رابط التقديم في بعثة حج الأزهر الشريف 2025.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
حدد الأزهر الشريف، الرابط الإلكتروني الخاص بالتقديم في بعثة الأزهر إلى الحج للعام الجديد، وهي بعثة متاح لجميع العاملين في الأزهر التقديم فيها، وذلك طبقا لعدد من الشروط التي يجب توافرها في المتقدمين والراغبين في السفر ضمن البعثة هذا العام الى الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية.
آخر موعد للتقديم في بعثة حج الأزهر الشريفوأوضح المنشور الصادر عن شيخ الأزهر، أن آخر موعد للتقديم فى بعثة الأزهر للحج ، هذا العام هو 1 ديسمبر المقبل، وذلك بناء على الشروط التالية:-
- ألا يكون المتقدم سبق وأدى مراسم الحج سابقا.
- ألا يقل عمره عن 59 عاما وقت التقديم.
- أن يكون على رأس العمل فى الأزهر وقت السفر للحج.
- أن يحمل جواز سفر ساري، لمدة عام على الأقل بدء من فبراير 2025.
- أن تكون بطاقة الرقم القومي سارية لمدة 6 اشهر بدء من 19-2-2025.
طرق التقديم في بعثة الأزهر للحجهذا وفى ذات السياق، كشف منشور الأزهر الشريف، عن طرق التقديم فى بعثة الأزهر للحج، والتى ستكون عبر الرابط الإلكتروني، للاطلاع على كافة التفاصيل والشروط، على أن يتم تسجيل الطلب والبيانات من خلال هذا الرابط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر حج الأزهر وظائف الأزهر شيخ الأزهر الأزهر الشریف بعثة الأزهر التقدیم فی فی بعثة
إقرأ أيضاً:
سورة الحجرات .. اعرف الآداب الاجتماعية والأحكام المشتملة عليها
كشف مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية عن الآداب الاجتماعية والأحكام التى اشتملت عليها سورة الحجرات، سوف نوضحها فى السطور القادمة.
معلومات عن سورة الحجرات
سورة الحُجُرات سورة مدنية، وآياتها ثماني عشرة، ونزلت بعد سورة «المجادلة»، وموقعها في الجزء السادس والعشرين من المصحف الشريف بعد سورة الفتح.
سورة الآداب
تُسمَّى بسورة الآداب؛ لما اشتملت عليه من توجيهات ربَّانية للعباد، فيما يتعلق بالتعامل مع الخالق عز وجل، ومع نبيه الكريم ﷺ، ومع الناس بعضهم تجاه بعض.
أسباب نزول سورة الحجرات
ورد في أسباب نزول آيات هذه السورة آثار كثيرة، تبين في مجموعها أن هذه السورة العظيمة نزلت لتضبط عددًا من المفاهيم المجتمعية، وتقوي وازع القيم والأخلاق، وترقي معاملة الناس فيما بينهم، منها على سبيل المثال قول عبد الله بن أبي مليكة كَادَ الخَيِّرَانِ أنْ يَهْلِكَا أبو بَكْرٍ وعُمَرُ، لَمَّا قَدِمَ علَى النبيِّ ﷺ وفْدُ بَنِي تَمِيمٍ، أشَارَ أحَدُهُما بالأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ التَّمِيمِيِّ الحَنْظَلِيِّ أخِي بَنِي مُجَاشِعٍ، وأَشَارَ الآخَرُ بغَيْرِهِ، فَقالَ أبو بَكْرٍ لِعُمَرَ: إنَّما أرَدْتَ خِلَافِي، فَقالَ عُمَرُ: ما أرَدْتُ خِلَافَكَ، فَارْتَفَعَتْ أصْوَاتُهُما عِنْدَ النبيِّ ﷺ، فَنَزَلَتْ: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النبيِّ} [الحجرات: 2]. [أخرجه البخاري]
ومناسبتها لآخر ما قبلها؛ أن الله تعالى ذكر في آخر سورة الفتح وصف المؤمنين ووعدهم بالمغفرة والأجر العظيم في قوله: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح: 29]؛ فجاءت سورة الحجرات بتوجيهات معاملاتية تحفظ إيمان هؤلاء المؤمنين، وتدعوهم إلى التأدب مع الله ورسوله والمؤمنين فيزيد إيمانهم ولا ينقص.
جاء فيها النداء بوصف الإِيمان خمس مراتٍ، وفي كل نداء إرشادٌ إلى مكرمة من المكارم وفضيلة من الفضائل.
حثَّت السورة على تقوية رابطة الأخوة بين المسلمين، وإصلاح ذات بينهم.
أكَّدت السورة أنَّ تعارف الناس وتعاونهم على الخير غاية من غايات خلقهم، وأن معيار الأفضلية بينهم معيار إلهي هو التقوى والعمل الصالح؛ حتى يتنافس الناس في الدين لا في الدنيا.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟