مبيعات الآيباد تحقق نموًا بنسبة 7.9% في الربع الأخير من 2024
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كشفت شركة Apple في مايو الماضي عن أحدث إصدارات iPad Pro وiPad Air، والآن تقدم أحدث التقارير نظرة على أدائها خلال الربع الأول من مبيعاتها الكاملة.
وفقاً لبيانات مؤسسة CIRP، تظل سلسلة أجهزة iPad لاعباً أساسياً في مجموعة منتجات Apple، حيث حققت مبيعات قوية خلال الربع الأخير من 2024.
أداء iPad Pro في السوقواصل iPad Pro مكانته كأكثر موديلات iPad مبيعاً، حيث شكّل 45% من إجمالي مبيعات أجهزة iPad في الربع المنتهي في سبتمبر 2024.
شهد iPad القياسي ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفعت حصته إلى 33% من إجمالي المبيعات في سبتمبر 2024، مقارنةً بـ23% في العام السابق. في المقابل، شهد iPad Air انخفاضاً في حصته من 24% إلى 13% في نفس الفترة، ما يشير إلى تحول اهتمام المستهلكين نحو الخيارات البديلة في تشكيلة iPad.
استقرار في مبيعات iPad mini وزيادة طفيفةحافظ iPad mini على حصته في السوق بنسبة 9% في سبتمبر 2024، بزيادة بسيطة عن 8% في العام السابق، مما يعكس استقرار الطلب على هذا الجهاز الصغير.
نمو إيرادات مبيعات iPad يعكس نجاح الاستراتيجيةبلغت إيرادات مبيعات iPad نحو 6.95 مليار دولار في الربع الرابع من 2024، بزيادة قدرها 7.9% مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، مما يعكس أداءً قويًا للمنتجات رغم التغيرات في حصص المبيعات بين الموديلات المختلفة.
يستمر iPad Pro في قيادة مبيعات أجهزة iPad، مع تعزيز Apple لمكانتها في السوق عبر التنوع الواسع الذي يلبي احتياجات جميع الفئات. يبدو أن الاستراتيجية المتبعة في تلبية الطلب على الأجهزة الاحترافية والعادية تساهم بشكل ملحوظ في نجاح سلسلة iPad، مما يشير إلى أن Apple تستمر في تحقيق النمو في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام السابق
إقرأ أيضاً:
مندوبية التخطيط ترصد نمو الاقتصاد الوطني بنسبة 3,8% سنة 2024 رغم تراجع القطاع الفلاحي
أظهرت نتائج الحسابات الوطنية لسنة 2024، الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، تسجيل الاقتصاد الوطني نمواً بلغ 3,8%، مقابل 3,7% خلال سنة 2023، مدفوعًا أساسًا بتحسن الأنشطة غير الفلاحية، رغم الانخفاض الحاد في أداء القطاع الفلاحي.
وسجلت الأنشطة غير الفلاحية ارتفاعًا في قيمتها المضافة بنسبة 4,5%، بينما شهد القطاع الفلاحي تراجعًا بنسبة 4,8% بعد أن كان قد سجل نمواً بنسبة 1,5% في السنة السابقة، ما انعكس سلبًا على أداء القطاع الأولي الذي انخفض بنسبة 4,5%.
في المقابل، عرف القطاع الثانوي تحسنًا لافتًا، إذ ارتفعت قيمته المضافة بنسبة 4,2%، مدعومة بانتعاش الصناعات الاستخراجية بنسبة 13%، والبناء والأشغال العمومية بنسبة 5%، إلى جانب تحسن في الصناعات التحويلية والكهرباء والماء.
أما القطاع الثالثي، فقد عرف تباطؤًا طفيفًا حيث انتقل معدل نموه من 5% إلى 4,6%، وذلك رغم الأداء الإيجابي في خدمات النقل والتخزين، والخدمات المالية، والتعليم والصحة، مقابل تراجع ملحوظ في قطاع الفنادق والمطاعم والاتصال.
كما سجلت الضريبة على المنتجات، صافية من الإعانات، ارتفاعًا بالحجم بنسبة 7,5%، ما ساهم في رفع الناتج الداخلي الإجمالي الحقيقي إلى 3,8% خلال 2024، وذلك في سياق اقتصادي اتسم بارتفاع التضخم وتفاقم الحاجة إلى تمويل الاقتصاد الوطني.
وتظهر هذه النتائج بعض الإيجابيات المتعلقة بتحسن النمو بسبب الأنشطة غير الفلاحية، خصوصًا الصناعات الاستخراجية والبناء والخدمات المالية، ما يعكس قدرة القطاعات الإنتاجية على امتصاص بعض الصدمات.
اما القطاع الفلاحي، الذي لا يزال ركيزة مهمة في الاقتصاد المغربي، فقد سجل تراجعًا كبيرًا، ما يبرز هشاشته أمام العوامل المناخية والهيكلية.
كلمات دلالية الحسابات السنوية المندوبية السامية للتخطيط