متظاهرون يخرجون في الأردن واليمن دعما للشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
انطلقت مظاهرات حاشدة في اليمن والأردن، الجمعة، نصرة للشعب الفلسطيني وسط تواصل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
وأظهرت لقطات مصورة تظاهر المئات في منطقة وسط البلد بالعاصمة الأردنية عمان عقب أداء صلاة الجمعة للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي والتأكيد على دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية، مرددين هتافات مناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته من قبيل "يا إما عيشة أحرار أو موتة مثل السنوار" و"من تحت المية طالعلك، بالشيراعية طالعلك".
"الصادق سينصر بأي طريقة"... من التظاهرات في #عمان نصرة ل #غزة ولبنان. pic.twitter.com/9ZL3soF02M — الساهرة (@alsahera_ar) November 15, 2024
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات داعمة للقضية الفلسطينية مثل "حق العودة مقدس" و"أغيثوا غزة يا عرب"، بالإضافة إلى عبارة "النصرة لا يتخاذل عنها إلا كاذب".
خرج عشائر الشعب الأردني في مظاهرات حاشدة في #عمان_الأردن
بهتافات :
"يا إما عيشة أحرار أو موتة مثل السنوار "
" من تحت المية طالعلك، بالشيراعية طالعلك.."
-من الوقفة في وسط البلد وترديد هتاف المضرب محمد طوباس. #يوم_الجمعة #الأردن #غزة_الفاضحة pic.twitter.com/muJ1z8DWw5 — سامي محمد الحجايا???????? (@samey_mohemmd) November 15, 2024 فيديو l انطلاق تظاهرة ضخمة في العاصمة الأردنية #عمان دعما لـ #قطاع_غزة و #لبنان pic.twitter.com/Pd5WEBh5pt — بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) November 15, 2024
وجاءت المظاهرة بتنظيم من الملتقى الوطني لدعم المقاومة، الذي دعا للتظاهر دعما للشعب الفلسطيني في مسيرة حاشدة تحت شعار "حق العودة مقدس.. لا لحظر الأونروا".
ويشهد الأردن منذ بدء الحرب الدموية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، مظاهرات ووقفات احتجاجية وفعالية داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته.
اليمن
انطلقت مظاهرات حاشدة في العديد من المدن اليمنية مثل صعدة ومأرب والعاصمة صنعاء، للاحتجاج على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان وقطاع غزة.
وشهد ميدان السبعين في صنعاء توافدا كثيفا للمتظاهرين المتوجهين للمشاركة في التجمع الاحتجاجي المنعقد تحت شعار "مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر"، وفقا لوكالة "سبأ" اليمنية.
????عاجل????
توافد جماهيري كبير إلى ميدان السبعين بصنعاء وساحات المحافظات للمشاركة في مليونية "مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر"
????12687/27500/H https://t.co/0deoGhrX0J pic.twitter.com/bBRuKBjvRc — قناة اليمن الفضائية (@alyementv1) November 15, 2024
وأظهرت لقطات مصورة خروج مظاهرة حاشدة في مأرب بعد أداء صلاة الجمعة للتنديد العدوان الإسرائيلي على المتواصل على غزة للعام الثاني على التوالي.
وطالب المتظاهرون بوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة، وشددوا على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم لإيقاف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين دعم اليمن الكامل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
ولليوم الـ406 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
???? البث المباشر للخروج المليوني في مسيرة: (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر) في #ميدان_السبعين بالعاصمة #صنعاء وساحات المحافظاتhttps://t.co/EZudvoSTc3 — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) November 15, 2024 حضورنا اليوم في محافظة الصمود #صعدة
حضور جماهيري كبير جداً تلبيةً لله ورسوله ثم للسيد القائد يحفظه الله وتظامناً مع الشعبين المناضلين المجاهديِن في فلسطين ولبنان ..
ونؤكد للأعداء اننا لن نترك غزة ولبنان
مهما كان حتى النصر
باذن الله ؟#صعدة_العزه#ميدان_السبعين#صنعاء_Yemeni pic.twitter.com/YqGMUALEQz — يحيى الكثيري (@yah711Alkathiri) November 15, 2024 ♡صباح اليوم الجمعة 13-5- 1446هـ
نفذنا في سوق بادية بعزلة الأهجر
مسيرة جماهيرة حاشدة بعنوان:-
(مع غزة ولبنان..على درب الشهداء
حتى النصر)
وفي المسيرة تم ترديد الهتافات القوية وشعار الصرخة،
ورفعنا صور الشهداء سلام الله عليهم،ثم الإستماع للبيان^#لستم_وحدكم#اليمن_مع_غزة_ولبنان pic.twitter.com/KHcoo7Qx3G — عبدالله هاشم الذارحي؛ (@abdallahaltharh) November 15, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمن غزة صنعاء لبنان الاردن لبنان غزة اليمن صنعاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للشعب الفلسطینی میدان السبعین مع غزة ولبنان قطاع غزة pic twitter com حاشدة فی
إقرأ أيضاً:
العداء السعوديّ المُستمرّ للشعب اليمني
منذ تأسيس السعوديّة، كان العداء تجاه اليمن جزءًا من سياسات المملكة الممنهجة والمُستمرّة عبر العقود.. فقد سعت الرياض منذ البداية إلى زعزعة الاستقرار اليمني والتحكم بمصيره السياسي والاقتصادي، مستغلةً نفوذها وثرواتها لدعم أدواتها وعملائها في الداخل اليمني لتحقيق مصالحها الخَاصَّة وأجندات القوى الغربية والإسرائيلية.
هذا العداء لم يكن وليد اللحظة، بل امتد منذ أَيَّـام الملك المؤسّس عبدالعزيز آل سعود، الذي وضع اللبنات الأولى للتدخل السعوديّ المباشر وغير المباشر في الشؤون اليمنية، من خلال دعم بعض المشايخ والوجهاء بالرواتب لضمان الولاء وتشجيع الانقسامات، ومنع أي تقدم تنموي حقيقي في اليمن، مثل مشاريع التنقيب عن النفط والغاز، والتي كان يمكن أن تمنح اليمن استقلالًا اقتصاديًّا وقدرة على التنمية، إلا أن الرياض عملت على عرقلة هذه المشاريع لضمان تبعية الاقتصاد اليمني لأجندتها الإقليمية ومصالحها الشخصية.
ساهم هذا العداء السعوديّ عبر أدواتها وعملائها بشكل مباشر أَو غير مباشر في اغتيال عدد من القادة اليمنيين الوطنيين، ومن أبرزهم الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه، حَيثُ كان الهدف من وراء هذه الاغتيالات وقف أي مشروع نهضوي أَو وطني يمكن أن يعزز وحدة واستقلال اليمن، سواء قبل الثورة اليمنية أَو بعدها.
ولم تتوقف سياسات السعوديّة عند هذا الحد، بل شنت حربًا عدوانية متواصلة على الشعب اليمني لمدة تسع سنوات، بزعم الحفاظ على العروبة ومحاربة التمدد الفارسي، بينما في الواقع تراجعت المملكة عن أي موقف عربي حين شن الاحتلال الإسرائيلي حربه العدوانية على غزة ولبنان، لتظهر للعالم أن شعارات العروبة لم تكن إلا غطاءً لأجندتها الخَاصَّة، بينما هدفها الحقيقي كان تدمير البنية التحتية والاقتصاد الوطني اليمني، والسيطرة على مقدرات الدولة عبر أدواتها المحلية، بما في ذلك الدعم السياسي والعسكري لجماعات الانتقالي في حضرموت والمهرة والمناطق الجنوبية، تحت ذرائع حماية مصالح اليمن أَو محاربة الإرهاب، في حين أن كُـلّ تدخلاتها كانت خدمةً لمصالح الغرب والكيان الصهيوني والاحتلال الأمريكي.
خلال هذه السنوات، ارتكبت المملكة حروبًا دموية طالت المدنيين الأبرياء، فقد تم اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه، وراح ضحيتها مئات الأطفال والنساء والشيوخ، كما قصفت المدارس والجامعات والمعاهد، وصالات الأعراس والمناسبات، وتضررت البنية التحتية بشكل واسع، من طرق وأسواق ومطارات، تاركةً آثارًا مدمّـرةً على المجتمع اليمني ومقدراته الاقتصادية والتعليمية والصحية.
ولم تتوقف السعوديّة عند هذا الحد، بل واصلت سياساتها العدائية لتمزيق النسيج اليمني، محاولةً تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب، ودعم أدواتها من العملاء المحليين لتحقيق السيطرة على المحافظات، وهو ما يكشف بوضوح أن تدخلها لم يكن لمصلحة اليمن كما تزعم، بل لخدمة مصالحها الإقليمية وأجندات القوى الخارجية.
اليمنيون اليوم يعرفون حقيقة هذا العداء التاريخي، ويدركون أن ما قامت به السعوديّة عبر عملائها وأدواتها لم يكن إلا محاولةً لفرض الهيمنة والسيطرة، وإعاقة أي مشروع تنموي أَو سياسي مستقل، وأن كُـلّ روايات الدعم أَو الحماية كانت مُجَـرّد غطاءً لسياسات توسعية ونهب لمقدرات البلاد.
العداء السعوديّ المُستمرّ، منذ الملك المؤسّس وحتى اليوم، لم يكن ضد الحكومة اليمنية فحسب، بل ضد الشعب اليمني بأسره، مستهدفًا كُـلّ ما يشكل تهديدًا لمصالح الكيان الإسرائيلي والأمريكي المحتلّ وحلفائها في المنطقة، مع استمرار محاولاتها تقسيم اليمن وإضعاف قدراته الوطنية، لتبقى البلاد رهينةً للتدخلات الخارجية وخاضعةً لأجندات القوى الكبرى التي لا تهتم إلا بمصالح الاحتلال على حساب دماء وأرواح اليمنيين الأبرياء والأمة العربية.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة