"الإسكان" تعلن بيع محال تجارية وتخصيص مركزين طبيين بمقابل الانتفاع بمطار إمبابة والعبور
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عُقدت بمقر جهاز مدينة الشيخ زايد، جلسة مزاد علني أسفرت عن بيع 14 محلاً تجارياً بمنطقة مطار إمبابة بمساحات تتراوح من (١٥ م٢ : ٣٨ م٢) وبأنشطة متنوعة.
وشهد المزاد حضور أعضاء اللجنة من مسئولي مجلس الدولة وقطاع الشئون العقارية والتجارية، وقطاع الشئون المالية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة المالية وقيادات الشرطة من مديرية أمن الجيزة (قطاع أكتوبر وشرطة التعمير وقسم أول الشيخ زايد).
وفي الإطار نفسه، عقد بمقر جهاز تنمية مدينة العبور، جلسة مزاد علني أسفرت عن بيع 6 محال تجارية بأنشطة ومساحات مختلفة بالمركز التجاري 1 بمشروع دار مصر المرحلة الأولى بالحي الترفيهي، بالإضافة إلى تخصيص 2 مركز طبي بنظام الترخيص بالانتفاع لمدة 10 سنوات بالمزاد العلني، وذلك بقاعة اجتماعات جهاز المدينة بحضور اللجنة المشكلة لمباشرة أعمال المزاد العلنى برئاسة المهندس أحمد رشاد، رئيس الجهاز، وعضوية ممثلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
جدير بالذكر أنه شارك في جلسة المزاد مستشار مفوض بمجلس الدولة، ومسئولو قطاع الشئون التجارية والعقارية بالهيئة، وقطاع الشئون المالية والإدارية بالهيئة، ونواب ومدير عام الشئون المالية والإدارية والعقارية والقانونية ومديرو الإدارات المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز مدينة الشيخ زايد مال واعمال محلات تجارية اخبار مصر
إقرأ أيضاً:
في مزاد أوروبي .. موروثنا التاريخي يهرب ويباع علنا ً
يمانيون / خاص
أكد الباحث في علم الآثار اليمنية عبدالله محسن أن عددًا من القطع الأثرية اليمنية النادرة ستُعرض للبيع في مزاد علني تنظمه دار “أستارتي” السويسرية في 11 يونيو المقبل .
وأوضح محسن، في منشورات نشرها على صفحته في “فيسبوك” السبت، أن المزاد سيشمل قطعًا يمنية ذات أهمية تاريخية عالية، من بينها رأس حجري نادر يعود للقرن الأول قبل الميلاد، يمثل وجهًا نسائيًا بيضاوي الشكل بملامح دقيقة، من بينها عيون لوزية كبيرة مطعّمة بالحجر الجيري، وحواجب وأنف بارزان، وتسريحة شعر تغطي جانبي الوجه، في عمل نحتي فريد يعكس مستوى فن النحت في اليمن القديم.
وأشار إلى أن دار المزادات أوضحت أن القطعة كانت ضمن “مجموعة أ.ك الخاصة” قبل عام 1971، ثم انتقلت إلى تاجر آثار أوروبي في ديسمبر 2011، قبل أن تنتقل إلى الورثة الذين يمتلكونها حاليًا.
كما يتضمن المزاد تميمة برونزية على شكل ذراع يمنى منحنية مغلقة اليد، تُعرف في التراث اليمني القديم كرمز للحظ السعيد وطرد الشر. وتحمل التميمة نقشًا مسنديًا وطوقًا معلقًا، ما يعزز من قيمتها الرمزية والتاريخية.
ونشر محسن أيضًا صورة لقطعة ثالثة تُعرض في المزاد، وهي مائدة قرابين من المرمر تعود للقرن الأول الميلادي، مكتملة الشكل ومرتكزة على أربع أرجل قصيرة، ومحفورة بنقوش مسندية تشير إلى “كرب عثت” و”لحي عثت”، وهي أسماء ملكية معروفة في التاريخ اليمني القديم.
وأشار الباحث إلى أن هذه القطع تُعرض ضمن مزاد يضم 219 قطعة أثرية من مختلف دول العالم ،
ويُعد هذا المزاد محطة جديدة في مسلسل تهريب وبيع الآثار اليمنية منذ سنوات، في ظل غياب واضح لأطر الحماية القانونية والدبلوماسية للقطع المنهوبة ودون أي تحرك لحكومة المرتزقة التي تدعي الاعتراف الدولي بها.