البابا تواضروس يرقي 4 كهنة إلى رتبة القمصية بالإسكندرية السبت المقبل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة القداس الإلهي يوم السبت المقبل الموافق 23 نوفمبر، في تمام الساعة 6:30 صباحًا بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
ومن المقرر أن يشارك في القداس الأحبار «الأنبا باڤلي، والأنبا إيلاريون، والأنبا هرمينا»، حيث سيشهد القداس ترقية 4 من الكهنة منهم 3 من كهنة الإسكندرية إلى رتبة القمصية، بيد البابا تواضروس تكريمًا لجهودهم في الخدمة والرعاية الروحية.
الكهنة المرقّون لرتبة القمصية بالإسكندرية
وبحسب بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية عن ترقية الكهنة فهم:
1. القس فيلوباتير إدوارد: تمت سيامته كاهنًا في عام 2004.
2. القس بولا حليم: تمت سيامته في عام 2005.
3. القس مرقس ميخائيل: تمت سيامته في عام 2005.
4. بالإضافة إلى القس بيسنتي عبد المسيح، الذي خدم بالإسكندرية بعد سيامته في عام 1986، ويخدم حاليًا في فانكوفر بكندا.
معنى ترقية الكاهن إلى رتبة القمصية
يعد القداس الإلهي يوم السبت المقبل حدثًا روحيًا مهمًا، يعكس دعم الكنيسة لجهود الكهنة في رعاية الشعب وخدمة الكنيسة.
وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن رتبة القمصية هي رتبة قيادة أو تدبير، تدعو الكاهن بالاهتمام بالحياة الداخلية وبالقدوة الحسنة والسلوكيات الطيبة وتدعوه أن يخدم الله ويطيع الأسقف ويرعى الشعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطريركية الأقباط الأرثوذكس كهنة الإسكندرية فی عام
إقرأ أيضاً:
الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى شهداء كنيسة مار إلياس في دمشق
تنعى الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي،بقلوب يعتصرها الألم، شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن استشهاد عشرين وإصابة أكثر من خمسين من الأبرياء.
وإذ تدين الطائفة هذا الاعتداء الإجرامي الغادر، فإنها تؤكد أن استهداف بيوت الله يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية، تمسّ حق الحياة والعبادة، وتشكل اعتداءً على الكرامة الإنسانية التي نصونها معًا.
وإننا، إذ نُعرب عن تضامننا الكامل مع أشقائنا في الكنيسة السورية، ونخصّ بالتعزية القلبية قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، نتضرع إلى الله أن يهب أسر الشهداء تعزيةً وسلامًا، وأن يشمل المصابين برعايته وشفائه، وأن تعود إلى سوريا طمأنينتها وسلامها.
وتجدد الطائفة الإنجيلية بمصر تأكيدها الثابت على أن الإرهاب اعتداء على كرامة البشرية، وأننا جميعًا مدعوون لتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك، والعمل معًا من أجل بناء مجتمعاتٍ يسودها الأمان، وتُحفظ فيها قدسية الإنسان وحقوقه.
الدكتور القس أندريه زكي
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر