أبرزهم الإرياني.. ترتيب في عدن للإطاحة بعدد من وزراء حكومة بن مبارك
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني (مواقع)
انطلقت في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، حملات إعلامية لكشف فساد وزراء بحكومة بن مبارك.. يأتي ذلك بالتزامن مع انباء عن ترتيبات لتغييرات واسعة عليها.
وفي التفاصيل، نشر صحفيون جنوبيون ابرزهم فتحي بن لزرق وصالح الحنشي مدير إذاعة ابين السابق صور وثائق فساد لوزراء يتوقع الإطاحة بهم.
وابرز أولئك معمر الإيراني الذي يتولى 3 حقائب وزارية مجتمعة.
وتدين إحدى الوثائق الارياني بنهب 5 ملايين دولار سنويا من عائدات تذاكر الطيران المخصصة لصندوق السياحة.
إلى جانب ذلك، تدين الوثائق الأخرى وزراء في الانتقالي على راسهم عبدالناصر الولي الذي استخدم نفوذه لنهب المواطنين بعدن واخرها الاستيلاء على منزل مواطن بخط التسعين. ويضاف إلى القائمة وزراء التخطيط الذي ينهب عائدات المانحين والمساعدات وكذا وزير النقل والنفط والكهرباء ..
ويشترك صحفيون موالون للانتقالي بالحملة على أعضائه في الحكومة خصوصا وزير الكهرباء الذي يقيم حاليا في تركيا.
وتأتي الحملات، وفق مصادر حكومية، ضمن حملة تهدف لرفع الغطاء عن الوزراء تمهيدا للإطاحة بهم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانتقالي اليمن بن مبارك صنعاء عدن معمر الارياني
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان خالد النبوي يُعد من أكثر النجوم الذين تمثل لديهم مسألة ترتيب الاسم حساسية شديدة، لدرجة قد تجعله يترك موقع التصوير، متسائلًا عن موقعه الحالي على خريطة العمل الفني، رغم انطلاقته القوية وبداياته اللافتة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن خالد النبوي حقق انطلاقة فنية قوية للغاية، خاصة من خلال دوره المميز في فيلم «المهاجر»، إلا أن حضوره الفني لاحقًا لم يعد بنفس الزخم، متسائلًا: «فين خالد النبوي؟»، مؤكدًا أنه لا يتحدث عن التكريمات أو الظهور في المهرجانات، مشيرًا إلى أنه كان مُكرمًا مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائي، وإنما يتحدث تحديدًا عن حجم وكثافة مشاركاته الفنية.
وأضاف أن النبوي بالتأكيد تُعرض عليه أعمال فنية، مشيرًا إلى معلوماته التي تفيد بوجوده في عمل درامي خلال موسم رمضان المقبل، موضحًا أنه لم يكن حاضرًا في موسم رمضان الماضي، لكنه سيكون موجودًا في الموسم القادم، مؤكدًا أن الأمر يتطلب قدرًا أكبر من المرونة في تقبل طبيعة العمل الفني ومتغيراته.
وفي سياق حديثه عن فكرة الاسم والترتيب، استشهد الشناوي بتجربة الفنان الكبير يحيى الفخراني مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «المصير»، كاشفًا تفاصيل رواها له الفخراني بشكل شخصي، ولم تُطرح كلها على الملأ من قبل.
وأوضح أن ترشيح يحيى الفخراني للفيلم جاء مفاجئًا له، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي يعمل فيها مع يوسف شاهين، لافتًا إلى أن الفخراني وافق في البداية وبدأ في قراءة السيناريو، لكنه كانت لديه ملاحظات جوهرية عليه، حيث رأى أن الحوار جاء «كاجوال» أكثر مما ينبغي لفيلم يحمل عنوانًا وقيمة مثل «المصير».
وأشار إلى أن الفخراني كان يرى أن عنوان الفيلم يوحي بعمل أكثر وقارًا وثقلاً، بينما جاء الحوار في السيناريو بأسلوب خفيف، وهو ما كان محل اعتراضه، مؤكدًا أن هذه الملاحظة كانت من وجهة نظره الشخصية، وقد كتب الشناوي نفسه مقالًا في عام 1997 تناول فيه الفيلم ووصفه بأنه «سموكِن»، لكنه كان يحتاج إلى معالجة أعمق تتناسب مع فكرته.