجحا، وكانت لبلبة من أكثر فنانات جيلها شهرة فمنذ نعومة أظافرها تعاونت مع نجوم الفن الكبار.
بدأت بالعمل في مجال السينما وهيَ في الـ 5 من عمرها واشتهرت بتقليد المشاهير، ثم درست الباليه الكلاسيكي وعملت بالغناء ولها 268 أغنية منهم 30 أغنية للطفل.
حصلت على أكثر من جائزة كأحسن ممثلة أهمهم جائزة بينالي السينما العربية من معهد العالم العربي في باريس عند دورها في فيلم «ليلة ساخنة» من إخراج عاطف الطيب سنة 1996، كما فازت بنفس الجائزة كأحسن ممثلة في مهرجان «كل أفريقيا» بكيب تاون، جنوب أفريقيا سنة 1996 عن دورها في نفس الفيلم.
عملت كطفلة بطولة 6 أفلام أهمهم «حبيبتي سوسو» إخراج نيازي مصطفى والذي قام باكتشافها، «البيت السعيد» من إخراج حسين صدقي، «أربع بنات وضابط» من إخراج أنور وجدي. استمرت مسيرتها الفنية حتى الآن وقامت ببطولة 85 فيلم أهمها «ليلة ساخنة» إخراج عاطف الطيب، «جنة الشياطين» إخراج أسامة فوزي، «عصابة حمادة وتوتو» و«في الصيف لازم نحب» إخراج محمد عبد العزيز، «برج العذراء» إخراج محمود ذو الفقار، «احترس من الخط» و«معالي الوزير» إخراج سمير سيف، «إسكندرية - نيويورك» و «الآخر» لـ يوسف شاهين، «حسن ومرقص» إخراج رامي إمام، وثلاثة أعمال في الدراما التليفزيونية «صاحب السعادة» و«مأمون وشركاه» إخراج رامي إمام، «الشارع اللي ورانا» إخراج مجدي الهواري.
اشتركت لبلبة كعضو لجنة تحكيم في 6 مهرجانات دولية في باريس وفالنسيا ودبي وبيروت والمغرب والسويد وأيضًا كانت في 16 مهرجان عربي كعضو لجنة تحكيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبلبة صور لبلبة حياة لبلبة اعمال لبلبة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر يقدم تعريفًا بسيرة إمام الدعاة الشيخ الشعراوي
قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك تعريفًا بسيرة إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى، وذلك فى ذكرى وفاته.
ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية، اختار فضيلةُ الإمام الشعراوي استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية؛ لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.
وبالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
وللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
المناصب التي خدم من خلالها الشعراوي الدعوةَ الإسلامية
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
إضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
وللشيخ مؤلفات علمية عديدة منها: معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.
وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.