الجيش الروسي: بات نمتلك موضع قدم في إقليم خاركيف بأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الروسي، اليوم الخميس، أنه بات يمتلك موضع قدم في مشارف كوبيانيسك في إقليم خاركيف شمال شرق أوكرانيا، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أكدت روسيا، الجمعة الماضية، أنها تمكنت من السيطرة على ست مناطق جديدة في أوكرانيا ، بينما تواصل أوكرانيا الإبلاغ عن تصاعد التوترات على خطوط المواجهة.
في تقريرها الأسبوعي، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش الروسي نفذ 38 هجومًا باستخدام أسلحة موجهة وطائرات مسيّرة، مستهدفة منشآت عسكرية وصناعية في أوكرانيا، بما في ذلك مرافق للطاقة، مطارات عسكرية، بالإضافة إلى منشآت إنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة.
وأشار التقرير إلى أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على ست مناطق إضافية على جبهات القتال، فيما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة أوكرانية من طراز (MiG-29) إلى جانب 290 طائرة مسيّرة.
من جهتها، أفادت الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بحدوث 114 معركة يوم الجمعة على خطوط المواجهة. وذكرت أن الوضع في جبهتي بوكروفسك وكوراخوف في شرق أوكرانيا كان شديد التوتر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي خاركيف أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة