تأثيرات إعصار دانيال: خسائر في الزراعة والثروة الحيوانية وارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ليبيا – أكدت الأستاذة في جامعة بنغازي، إيمان المازق، أن إعصار دانيال تسبب في تدهور كبير للتربة، حيث أدى إلى تآكلها بشكل ملحوظ، وتسرب المياه المالحة إلى المناطق الساحلية، مما أفقد التربة السطحية جزءًا كبيرًا من خصوبتها، وهو ما يُشكل تهديداً للزراعات.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أوضحت المازق أن الثروة الحيوانية تأثرت أيضًا جراء التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن جزءاً منها يعتمد على الزراعة وآخر على العلف المستورد.
وأضافت أن التغيرات المناخية أثرت كذلك على الحياة البرية، خاصة الطيور المهاجرة التي نزحت من ليبيا بسبب اختلاف درجات الحرارة، مشيرة إلى تأثير هذه التغيرات على النظام البيئي المحلي.
واختتمت المازق حديثها بالتأكيد على تأثر الأمن الغذائي في ليبيا، حيث شهد انخفاضاً في المحاصيل الزراعية وخسائر في الثروة الحيوانية، إضافة إلى الاضطرابات في صيد الأسماك نتيجة تآكل الشواطئ والعواصف مثل إعصار دانيال. واعتبرت أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ارتفاع الأسعار وتكبد المزارعين خسائر مادية كبيرة، فضلاً عن التأثير على مواسم بيع الأضاحي، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار خلال المناسبات مثل عيد الأضحى.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الصناعة: 227 مليار ريال قيمة الثروات المعدنية بمنطقة نجران
البلاد (نجران)
أكّد مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري أن تقديرات قيمة الثروة المعدنية غير المستغلة في منطقة نجران ارتفعت من (145) مليار ريال لتتجاوز (227) مليار ريال، نتيجة التحديثات الأخيرة لبرنامج المسح الجيولوجي العام.
وأوضح خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى نجران للاستثمار 2025 أن المنطقة غنية بمعادن إستراتيجية تشمل الذهب والفضة والنحاس والزنك، وتحوي (4) مواقع للاحتياطي التعديني، وأحزمة الكبريتيد المتمعدنة، و(27) مجمعًا تعدينيًا، إضافة إلى (3) مجمعات تعدينية جديدة مخصصة للرمل العادي.
وأشار إلى أن جرانيت نجران يلقى رواجًا في الكثير من أسواق العالم نتيجة جودته العالية وميزته التنافسية، ويصدر إلى نحو (28) دولة منها دول الخليج وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة؛ ولذا حرصت الوزارة على تطوير مشروع مجمع بئر عسكر للجرانيت لتطوير الإنتاج ودعم الصادرات.
وقال: “إن منطقة نجران تُعد أرض الفرص الواعدة للاستثمار في جميع الأنشطة التعدينية خاصة مع المزايا التنافسية والمقومات التي تمتلكها المنطقة، ومنها وفرة الثروات والموارد الطبيعية، وموقعها الإستراتيجي على الحدود الجنوبية للمملكة، وقربها من ميناء جازان، إلى جانب بنيتها التحتية التي تتطور بشكل متسارع، داعيًا المستثمرين إلى الاطلاع على الفرص النوعية في منصة “تعدين”.
وفيما يتعلق بالقطاع الصناعي، أكّد مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تركز على تطوير (12) قطاعًا صناعيًا واعدًا، من أبرزها الأدوية والأغذية والسيارات والطيران والصناعات البحرية، وتتيح تلك القطاعات فرصًا استثمارية فريدة.
ولفت إلى أن عدد المصانع في المملكة تجاوز (12) ألف مصنع حاليًا، وتستهدف الوزارة توسيع القاعدة الصناعية وزيادة عدد المصانع إلى (36) ألف مصنعٍ بحلول عام 2035، مبينًا أن عدد المصانع في نجران بلغ (90) مصنعًا باستثمارات تتجاوز (4.8) مليارات ريال، وبقروض صناعية تبلغ قيمتها (880) مليون ريال.
ونوّه بدعم الوزارة المستمر للابتكار في قطاعي الصناعة والتعدين، وأطلقت نهاية العام الماضي برنامج المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة، الذي يدعم المبتكر في جميع مراحل ابتكاره، من مرحلة الفكرة والاختبارات التجريبية لها، حتى نجاحها وتحويلها لمنتج، مشيرًا إلى تقدم عدد من المبتكرين بـ(100) فكرة إبداعية منذ إطلاق البرنامج ويجري تقييمها حاليًا.
وعلى صعيد متصل، شاركت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بجناح في المعرض المصاحب لمنتدى نجران للاستثمار 2025، استعرض مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة, والإستراتيجية الشاملة للتعدين، والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة فيهما، إلى جانب التعريف بالممكنات التي تقدمها الوزارة لتحفيز الاستثمار، وتسهيل رحلة المستثمرين في قطاعي الصناعة والتعدين.