حشود عراقية تتوافد مبكرًا للبصرة دعمًا لأسود الرافدين أمام الأردن
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- شهدت مدينة البصرة الرياضية صباح اليوم مشاهد حماسية، مع توافد الآلاف من الجماهير العراقية إلى ملعب جذع النخلة منذ الساعة السابعة صباحاً، رغم أن موعد المباراة المنتظرة بين المنتخبين العراقي والأردني مقرر في الساعة السابعة والربع مساءً، أي بعد نحو 12 ساعة من وصول أول الجماهير.
وقد أظهرت المشاهد المصوّرة الحشود التي بدأت تتجمع في محيط المدينة الرياضية، في محاولة لضمان دخولهم بسلاسة والوصول إلى مقاعدهم قبل ازدحام المكان. ويأتي هذا في ظل توقعات بتوافد جماهيري ضخم قد يسبب بعض التحديات التنظيمية والازدحام حول الملعب، خاصة مع محاولات البعض الحصول على دخول “مجاني”.
وعلى الرغم من بيع 17 ألف بطاقة في الساعات الأولى من إطلاقها، تُشير وزارة الشباب والرياضة إلى وجود طلبات هائلة على التذاكر، حيث تم تقديم ما يقارب 200 ألف طلب شراء، رغم أن الملعب لا يتسع لأكثر من 65 ألف مشجع. مما يثير التساؤلات حول تنظيم هذه المباراة الكبيرة وإدارة الحشود، لضمان أجواء مشجعة وآمنة للجماهير التي تأتي لدعم منتخبها في مواجهة حاسمة.
وتكمن أهمية هذا اللقاء في كونه فرصة لأسود الرافدين للثأر من هزيمتهم الأخيرة أمام الأردن في كأس آسيا، حيث يسعى العراق لتعزيز فرصه في التأهل إلى المونديال بعد خسارته الأخيرة أمام كوريا الجنوبية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
التعليم والمهارات يفتحان آفاق العمل أمام اللاجئين
دبي: «الخليج»
أصدرت مؤسسة عبدالله الغرير تقريرها الجديد بعنوان «تأثير العمل الخيري الاستراتيجي في الشباب المهمّشين والمحرومين في لبنان والأردن»، والذي يطرح رؤية مبنية على البيانات حول كيفية إتاحة فرص عيش كريمة ومستدامة للشباب عبر التعليم وتنمية المهارات.
تسلّط المؤسسة الضوء عالمياً على سؤال جوهري وهو: كيف نضمن عدم تهميش اللاجئين الشباب في ظل أزمات متفاقمة في المنطقة؟
ويوثّق التقرير الصادر عن صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين، الوصول إلى أكثر من 100,000 لاجئ ولاجئة منذ عام 2018، مع نسبة 53% منهم من الإناث، وقد ارتفعت قيمة الصندوق لتصل إلى نحو 165 مليون درهم (45 مليون دولار أمريكي)، ما أسهم في تأسيس 585 مشروعاً جديداً ودعم 380 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في بيئات تواجه تحدّيات اقتصادية ومعيشية معقّدة.
وقال عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إنّ التعليم هو السبيل لكي يستطيع الشباب تنمية عقولهم، وصقل شخصياتهم، وبناء نظرة متفائلة للمستقبل. وعلينا نحن، أصحاب العطاء والعمل الخيري ومعنا المعلّمين، أن نمنحهم الوسائل التي تمكّنهم من رسم مساراتهم نحو الارتــقـــاء بسُبل عــــيشهــم نــحـــو أفـــضــل.
ويستعرض التقرير ستة نماذج لبرامج محلية ناجحة تدمج بين التدريب على المهارات التقنية والحياتية واللغة الإنجليزية والتوجيه المهني، والتواصل المباشر مع أصحاب العمل.
فيما قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة: «نحن نزوّد الشباب بالمهارات ونمنحهم الثقة والقدرة على اتخاذ القرارات وبناء شبكات علاقات تدعمهم لتحقيق النجاح والازدهار.
إذاً هذا ليس حلاً مؤقتاً، بل استثمار مستدام في مستقبلهم».
وأظهر المشاركون في الأردن ولبنان نتائج إيجابية، حيث أفاد 94% منهم في الأردن بتحسُّن أدائهم الوظيفي بعد التدريب، بينما حصل 65% على وظائف.كما يشير التقرير إلى دور الزكاة كأداة لتمكين الشباب على المدى الطويل، ومن القصص الملهمة، تقول إحدى المشاركات من الأردن: «أنا أدرس حالياً تخصُّص تكنولوجيا المعلومات في الجامعة بفضل دورة برنامج نشر وإدارة المحتوى ومهارات رقمية والكمبيوتر المحمول الذي حصلت عليه ضمن البرنامج».
وفي بيروت، قالت شابّة أخرى: «كنتُ أعتقد أنني فاشلة.
لم أكن أعرف كيف أقرأ أو أكتب، ولم يكن لديّ الحافز لأتعلّم.
لكنهم شجّعوني، والآن أرغب في التعلُّم ومعنوياتي مرتفعة».