انفجار قوي يهز وسط إسرائيل والتحقيقات جارية لتحديد أسبابه
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم سماع صوت انفجار قوي في عدة مناطق وسط إسرائيل، مساء الجمعة، دون أن تُعرف أسبابه حتى الآن، مما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين.
وأوضحت القناة أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الصوت قد يكون ناتجًا عن سقوط صاروخ في البحر، وهو ما تسبب في سماع دوي الانفجار في المناطق الواقعة وسط البلاد.
وأكدت السلطات الإسرائيلية أنه لم يتم رصد أي إطلاق صواريخ باتجاه وسط إسرائيل من قبل أنظمة الدفاع الجوي، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تقوم حاليًا بإجراء تحقيقات شاملة لمعرفة مصدر الانفجار وأسبابه.
وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي يعكف على تحليل البيانات المستمدة من الأنظمة الدفاعية والرادارات للتأكد مما إذا كان الصوت ناجمًا عن نشاط أمني، أو حادث عرضي في المنطقة البحرية.
وأثارت الحادثة تساؤلات واسعة في الأوساط المحلية، حيث دعا البعض إلى ضرورة تحسين سبل التواصل السريع مع السكان عند وقوع مثل هذه الحوادث لتفادي حالة الذعر.
"البديل من أجل ألمانيا" يدعو ترامب لمخاطبة البرلمان الأوروبي
دعا حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى مخاطبة البرلمان الأوروبي، في رسالة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الجمعة.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، بتاريخ 12 نوفمبر، إن "مثل هذا الخطاب من ترامب من شأنه أن يظهر التزاما قويا بتنشيط العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
ويشارك حزب "البديل من أجل ألمانيا"، إلى جانب أحزاب أخرى، مجموعة "أوروبا للدول ذات السيادة" في المجلس التشريعي للاتحاد الأوروبي بمقعد في بروكسل وستراسبورغ في فرنسا.
ووقع على الرسالة رينيه أوست، وهو نائب ألماني في البرلمان الأوروبي عن حزب "البديل من أجل ألمانيا"، والنائب البولندي في البرلمان الأوروبي ستانيسلاف تيسكا، كرئيسين مشاركين من مجموعة "أوروبا للدول ذات السيادة".
ووقعت كريستين أندرسون وهي نائبة أخرى في البرلمان الأوروبي عن حزب "البديل من أجل ألمانيا"، ، كما أنها عضو في اللجنة التنفيذية للمجموعة.
ولم يصدر حتى الآن أي رد فعل علني على رسالة رئيسة البرلمان، فيما قال فريق ميتسولا إنها تدرس دائما جميع المقترحات المقدمة من الجماعات السياسية في البرلمان.
كما أشار فريق ميتسولا إلى أن هناك بالفعل دعوة مفتوحة للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية سماع صوت انفجار حالة من القلق السكان المحليين البدیل من أجل ألمانیا البرلمان الأوروبی فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستعد لبناء ملاجئ ضد القنابل تحسبًا لهجوم روسي محتمل
بدأت الحكومة الألمانية اتخاذ خطوات عاجلة لبناء ملاجئ محصنة تحت الأرض، تحسبًا لاحتمال اندلاع حرب كبرى مع روسيا في السنوات المقبلة، وسط تحذيرات أمنية متصاعدة من خطر اندلاع صراع واسع النطاق داخل القارة الأوروبية.
وأكد رالف تيسلر، رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث، أن ألمانيا بحاجة إلى "إدراك حقيقة الصراع"، محذرًا من أن البلاد "ليست مستعدة بالشكل الكافي لمواجهة تهديدات كبرى".
وأضاف تيسلر في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه" أن بلاده كانت لوقت طويل تنظر إلى الحرب كاحتمال بعيد لا يستدعي الاستعداد، "لكن هذا الواقع تغيّر"، على حد قوله.
ودعا المسؤول الألماني إلى إطلاق "جهد وطني واسع النطاق" لتحديد المرافق والبنى التحتية تحت الأرض مثل الأنفاق ومحطات المترو ومواقف السيارات والأقبية، وتحويلها سريعًا إلى ملاجئ وقائية، قائلًا: "نحن بحاجة لتوفير مساحة فورية لمليون شخص على الأقل". وأشار إلى أن مكتبه سيطرح خطة شاملة لهذا التحول في وقت لاحق من الصيف الحالي.
وحذّر تيسلر من الاعتماد فقط على بناء ملاجئ جديدة، نظرًا للوقت الطويل الذي يستغرقه التخطيط والإنشاء، فضلًا عن التكاليف الباهظة، مشيرًا إلى ضرورة "فحص الهياكل القائمة بسرعة أكبر".
الجيش الألماني مطالب بالاستعداد الكامل قبل 2028وفي سياق متصل، كشفت أنيت لينيجك إمدن، رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية، أن الجيش الألماني أمامه مهلة لا تتجاوز ثلاث سنوات ليكون مستعدًا بالكامل لصد أي هجوم روسي محتمل، مؤكدة أنه يجب حيازة جميع المعدات العسكرية الأساسية قبل عام 2028 "لإتاحة الوقت الكافي لتدريب الجنود على استخدامها".
وتتوافق هذه المهلة مع تحذير سابق صادر عن المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، الذي أكد أن روسيا قد تصبح قادرة على شن هجوم واسع على دول حلف شمال الأطلسي بحلول عام 2029.
وفي ظل هذا التصعيد، جعل المستشار الألماني فريدريش ميرتس، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، من عملية إعادة تسليح الجيش أولوية قصوى لتحويله إلى "أقوى جيش تقليدي في أوروبا"، في إطار تحالفه الحاكم مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
وكانت الحكومة السابقة بقيادة أولاف شولتس قد بدأت خطوات أولية لإعادة التسلح عقب اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن المستجدات الجيوسياسية المتلاحقة دفعت برلين لتسريع وتيرة الإنفاق الدفاعي وتعزيز قدرات الردع.
يأتي هذا في وقت تتزايد فيه الشكوك داخل أوروبا بشأن استمرار الولايات المتحدة في لعب دور الحامي العسكري الرئيسي داخل حلف الناتو، خاصة مع سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لوّح أكثر من مرة بإعادة النظر في الالتزامات الدفاعية الأمريكية تجاه حلفائه.