لفتة طيبة من إنبي بعد وفاة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة نادي إنبي برئاسة أيمن الشريعي، قرارا مفاجئا، بعد ساعات من وفاة لاعب نادي كفر الشيخ، محمد شوقي.
وجاء في بيان نادي إنبي ما يلي:
تعبيرًا عن روح المحبة والتضامن، قرر لاعبو فرق نادي إنبي لكرة القدم وأجهزتهم الفنية، شاملة (الفريق الأول، قطاع الشباب بقطاع الناشئين، فريق بايونيرز تحت رعاية نادي إنبي )، استقطاع جزء من مكافآتهم لدعم أبناء زميلهم اللاعب محمد شوقي، لاعب نادي كفر الشيخ، الذي وافته المنية أثناء مباراة لفريقه أمام فريق القزازين بدورى القسم الثانى.
تُجسد هذه المبادرة القيم الإنسانية التي يتبناها أبناء نادي إنبي وجميع لاعبيه، حيث لا يقتصر دورهم على التميز الرياضي فحسب، بل يمتد ليشمل دعم زملائهم وأسرهم في الأوقات الصعبة.
رحم الله الفقيد وألهم أهله الصبر والسلوان. وكل الشكر والتقدير لجميع المشاركين في هذه المبادرة النبيلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد شوقي انبي وفاة محمد شوقي محمد شوقي لاعب كفر الشيخ محمد شوقي لاعب نادي كفر الشيخ الحالة الصحية لمحمد شوقي لاعب كفر الشيخ اللاعب محمد شوقي وفاة اللاعب محمد شوقي جنازة محمد شوقي نادی إنبی
إقرأ أيضاً:
الشيخ ناصر الوهبي: البيضاء كانت وستبقى درع اليمن الحصين في وجه الإرهاب والعدوان (حوار خاص)
يمانيون / حوار خاص / محمد محمود
من قلب اليمن، وتحديدًا من محافظة البيضاء، يواصل أبناؤها الأوفياء تقديم التضحيات وملاحم الفداء، في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وتنظيماته الإرهابية. موقعها الجغرافي جعلها محط أنظار المتآمرين، لكنها كانت ولا تزال صخرة صلبة تحطّمت عليها كل محاولات التمزيق والهيمنة.
في هذا الحوار الخاص، التقى موقع يمانيون بوكيل محافظة البيضاء الشيخ ناصر الوهبي، الذي تحدّث عن المحطات المفصلية التي خاضتها البيضاء منذ بدء العدوان، ودور أبنائها في تحرير الأرض، وتأمين الجبهة الداخلية، ونصرة قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين.
البيضاء تتصدر جبهات القتال.. تطهير مستمر من الإرهاب
كيف تقيمون دور أبناء البيضاء في مواجهة العدوان والإرهاب خلال السنوات الماضية؟
الشيخ ناصر الوهبي: قبائل البيضاء أدّت دورًا بطوليًا لا يمكن إنكاره، ووقفت في الصفوف الأولى لمواجهة قوى العدوان والتنظيمات الإرهابية، وتمكنت – بدعم الجيش – من تطهير معظم مديريات المحافظة من عناصر “القاعدة” و”داعش”. لقد قدّموا شهداء وضربوا أمثلة عظيمة في التضحية والكرامة.
تكامل بين الجيش والقبائل.. درع منيع ضد العدوان
الوهبي: لم تكن المعركة حكراً على القوات المسلحة وحدها، بل كانت شراكة متكاملة بين القبائل والجيش، شكلت جبهة صلبة أفشلت كل المحاولات لاختراق البيضاء أو إضعافها. أبناء البيضاء اليوم هم عنوان للتلاحم الوطني والعسكري.
القبيلة في البيضاء.. وعي سياسي وموقف وطني
الوهبي: ما يميز أبناء البيضاء هو وعيهم العميق بمخططات العدوان، وقدرتهم على فهم أبعاده الطائفية والمناطقية، وهو ما جعلهم يلتفون حول الموقف الوطني ويرفضون الانجرار خلف أدوات التفرقة.
السلم الاجتماعي.. مشايخ البيضاء يطفئون نيران الثأر
وماذا عن دور الوجهاء والمشايخ في حفظ النسيج الاجتماعي؟
الوهبي: لم يقتصر دورهم على الدعم العسكري، بل قاموا بحل مئات قضايا الثأر بين القبائل، ونجحوا في إرساء الأمن والسلم الاجتماعي، ما أسهم بشكل مباشر في استقرار المحافظة وتعزيز جبهتها الداخلية.
التحاق متصاعد بمعسكرات التعبئة.. روح قتالية عالية
كيف هي وتيرة الالتحاق بمعسكرات التعبئة العامة حاليًا؟
الوهبي: هناك إقبال غير مسبوق من أبناء القبائل على معسكرات التدريب والتعبئة. انضم عشرات الآلاف خلال الشهور الأخيرة ضمن طوفان الأقصى، ومعركة الفتح الموعود. هذا يدل على الروح القتالية العالية والاستعداد الدائم للمواجهة.
وقفات ومسيرات.. نبض شعبي لا يتوقف
الوهبي: كل أسبوع، تشهد مختلف المديريات مسيرات حاشدة ووقفات مسلحة قبلية، تعبّر عن وحدة القبائل واستعدادها للتصدي لأي مؤامرة داخلية أو خارجية. هذه التحركات ليست فقط رمزية، بل تُعدّ رسالة ردع حقيقية.
البيضاء والقضية الفلسطينية.. موقف يتجدد بالميدان
كيف تتفاعلون مع ما يجري في فلسطين؟
الوهبي: نحن في البيضاء، كما في كل اليمن، نعتبر أن غزة تمثل بوصلة الأحرار. وندعم العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات اليمنية دعمًا لغزة، ونفتخر بحصارنا البحري والجوي على الكيان الصهيوني، كرسالة رد على جرائمه الوحشية بحق أهلنا في فلسطين
وعي بمخططات العدو.. إفشال مخططات التمزيق الطائفي والمناطقي
الوهبي: تحالف العدوان راهن على تفجير البيضاء من الداخل باستخدام أوراق طائفية أو مناطقية، لكن الوعي القبلي والثقافي أفشل تلك المحاولات، وأثبت أبناء البيضاء أنهم سد منيع أمام مشاريع التقسيم.
رسالة للأمة.. الوحدة قوة والنصر إرادة
ما رسالتكم الختامية لأبناء البيضاء واليمن عمومًا؟
الوهبي: رسالتي لكل أبناء القبائل أن يوحدوا صفوفهم، ويزيدوا من جهوزيتهم، فنحن في لحظة فاصلة من المواجهة مع الاستكبار العالمي. أبناء البيضاء سيظلون في مقدمة الصفوف، وعلينا أن نكون عند مستوى المسؤولية التاريخية.
ختاماً ..
يؤكد هذا الحوار أن محافظة البيضاء ليست مجرد جغرافيا في قلب اليمن، بل رمز حقيقي للصمود الوطني والموقف المسؤول. أبناؤها كانوا وما زالوا حاضرون في كل معركة دفاعًا عن اليمن، وعن القضايا الكبرى للأمة، مؤمنين بأن الانتصار لا يُنتزع إلا بإرادة الأحرار.