حزب المؤتمر: عودة «النصر للسيارات» إلى سوق العمل تعميق للتصنيع المحلي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ثمن وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، عودة شركة النصر للسيارات للعمل في الساحة الصناعية المصرية، بعد الإعلان عن إنتاج أول أتوبيس جديد بقدرات تصنيع محلية عالية، وقال جودة في بيان، إن هذا الإنجاز يمثل علامة فارقة في تاريخ الصناعة المصرية، ويعكس التزام الدولة بتطوير الصناعات الوطنية.
عودة شركة النصر للسيارات إلى سوق العمل تعميق للتصنيع المحليوأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن إنتاج هذا الأتوبيس بنسبة مكون محلي عالية يعكس النجاح الكبير في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتعميق التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يعزز الاقتصاد المصري ويخلق فرص عمل جديدة للشباب.
واختتم بيانه بالتأكيد أن هذا الأتوبيس يمثل خطوة نحو تحقيق نقلة نوعية في قطاع النقل الجماعي، إذ يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتقليل الاعتماد على المركبات المستوردة، مما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية ودعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات النصر للسيارات حزب المؤتمر المؤتمر النصر للسیارات
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.