السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن انفجار الهول وخطر ترامب - عاجل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف حراك عراقي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن ما اسماه انفجار الهول لخلق فوضى الشرق الأوسط، فيما أشار إلى ان الكيان الصهيوني سيستهدف العراق.
وقال رئيس حراك ديالى السلمي عمار التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط لا يزال قائمًا في ظل وجود حكومة صهيونية مؤمنة بأحلام توسعية وضعت أساسها قبل اكثر من 120 سنة وان ما يحدث الان من جرائم إبادة في فلسطين ولبنان هي بداية لتحركات توسعية أخرى".
وأضاف، أن" مخيم الهول السوري بما يتضمنه من خزين بشري يشكل وريثًا لأفكار الزرقاوي والبغدادي وصمم لإثارة الفوضى في الشرق الأوسط والعراق ابزر الدول المهددة وستلجأ واشنطن الى دفعه الى المشهد في أي وقت من اجل خلق مساحة تسمح للكيان الصهيوني بالمضي في تحقيق مشاريعه التوسعية والانتقال الى سيناريو الفوضى الثالث في الشرق الأوسط بعد غزة وجنوب لبنان".
وأشار التميمي الى، أن "كل من يقول بأن العراق لن يُستهدف من قبل الكيان الصهيوني فهو واهم لأننا امام مخطط كبير وسيدفع وصول ترامب الى البيت الأبيض بهذا المخطط الى الامام بسبب أفكاره الداعمة للصهيونية وولائه لها بشكل مطلق، مؤكدا بان اللوبي الصهيوني هو من يقود أمريكا منذ سنوات طويلة".
ويضم مخيم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وعمادها القوات الكردية المدعومة من واشنطن، بحسب أرقام إدارة المخيم في يناير كانون الثاني 2024، أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي من 45 دولة على الأقل، وجميع هؤلاء من أفراد عائلات عناصر داعش".
وتُشكّل النساء والأطفال الجزء الأكبر من نزلاء المخيم الممنوعين من الخروج منه. لكنه يؤوي أيضا حوالى ثلاثة آلاف رجل في الجزء الأكبر والمخصص للعراقيين والسوريين، بينهم نازحون ولاجئون، ومنهم من تلاحقه شبهات بالعمل لصالح التنظيم المتطرف.
وما تزال عودة أقارب المتطرفين من سوريا تثير جدلا بين السكان في العراق الذي خاض حربا لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد داعش بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد لحوالى ثلاث سنوات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء أن هذه الدفعة هي "الرابعة خلال العام الجاري، ضمن إطار عمليات ترحيل عوائل داعش الذين يحملون الجنسية العراقية" من مخيم الهول إلى العراق.
وسعيا للحدّ من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها، يجري إيواء أفرادها أولا في مخيم الجدعة حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني و"مرحلة من التأهيل النفسي" قبل السماح لهم بالعودة إلى المناطق التي يتحدّرون منها، وفق مسؤولين عراقيين.
ويعدّ العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحّبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي في اتصال مع رئيس وزراء اليونان: التصعيد بين إيران وإسرائيل خطر على أمن الشرق الأوسط
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، تناول أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل، إلى جانب ملفات إقليمية وثنائية ذات اهتمام مشترك.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن رئيس الوزراء اليوناني حرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن الأزمة الراهنة في الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، حيث أكد الجانبان ضرورة وقف التصعيد العسكري الفوري، والتوجه نحو الحلول السياسية والدبلوماسية كسبيل وحيد لاحتواء الأزمة.
وشدد الطرفان على أن استمرار العمليات العسكرية يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وقد يؤدي إلى دوامة جديدة من عدم الاستقرار تنعكس سلبًا على شعوب الشرق الأوسط والعالم.
غزة في صُلب المحادثة:وفي سياق متصل، شدد الرئيس المصري ورئيس الوزراء اليوناني على أن التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسينا الكارثة الإنسانية الجارية في قطاع غزة. وأكدا على ضرورة إنهاء العدوان المستمر على القطاع، ورفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما يضع حدًا لمعاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية كارثية.
ملفات إقليمية على الطاولة:كما تطرقت المحادثات إلى عدد من الملفات الإقليمية الحساسة، أبرزها:
ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، في إطار التنسيق الثنائي لحماية الموارد والاستقرار.قضية الهجرة غير الشرعية القادمة من الجنوب نحو السواحل اليونانية، حيث تم الاتفاق على ضرورة العمل المشترك لمواجهتها.الأزمة الليبية، حيث شدد الجانبان على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة موحدة، تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، ودعم الجهود البرلمانية الليبية لصياغة خارطة طريق قابلة للتطبيق ومرضيّة لجميع الأطراف.علاقات ثنائية.. وطاقة واقتصاد في الصدارة:وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، مع التركيز على توسيع التعاون الاقتصادي، خاصة في قطاع الطاقة والاستثمارات المشتركة، وفتح آفاق جديدة تصب في مصلحة الشعبين.
دير سانت كاترين.. وحسم الجدل الأوروبي:في ختام الاتصال، أكد الرئيس السيسي حرص مصر على حماية جميع المقدسات الدينية على أراضيها، معربًا عن تقديره الخاص لدير سانت كاترين ومكانته الدينية والروحية. وأشار إلى الحكم القضائي المصري الأخير الذي أكد على عدم المساس بالدير، مشددًا على ضرورة تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها في بعض الدوائر الأوروبية.
مصر تؤكد ثباتها كمحور استقرار إقليمي وتدعو للحلول السياسية.الملف الفلسطيني لا يزال أولوية في أجندة القاهرة الخارجية.العلاقات المصرية–اليونانية تتجه نحو تحالف استراتيجي متعدد الأبعاد.الرئيس السيسي يبعث برسالة طمأنة دينية ودبلوماسية تجاه أوروبا بشأن ملف سانت كاترين.