الصين تطلق قمرًا صناعيًّا للكشف عن ملوحة المحيطات
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بكين "العُمانية": أطلقت الصين قمرًا صناعيًّا جديدًا للكشف عن ملوحة المحيطات إلى الفضاء، من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة شانشي شمال الصين.
وأعلنت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء أن إطلاق القمر الصناعي تم باستخدام صاروخ حامل من طراز "لونغ مارش-4بي واي53"، حيث دخل بنجاح المدار المخطط له مسبقًا.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن الهيئة قولها إن القمر الصناعي سيملأ الفراغ في قدرات الصين للكشف بدقة عالية عن ملوحة المحيطات، وتحسين جمع البيانات حول ديناميات المحيطات والعوامل البيئية، وتعزيز دقة منتجات التنبؤ البحرية الصينية.
وأضافت الهيئة أن القمر الصناعي سيدعم تنبؤات البيئة البحرية وتنبؤات البيئة الإيكولوجية ورصد دورة المياه والتنبؤ المناخي قصير الأجل وأبحاث تغير المناخ العالمي، فضلًا عن توفير بيانات مهمة للتطبيقات في الفلاحة والتخفيف من حدة الكوارث والأرصاد الجوية وغيرها من الصناعات ذات الصلة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الصحة : توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مترب ربيجون، أخصائي الصحة في «يونيسف مصر» لبحث خطة وطنية شاملة لتدريب الكوادر الصحية على رعاية حديثي الولادة بجميع محافظات الجمهورية خلال عامي 2025 و2026، في إطار جهود الدولة للارتقاء بصحة الأمهات والمواليد.
استعرض الاجتماع مقترح تعاون لتنفيذ خطة تدريبية موحدة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية، وتقليل معدلات وفيات حديثي الولادة، إلى جانب إجراء دراسة ميدانية لتحديد أسباب الوفيات وآليات خفضها.
وأكدت نائب الوزير أهمية تحديد المواصفات الفنية للأجهزة حسب احتياجات كل مستشفى، مع توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم، لضمان استقرار حالة الأطفال أثناء النقل وتقليل مخاطر نقص الأكسجين، مما يساهم في الحد من الإعاقات.
وأشارت إلى تنفيذ التدريب على ثلاثة مستويات متوازية في جميع المحافظات، بدءًا بتدريب المدربين من القاهرة والجيزة في يناير وفبراير المقبلين، ثم التوسع ليشمل محافظات مثل الإسكندرية، مع تفعيل المستويات التالية تدريجيًا في المحافظات نفسها.
تناول الاجتماع تطوير برنامج العاملين المجتمعيين، الذي يشمل الرائدات الريفيات ومقدمي المشورة الأسرية، والذي تعد مصر رائدة إقليميًا فيه، ويجري تحديث المحتوى التدريبي بإضافة موضوعات تتعلق بالهوية الشخصية من ناحية الجندر «الهوية الشخصية من ناحية النوع»، والكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية لدى الأطفال، ودعم الأسر في تثبيت الهوية الجندرية، إلى جانب إرشادات للتعامل مع الحالات المشخصة داخل الأسرة، وضمان حصول الأطفال على الرعاية الطبية أو النفسية المناسبة، بالتعاون مع كلية دراسات الطفولة، حيث أكدت نائب الوزير، أهمية تعزيز دور الأسرة المصرية في تنشئة جيل واعٍ ومتوازن، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي..
من جانبه، أوضح الدكتور مترب ربيجون أن جميع التجهيزات الطبية المقدمة ستتمتع بضمان لمدة عامين على الأقل، مع توافر قطع غيار لستة أشهر، وصيانة لثلاث سنوات، لضمان التشغيل المستمر والآمن.
حضر الاجتماع الدكتورة ربا سامي، مديرة إدارة الحضانات ورعايات الأطفال بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والطوارئ، والدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة.