خبير عسكري: الدولة العميقة في أمريكا لا تريد حجب المساعدات عن إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن حجب المساعدات عن إسرائيل قضية حساسة في مجلس الشيوخ الأمريكي، خاصة في ظل الإدارة الديمقراطية الحالية التي تستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جمهورية.
انقسام أمريكي حول حجب المساعدات عن إسرائيلوأضاف «حلال»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم تناول هذا الموضوع عدة مرات، حيث طرحه السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز الذي يواجه تحديات مع العديد من الديمقراطيين، متابعا: «بعضهم يؤيد هذا الاقتراح بينما يعارضه آخرون».
وأكد أن الدولة العميقة في أمريكا هي التي يجب أن تتخذ القرار بشأن هذا الأمر، وهي لا ترغب في حجب المساعدات عن إسرائيل، بل تدعم هذا الاتجاه، مواصلا: «أعتقد أنه لن يتمكن الكونجرس من تجميع مؤيدين لهذا الاقتراح، ومن المحتمل أن يسقط».
الدولة العميقة فرضت سابقًا حظرًا على جزء من الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل.. ثم تراجعتولفت إلى أن الدولة العميقة فرضت سابقًا حظرًا على جزء من الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل، لكنها تراجعت عن ذلك لاحقًا، وهو أمر كان مؤقتًا، مواصلا: «يمكن أن يكون هناك احتمالا لنجاح هذا المشروع كوسيلة لتوريط إدارة دونالد ترامب، على غرار ما تقوم به الإدارة الحالية في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث تسعى لوضع العراقيل أمام الإدارة القادمة لخلق توترات في العلاقات بين إسرائيل وأمريكا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الدولة العميقة الاحتلال الإسرائيلي ترامب حجب المساعدات عن إسرائیل الدولة العمیقة
إقرأ أيضاً:
مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
في ظل التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الطاقة، تواصل مصر المضي قدمًا في تنفيذ استراتيجية طموحة لزيادة صادراتها من البترول والغاز الطبيعي، مستهدفة الوصول إلى 5 مليارات دولار سنويًا بحلول عام 2030. رؤية تحمل في طياتها رهانات كبيرة، وفرصًا واعدة، وتحديات لا يمكن تجاهلها.
رؤية طموحة ترتكز على أسس واقعيةيؤكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن هذا الهدف يمثل استمرارًا طبيعيًا للنهج الذي تبنته مصر منذ عام 2015، بعد الطفرة التي حققتها في اكتشافات الغاز، وتطوير البنية التحتية المرتبطة به. ويقول معن إن "الوصول إلى هذا الرقم ممكن، بشرط توفر بيئة تشريعية مستقرة، وتحسين مناخ الاستثمار، وتوسيع شبكة التصدير خاصة عبر البحر المتوسط".
مزايا تنافسية يجب استثمارهاتمتلك مصر نقاط قوة تجعلها لاعبًا إقليميًا مهمًا في سوق الطاقة، أبرزها الموقع الجغرافي الذي يربط بين أوروبا وشرق المتوسط، إلى جانب امتلاكها لمحطتين متقدمتين لتسييل الغاز في إدكو ودمياط. كما أن الاتفاقات الإقليمية الموقعة مع دول الجوار توفر بيئة تصديرية مشجعة. ومع تصاعد الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي المُسال منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تبرز فرصة استراتيجية لمصر لتوسيع حصتها السوقية.
انعكاسات اقتصادية إيجابيةيشير معن إلى أن زيادة صادرات الغاز والبترول ستؤدي إلى تدفقات دولارية إضافية، ما يعزز احتياطي النقد الأجنبي ويقلل الضغط على الميزان التجاري. هذه التدفقات تدعم استقرار سعر صرف الجنيه المصري وتمنح الدولة قدرة أكبر على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
حافز لجذب الاستثمارات وتوسيع الأنشطةيرى الخبير الاقتصادي أن الوصول إلى هذا الهدف سيسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الطاقة، خصوصًا في مجالات التنقيب والتطوير التكنولوجي. هذا بدوره سيخلق فرص عمل جديدة، ويُحفّز النمو الاقتصادي في العديد من القطاعات المرتبطة بالبترول والغاز.
نحو طاقة نظيفة ومستقبل مستداميشيد معن بتوجه الدولة نحو استثمار جزء من عوائد البترول والغاز في تمويل مشروعات الطاقة النظيفة، مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، ما يضمن تنوعًا في مصادر الطاقة ويعزز من مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة التغيرات المناخية والبيئية.
طموح مشروع يتطلب دعمًا مؤسسيًا ومتابعة دقيقةرؤية مصر لزيادة صادرات البترول والغاز إلى 5 مليارات دولار سنويًا بحلول 2030 ليست مجرد طموح نظري، بل هدف مدروس يمكن تحقيقه إذا تم دعمه بسياسات واضحة، واستثمارات استراتيجية، وتعاون فاعل بين الدولة والقطاع الخاص.