ستة منتخبات عربية حجزت مقعدها إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقامة بالمغرب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تمكنت ستة منتخبات عربية، من حجز مقعد لكل واحد منها في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، بعد نهاية التصفيات المؤهلة للعرس الإفريقي، ويتعلق الأمر بكل من المغرب، مصر، الجزائر، السودان، جزر القمر، وتونس.
ويعتبر المنتخب الوطني المغربي أول العابرين إلى العرس الإفريقي قبل خوض التصفيات، بحكم أن المملكة المغربية هي التي ستستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية، علما أنه كسب العلامة الكاملة خلال التصفيات « 18 نقطة »، بعد الانتصار في ست مباريات، على الغابون « 4/1-5/1″، وإفريقيا الوسطى « 5/0-4/0″، وليسوتو « 1/0-7/0″، مسجلا 26 هدفا، مقابل نلقي شباكه هدفين فقط.
وتمكن منتخبا جزر القمر، وتونس، من حجز مقعد لكل واحد منهما في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، بعد تصدر الأول المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة، وإنهاء الثاني التصفيات في الوصافة بعشر نقاط، علما أن نسور قرطاج خسروا مباراتهم الأولى أمام « الجمبيزة »، بهدف نظيف، قبل أن يتعادلوا إيابا بهدف لمثله.
واستطاع المنتخب المصري التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، بعد تصدره المجموعة الثالثة برصيد 14 نقطة، من 6 مباريات، بواقع 4 انتصارات وتعادلين، فيما تمكن المنتخب الجزائري من حجز مقعد له في « كان » المغرب، بعد تصدره المجموعة الخامسة برصيد 16 نقطة، حققها من 5 انتصارات وتعادل.
وحجز المنتخب السوداني مقعدا له في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، بعد احتلاله وصافة المجموعة السادسة بثماني نقاط، في المقابل فشل منتخب ليبيا، وموريتانيا، في التأهل إلى العرس الإفريقي، بعد إنهاء الأول التصفيات في المركز الرابع « الأخير » ضمن المجموعة الرابعة بخمس نقاط، واحتلال الثاني الصف الثالث ضمن المجموعة الثالثة بسبع نقاط.
وفيما يلي المنتخبات 24 التي تمكنت من التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025:
المغرب – جزر القمر – تونس – الغابون – مصر – بوتسوانا – نيجيريا – البنين – الجزائر – غينيا الاستوائية – أنغولا – السودان – زامبيا – كوت ديفوار – الكونغو الديمقراطية – تنزانيا – مالي – الموزمبيق – الكاميرون – زيمبابوي – جنوب إفريقيا – أوغندا – السنغال – بوركينافاسو.
كلمات دلالية المنتخب الجزائري المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب السودان منتخب تونس منتخب جزر القمر منتخب ليبيا منتخب مصر منتخب موريتانيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الجزائري المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب السودان منتخب تونس منتخب جزر القمر منتخب ليبيا منتخب مصر منتخب موريتانيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025
إقرأ أيضاً:
"الأحمر الصغير" يدشن رحلة المجد القاري بعد سحب قرعة آسيا
الرؤية- أحمد السلماني
من قلب العاصمة الماليزية كوالالمبور، ووسط ترقب آسيوي كبير، أوقعت قرعة تصفيات كأس أمم آسيا تحت 17 عامًا منتخبنا الوطني في مجموعة متوازنة، ليبدأ رحلة جديدة نحو المجد القاري والحلم العالمي. وبين ذكريات إنجاز الإكوادور 1995 وكأس آسيا 2000، يرفع الجيل الجديد راية التحدي لاستعادة البريق المفقود، مستندًا إلى طموح لا ينكسر، وروح مقاتلة تسعى لكتابة فصل جديد في كتاب المجد العُماني.
وأسفرت قرعة النسخة الـ21 من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم تحت 17 عامًا، عن وقوع منتخبنا الوطني في المجموعة السابعة، إلى جانب منتخبات أفغانستان وميانمار (المضيفة) وسوريا ونيبال، وذلك في المراسم التي جرت صباح اليوم بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتستضيف ميانمار منافسات هذه المجموعة خلال شهر نوفمبر المقبل، في محطة حاسمة للأحمر الصغير الساعي للعودة إلى الواجهة القارية.
وقبل انطلاق مراسم القرعة، كان قد ضَمِن التأهل مباشرة إلى النهائيات تسعة منتخبات، في مقدمتها المنتخب السعودي مستضيف البطولة، التي ستقام على أرض المملكة من 7 إلى 24 مايو 2026، إلى جانب أوزبكستان وكوريا الجنوبية واليابان وكوريا الشمالية وطاجيكستان وإندونيسيا والإمارات وقطر، وذلك بناء على نظام التأهل المعتمد من الاتحاد الآسيوي.
وشهدت القرعة توزيع المنتخبات على سبع مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات الصين (المضيفة) وبنجلادش والبحرين وبروناي دار السلام وتيمور الشرقية وسريلانكا، فيما ضمت المجموعة الثانية اليمن ولاوس وقرغيزستان (المضيفة) وكمبوديا وجوام وباكستان. أما المجموعة الثالثة فقد استضافتها فيتنام وتضم ماليزيا وسنغافورة وهونج كونج الصين وجزر شمال ماريانا وماكاو، بينما جاء منتخب إيران في المجموعة الرابعة بمواجهة الهند (المضيفة) وفلسطين والصين تايبيه ولبنان.
أما المجموعة الخامسة فوصفت بالقوية لضمها أستراليا والعراق والفلبين والأردن (المضيف) وبوتان، في حين جاءت المجموعة السادسة بتواجد تايلاند (المضيفة) والكويت وتركمانستان ومنغوليا والمالديف، قبل أن تُختتم القرعة بالمجموعة السابعة التي أوقعت منتخبنا الوطني في صدامات متوازنة أمام أفغانستان وسوريا ونيبال، إلى جانب صاحب الأرض ميانمار.
وبحسب جدول المباريات، يستهل منتخبنا مشواره في التصفيات يوم 24 نوفمبر المقبل بمواجهة سوريا، بعد أن يخضع للراحة في الجولة الافتتاحية، على أن يلتقي منتخب نيبال في 26 من الشهر ذاته، ثم يواجه منتخب ميانمار المضيف في 28 نوفمبر، ويختتم مشواره بلقاء أفغانستان في 30 نوفمبر. ويتأهل إلى النهائيات أصحاب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحتل المركز الثاني، لينضموا إلى المنتخبات التسعة المتأهلة سلفًا.
ويمتلك منتخبنا الوطني تحت 17 عامًا تاريخًا حافلًا في هذه البطولة، إذ شارك في 11 نسخة سابقة، كانت أولها عام 1994 في قطر، حيث حقق إنجازًا تاريخيًا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم في الإكوادور 1995، واحتلال المركز الرابع عالميًا، وهو أكبر إنجاز كروي عماني على صعيد المنتخبات. وكرر منتخبنا الإنجاز بالتأهل إلى مونديال الفراعنة في مصر 1997، وقدم مستوى بطوليًا خرج على إثره من دور الثمانية، قبل أن يتوج بلقب كأس آسيا عام 2000 بالفوز على إيران في النهائي، ويضمن مقعدًا في كأس العالم بترينيداد وتوباجو 2001، لكنه ودع من الدور الأول. ومنذ ذلك الحين، غاب الأحمر الصغير عن المونديال، في تراجع ملحوظ على مستوى بطولات الفئات السنية، وهو ما يسعى الجيل الحالي لتصحيحه بإعادة الحضور إلى المحافل العالمية.
تُعد المجموعة الحالية فرصة حقيقية أمام منتخبنا لاستعادة بريقه القاري، خاصة إذا ما استثمر الجهاز الفني فترة الإعداد بالشكل الأمثل، ونجح في توظيف طاقات اللاعبين الشابة، ودمجها مع الخبرات المكتسبة من المشاركات السابقة، في ظل طموح جماهيري كبير بعودة الكرة العمانية إلى الواجهة على مستوى الفئات السنية.