كيف يؤثر الطقس البارد على صحتنا؟ 6 تأثيرات غير متوقعة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يتأثر جسم الإنسان بعدة طرق قد تكون غير متوقعة، تمتد إلى ما هو أبعد من نزلات البرد والإنفلونزا الشائعة. الطقس البارد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحالات صحية خطيرة تؤثر على مختلف أنظمة الجسم. لذا، من المهم التعرف على هذه التأثيرات لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
قضمة الصقيع هي حالة طبية تحدث نتيجة التعرض للبرودة الشديدة لفترات طويلة، وتؤثر على أجزاء الجسم المكشوفة مثل الأنف والأذنين والأصابع. تبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرد والألم، وقد تتطور إلى تلف الأنسجة تحت الجلد مثل الأعصاب والعظام، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تستدعي تدخلاً طبياً فورياً.
2. زيادة كثافة الدم وتجلطهفي الطقس البارد، يصبح الدم أكثر كثافة، مما يزيد من خطر التجلطات التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. هذا الخطر يكون أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. للحماية، ينصح بالحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة لتحفيز الدورة الدموية.
3. مشاكل التنفساستنشاق الهواء البارد والجاف يمكن أن يهيج المجاري التنفسية ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر أو تفاقم أعراض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو. لذلك، من الأفضل تجنب التعرض المباشر للهواء البارد والحفاظ على تدفئة الأماكن المغلقة مع تهويتها بشكل مناسب.
4. انخفاض المناعةالبرد يؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض تنفسية مثل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي. كما أن التجمع في الأماكن المغلقة بسبب الطقس البارد يعزز من انتشار العدوى. يُنصح باتباع إجراءات النظافة الشخصية والحرص على التلقيح ضد الأمراض الموسمية للوقاية.
5. آلام الظهرالطقس البارد يزيد من تصلب المفاصل والعمود الفقري، مما يفاقم آلام الظهر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة في المفاصل. التغيرات في الضغط الجوي قد تلعب دوراً أيضاً في زيادة الألم. ينصح بالحفاظ على الدفء وممارسة تمارين خفيفة لتقليل التصلب وتحسين الدورة الدموية.
كيف نحمي أنفسنا؟ ارتداء ملابس دافئة تغطي الجسم بالكامل لتجنب تعرض الجلد للبرد. ممارسة الرياضة الخفيفة لتحسين الدورة الدموية وتقليل التجلطات. تهوية الأماكن المغلقة دون التعرض للهواء البارد بشكل مباشر. شرب السوائل الدافئة والحفاظ على نظام غذائي متوازن لتعزيز المناعة.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الطقس البارد یزید من خطر
إقرأ أيضاً:
البنوك غير ملزمة بالإفصاح عن تأثيرات المناخ بعد قرار بازل الأخير
نشرت لجنة بازل للرقابة المصرفية، وهي المنتدى العالمي للهيئات التنظيمية المصرفية، يوم الجمعة، إطار عمل للإفصاح عن المخاطر المرتبطة بالمناخ، مع إتاحة تنفيذه بشكل طوعي، وذلك بعد معارضة من الولايات المتحدة.
وقالت اللجنة، التي تضم منظمين مصرفيين ومحافظي بنوك مركزية من اقتصادات مجموعة العشرين ودول أخرى، إن القرار متروك للهيئات التنظيمية الوطنية لتحديد ما إذا كانت ستُلزم البنوك بالكشف عن المخاطر المناخية، وهو مقترح خضع للنقاش لسنوات.
وأضافت اللجنة في بيانها: “نُقِر بأن دقة وتناسق وجودة البيانات المناخية لا تزال في طور التطور، لذا من الضروري دمج قدر معقول من المرونة في الإطار النهائي”.
ويخوض صانعو السياسات والمنظمون المصرفيون في أنحاء العالم نقاشًا حول مدى دمج قضايا تغير المناخ في السياسات التنظيمية والبنكية، في جدل يرى المحللون أنه سيكون حاسمًا في رسم معالم القرارات المستقبلية.
ويطلب الإطار من البنوك تحديد كيفية تأثير مخاطر المناخ على عوائدها المالية وملامح المخاطر الخاصة بها، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات للرد عليها. كما يدعوها إلى أخذ كل من “المخاطر المادية”، مثل الفيضانات والإجهاد الحراري، و”مخاطر التحول”، كالتغيرات في السياسات المناخية المؤثرة على الزراعة، في الاعتبار.
وفي حين كثفت الجهات التنظيمية في أوروبا جهودها لإدارة المخاطر المناخية، حيث جعل البنك المركزي الأوروبي هذه القضية أولوية، شهدت الولايات المتحدة تراجعًا أو توقفًا في تلك الجهود في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ففي يناير، انسحب بنك الاحتياطي الفيدرالي من شبكة البنوك المركزية والهيئات الإشرافية المعنية بتخضير النظام المالي (NGFS)، كما تخلّت عدة بنوك تجارية أميركية كبرى عن أهدافها المناخية.
وأوضحت لجنة بازل أن الإطار المحدّث جاء عقب مشاورات طويلة، أدت إلى تعديلات عديدة على المقترح الأصلي الذي نُشر لأول مرة في نوفمبر 2023.
وبالإضافة إلى التأكيد على الطبيعة الطوعية للإطار، ألغت اللجنة بندًا كان يُلزم البنوك بالإفصاح عن الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطتها في أسواق رأس المال، المعروفة باسم “الانبعاثات الميسرة”.
وأكدت اللجنة أنها ستواصل متابعة التطورات ذات الصلة، بما في ذلك تطبيق الأطر الأخرى للإفصاح وممارسات السوق، مع النظر في إمكانية تعديل الإطار مستقبلًا إذا لزم الأمر.