قطر وتركيا توقّعان 8 اتفاقيات بمجالات الاقتصاد والدفاع
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، معلنا توقيع 8 اتفاقيات ثنائية، بمجالات الاقتصاد والدفاع والثقافة.
ووفقا لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، “تم التوقيع على اتفاقية تعاون بشأن المساعدات الإنسانية، واتفاقية بشأن التعاون في مجال النقل البري الدولي للركاب والبضائع، والتوقيع على إعلان نوايا بشأن تسهيل التجارة بين وزارة التجارة والصناعة القطرية ونظيرتها التركية، وبرتوكول تنفيذي بين وزارة الدفاع بدولة قطر ووزارة الدفاع الوطني التركية بشأن الدعم اللوجستي للطائرات، وبرتوكول فني بين وزارة الدفاع بدولة قطر ووزارة الدفاع الوطني في تركيا بشأن الدعم اللوجستي للسفن البحرية”.
كما شهد أمير قطر والرئيس التركي، “التوقيع على البيان المشترك للدورة العاشرة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، وتم التوقيع كذلك، على اتفاقية تعاون بشأن المساعدات الإنسانية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الوثائق والمحفوظات بين دار الوثائق القطرية ومديرية الأرشيف التابعة لرئاسة الجمهورية التركية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالي الإعلام والاتصال، والبرنامج التنفيذي لعامي 2025 و2026 في إطار مذكرة التفاهم للتعاون في مجالي الشباب والرياضة”.
وكتب أمير قطر، تميم بن حمدج آل ثاني، عبر منصة “إكس”، أنه “أكد خلال لقائه بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضمن اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية العاشر في أنقرة، اليوم الخميس، على “عزم بلاده مواصلة تعزيز علاقاتنا الاستراتيجية وبما يخدم مصالح بلديهما في المجالات كافة”، مضيفا: “وقد سرّني ما لقيته من حماس متبادل لتقوية شراكاتنا الثنائية وتوثيق صداقتنا التاريخية”.
يذكر أن اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا تأسست، في ديسمبر2014، وبشكل سنوي، يتم عقد اجتماعات اللجنة الاستراتيجية على أعلى مستوى.
https://twitter.com/TamimBinHamad/status/1857078067669139675?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1857078067669139675%7Ctwgr%5Efd310af1b608291de9747cedf66943b49a709d78%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fsarabic.ae%2F20241114%2FD8A3D985D98AD8B1-D982D8B7D8B1-D988D8A3D8B1D8AFD988D8BAD8A7D986-D98AD988D982D8B9D8A7D986-8-D8A7D8AAD981D8A7D982D98AD8A7D8AA-D8A8D985D8ACD8A7D984D8A7D8AA-D8A7D984D8A7D982D8AAD8B5D8A7D8AF-D988D8A7D984D8AFD981D8A7D8B9-D988D8A7D984D8ABD982D8A7D981D8A9-1094809216.html https://twitter.com/RTErdogan/status/1857069479701659798?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1857069479701659798%7Ctwgr%5Efd310af1b608291de9747cedf66943b49a709d78%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fsarabic.ae%2F20241114%2FD8A3D985D98AD8B1-D982D8B7D8B1-D988D8A3D8B1D8AFD988D8BAD8A7D986-D98AD988D982D8B9D8A7D986-8-D8A7D8AAD981D8A7D982D98AD8A7D8AA-D8A8D985D8ACD8A7D984D8A7D8AA-D8A7D984D8A7D982D8AAD8B5D8A7D8AF-D988D8A7D984D8AFD981D8A7D8B9-D988D8A7D984D8ABD982D8A7D981D8A9-1094809216.html آخر تحديث: 14 نوفمبر 2024 - 19:05المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أردوغان أمير قطر تركيا وقطر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لن ننضم أبداً إلى «اتفاقيات إبراهام»
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء السبت، أن إيران لن تنضم في أي وقت إلى “اتفاقيات إبراهام” التي أطلقتها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال عراقجي خلال مقابلة تلفزيونية: “هذا لن يحدث أبداً… لن تعترف إيران أبداً بنظام محتل ارتكب إبادة جماعية وقتل أطفالاً”، مشدداً على أن موقف إيران من هذه الاتفاقيات كان واضحاً منذ البداية، واصفاً إياها بأنها “لا تتوافق مع قيم الجمهورية الإسلامية”.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن المفاوضات بين إيران والغرب تقتصر بشكل كامل على الملف النووي الإيراني، مشددًا على أنه “لا توجد، ولن تكون، أي مفاوضات حول قضايا المقاومة أو الأوضاع الإقليمية”.
وفي مقابلة تلفزيونية نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية، أشار عراقجي إلى أن بلاده “تدعم أي خطة سلام حقيقية تؤدي إلى وقف الجرائم والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، مضيفًا أن وقف إطلاق النار الأخير في القطاع “جاء بناء على إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني، ولا ينبغي أن يمنع من محاسبة مجرمي الحرب”.
وحذّر وزير الخارجية الإيراني من أن “الكيان الصهيوني لم يلتزم في السابق بأي اتفاقيات أو وقف إطلاق النار”، مطالبًا بضرورة وجود مراقبة صارمة لتنفيذ أي اتفاق جديد، لمنع تكرار ما وصفه بـ”خيانات الماضي”.
وفي سياق متصل، أعلن عراقجي أن طهران لا ترى أي مبرر لاستئناف الحوار مع دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا)، بسبب استمرار العقوبات المفروضة على إيران.
وقال في تصريحات للتلفزيون الإيراني: “نرفض العودة إلى المفاوضات مع الترويكا، وسياستنا مبنية على حماية مصالحنا الوطنية واستقلال قراراتنا”.
ويأتي هذا الموقف رغم إعلان دول الترويكا، يوم الجمعة الماضي، استعدادها لاستئناف المحادثات مع طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي، مؤكدين أن “البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم العالمي”، وداعين إلى اتفاق شامل ودائم يضمن عدم تطوير إيران لسلاح نووي.
وفي ظل هذه التصريحات، تستعد مدينة شرم الشيخ المصرية لاستضافة قمة دولية للسلام غدًا الإثنين 13 أكتوبر، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 20 دولة. وتهدف القمة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ومناقشة آليات إعادة الإعمار وضمان استقرار الأوضاع.
وتزامنًا مع القمة، أعلن الرئيس ترامب عن زيارة قريبة إلى الشرق الأوسط تشمل مصر وإسرائيل، للمشاركة في التوقيع الرسمي على اتفاق وقف الحرب في غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية – تركية.
وفي بيان رسمي صادر عن الخارجية الإيرانية، شددت طهران على أن وقف إطلاق النار في غزة يجب ألا يُنظر إليه كتنازل، بل كخطوة يجب أن تليها محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على ما وصفته بـ”جرائم الحرب”.
يُذكر أن الاتفاق الأخير بين حماس وإسرائيل ينص على: إنهاء الحرب بشكل كامل، انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، إدخال المساعدات الإنسانية، إطلاق سراح أسرى من الطرفين.
وتستمر طهران في دعم المقاومة الفلسطينية، مع رفضها الربط بين هذا الدعم ومفاوضاتها النووية، في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة لإنهاء الصراع الممتد منذ نحو عامين في قطاع غزة.
إيران: لا أدلة على تدخل خارجي في مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي
كشف علي شمخاني، المستشار السياسي للقائد الأعلى في إيران، اليوم الأحد، أن التحقيقات الجارية لم تجد أي دليل على وجود تدخل خارجي في حادث مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
وفي تصريحاته، أوضح شمخاني أن القيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية، ومن خلال لجان التحقيق المختصة، أكدت حتى اللحظة الأخيرة أنه لم يحدث أي أمر غير طبيعي خلال الرحلة التي تحطمت فيها مروحية رئيسي، والتي أودت بحياته في مايو 2024.
وأضاف أن تساؤلات كثيرة طُرحت، خصوصًا بعد حرب غزة الأخيرة (حرب الـ 12 يوم)، حول احتمال ضلوع إسرائيل أو جهات خارجية في الحادث، لكنه شدد على أنه “استنادًا إلى القدرات الفنية المتاحة للمحققين، لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى تدخل خارجي”.
ومع ذلك، لم يستبعد شمخاني بشكل كامل هذا الاحتمال، قائلاً: “قد تكون بعض الأحداث خارج نطاق قدراتنا الفنية على الكشف”.
وكانت نتائج التحقيق الرسمي الإيراني، الصادر في 1 سبتمبر 2024، قد خلصت إلى أن سبب الحادث هو سوء الأحوال الجوية، وخاصة الضباب الكثيف المفاجئ الذي تسبب في اصطدام المروحية بجبل في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد.
المروحية التي كانت تقل رئيسي وسبعة مسؤولين آخرين، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، سقطت في منطقة جبلية وعرة مغطاة بالضباب، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها.
وكانت هيئة البث الرسمية “إيريب” قد نقلت عن الهيئة الخاصة التي شكلتها الحكومة للتحقيق في الحادث، أن السبب الرئيس يعود إلى “الظروف الجوية المعقدة في منطقة جبلية خلال فصل الربيع”.
حتى الآن، تؤكد السلطات الإيرانية على رواية الحادث العرضي، مع استمرار الجدل الداخلي والإقليمي حول ملابسات الحادث، في ظل التوترات السياسية والأمنية المستمرة في المنطقة.