مواجهات قوية للمقاصة ونجوم مصر والمنيا بالجولة 9 بالصعيد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تقام الجمعه مباريات الجولة التاسعة بالمجموعة الثانية بدورى القسم الثاني “ب”، وتشهد مباريات المجموعة اهتمام كبير خاصة فى ظل التنافس بين عدة فرق على الصعود.
مواجهات قوية للمقاصة ونجوم مصر والمنيا بالجولة 9 بالصعيدحيث يستضيف نادى مصر للمقاصة نظيره نادى اسمنت اسيوط بملعب الاسيوطى سبورت، ويسعى أبناء المقاصة لتحقيق الانتصار ومصالحة الجماهير والعودة لسباق المنافسة فيما يسعى أبناء الاسمنت لمواصلة الانتصارات للمنافسة على الصعود، ويحتل مصر للمقاصة المركز.
ويستضيف مسار نظيره المنيا بملعب رايت تو دريم بمدينة 6 اكتوبر، ويسعى مسار لمواصلة الانتصارات للتشبث بصدارة المجموعة فيما يسعى أبناء المنيا لتحقيق الفوز لمصالحة الجماهير والدخول لمنطقة المنافسة، ويحتل مسار المركز الأول برصيد 19 نقطة فيما يحتل المنيا المركز السادس برصيد 8 نقاط.
ويستضيف نجوم مصر نظيره الفيوم بملعبه ببنى سويف، ويسعى أبناء نجوم مصر لتحقيق الفوز لمصالحة الجماهير فيما يسعى أبناء الفيوم لتحقيق انتصار ثان على التوالي بالمسابقة لتحسين موقفهم بجدول المسابقة، ويحتل نجوم مصر المركز الخامس برصيد 8 نقاط فيما يحتل الفيوم المركز العاشر برصيد 5 نقاط.
مواجهات قوية لفرق الواسطى وجولدن وسنورس بالجولة 5 بالمجموعة 4 بالقسم الثالث التعدين يواجه الأقصر بالقمة ومواجهات قوية بالجولة 7 بالمجموعة الأولى بالصعيدويستضيف نادى البدارى نظيره نادى الواسطى بملعب مركز شباب البدارى باسيوط، ويسعى الفريقان لتحقيق الانتصار للخروج من دائرة النتائج السلبية، ويحتل البدارى المركز السابع برصيد 7 نقاط فيما يحتل الواسطى المركز الحادى عشر برصيد 5 نقاط.
ويستضيف بنى مزار نظيره مركز شباب طامية بملعب مركز شباب مطاى بالمنيا، ويسعى أبناء بنى مزار لتحقيق الانتصار لإسعاد الجماهير فيما يسعى أبناء طامية لتحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار، ويحتل بنى مزار المركز التاسع برصيد 6 نقاط فيما يحتل طامية المركز الثامن برصيد 7 نقاط.
فيما لن يشارك تليفونات بنى سويف بمباريات تلك الجولة.
جدول ترتيب المجموعة:
1 - مسار 19 نقطة.
2 - أسمنت أسيوط 17 نقطة.
3 - مصر المقاصة 15 نقطة.
4 - تليفونات بنى سويف 13 نقطة.
5 - نجوم مصر 8 نقاط.
6 - المنيا 8 نقاط.
7- البدارى 7 نقاط.
8 - مركز شباب طامية 7 نقاط.
9 - بنى مزار 6 نقاط.
10- الفيوم 5 نقاط.
11- الواسطى 5 نقاط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دوري القسم الثاني أسمنت أسيوط الجولة التاسعة القسم الثاني بني مزار رايت تو دريم مباريات الجولة التاسعة مدينة 6 أكتوبر مصر المقاصة مصر للمقاصة ملعب الاسيوطي نقاط فیما فیما یحتل مرکز شباب بنى مزار نجوم مصر
إقرأ أيضاً:
مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
الثورة نت /..
أكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن 1700 فلسطيني على الأقل فقدوا أعينهم خلال 25 شهرا من الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وأن نحو خمسة آلاف آخرين مهددون بفقد نظرهم كليا أو جزئيا جراء الحرمان من العلاج.
وأعرب المركز عن بالغ قلقه إزاء الارتفاع الخطير في أعداد إصابات العيون خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واستمرار سلطات العدو في منع دخول الأجهزة الطبية الأساسية اللازمة لإنقاذ البصر وتشخيص إصابات الحرب.
وأوضح المركز في بيان له،اليوم الجمعة،أن المعلومات التي جمعها تشير إلى تعمد الجيش الإسرائيلي إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك استهدافهم المباشر بالقنص في أعينهم إلى جانب الإصابات الناجمة عن القصف واستخدام مقذوفات تنشر كمية كبيرة من الشظايا.
وأشار إلى أن العدو دمّر البنية التحتية للمستشفى والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية.
وأكد أن نقص العلاجات أدى لتفاقم أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط العين، القرنية، الشبكية، المياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وذكر أن نحو 2400 مريض على قوائم الانتظار بحاجة عاجلة لعمليات جراحية لا تتوفر إمكانياتها داخل غزة.
وفي إفادته لفريق المركز أوضح الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، أن المستشفى استقبل 2077 إصابة في العينين منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025، موضحاً أن إصابات العيون تشكل 5% من مجمل إصابات الحرب خلال تلك الفترة، منوها أن هذه الإحصاءات تخص شمال وادي قطاع غزة فقط، ما يعني أن الأعداد الفعلية لإصابات العيون أكبر بكثير.
وبيّن أن 18% من الإصابات أدّت إلى تفريغ العين (Evisceration)، فيما تضمنت 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين، مما يزيد احتمالات فقدان البصر بشكل كامل ودائم.
وأوضح الدكتور أبو كرش التوزيع حسب الجنس كما يلي:ذكور (M): 42% ، إناث (F): 28% ، أطفال (Child-E): 30%.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن نسبة كبيرة من المصابين من الأطفال والنساء، وهو ما يعكس بوضوح أن المدنيين هم الأكثر تضرراً من هذا العدوان، ويؤكد استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر أثناء محاولتهم تأمين احتياجاتهم الأساسية.
ووفق المعلومات التي جمعها فريق المركز فقد ازداد معدل إصابات العيون خلال فترة ذروة المجاعة، نتيجة اضطرار المدنيين للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، حيث كانوا يتعرضون للاستهداف المباشر أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء والمواد الأساسية.
يقول الطفل محمد أ (١٤ عاما): “بسبب عدم توفر طعام لدى عائلتي كنت أذهب إلى مركز توزيع المساعدات الأميركية في رفح في المرة الثالثة كان هناك إطلاق نار كثيف من قناصة خلف تلال رملية.
أصبت بعيني اليمنى، ،نقلت بعد ساعتين للمستشفى، وتبين لاحقا أنني فقدت عيني”.
وأشار المركز الحقوقي أن الجيش الإسرائيلي لم يكتف بإيقاع الإصابات بل يتعمد حرمان المصابين من العلاج سواء بمنع السفر أو إعاقة إدخال الأجهزة الطبية والمعدات اللازمة.
ونبه إلى أن مستشفى العيون يعاني من نقص شديد في الأجهزة التشخيصية الأساسية اللازمة للتعامل مع إصابات الحرب، بسبب رفض الاحتلال إدخال هذه الأجهزة رغم استعداد مؤسسات دولية لتحمل تكلفتها بالكامل، ما يضطر الطاقم الطبي لتقديم العلاج الأولي باستخدام أدوات بسيطة ومعدات بدائية لا تتناسب مع حجم وخطورة الإصابات.
ووفق الطواقم الطبية بإن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل قطاع غزة، إما بسبب نفاد المواد الطبية الأساسية أو لأن حالاتهم تتطلب علاجاً متخصصاً خارج القطاع، وهو ما يصبح في معظم الحالات مستحيلاً بفعل إغلاق المعابر ومنع المرضى من السفر.
وأكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً لالتزامات قوة الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب المركز المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل للضغط على سلطات العدو من أجل السماح الفوري وغير المشروط بإدخال الأجهزة الطبية الخاصة بعلاج إصابات العيون، وفتح ممرات آمنة لتمكين المرضى من الوصول إلى العلاج المتخصص داخل وخارج القطاع.
كما دعا المركز إلى توفير دعم طبي عاجل لمستشفى العيون وللمرافق الصحية في غزة، وتزويدها بالمعدات الضرورية وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر.
وشدد علي أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يفاقم معاناة الجرحى ويشجع العدو على مواصلة سياساته التي تحرم المرضى من حقهم في العلاج والحياة الكريمة.