ماذا تفعل التوابل بجسمك؟ خبير تغذية يكشف السر!
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
التوابل هي مادة أو مجموعة مواد تضاف عادة إلى الطعام بكميات قليلة وتستعمل لإعطاء نكهة للأطعمة المختلفة، وتصنع البهارات من كافة أجزاء النباتات كالبذور والثمرات والأوراق واللحاء والجذور، أشار خبير التغذية الروسي، ميخائل غينزبورغ إلى أن التوابل لها فوائد عديدة للصحة، لكن يجب تناولها بطريقة صحيحة.
وخلال برنامج طبي على قناة “روسيا” التلفزيونية قال غينزبورغ:”منذ العصور القديمة كانت التوابل تساوي وزنها ذهبا، فبعض هذه التوابل كالكركم والقرفة والفلفل والثوم والفلفل الحلو تعتبر مخزنا للمواد المفيدة التي تحمي الجسم من الالتهابات والشيخوخة والسرطان والعديد من الأمراض، لكن يجب أن نعرف كيف نتناولها بشكل صحيح”.
وأضاف:”التوابل مثلها مثل الأدوية تساعد جسمنا على الشفاء من الأمراض، لكن من المهم أن نعرف الجرعة الصحيحة لنحصل على فائدتها بالنسبة لمعظم التوابل يجب على الإنسان أن يتناول من نصف ملعقة إلى ملعقة صغيرة يوميا للحصول على الفائدة من هذه المواد”.
وكانت خبيرة التغذية الروسية، تاتيانا ديك قد أشارت أيضا إلى أن التوابل مثل القرفة والكركم والزعتر والمريمية تحمي الجسم من السرطان، فهي غنية بمضادات الأكسدة، كما أن القرفة تخفض مستوى الكوليسترول في الدم وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذكرت أن المريمية تساعد في علاج مشكلات الجهاز الهضمي.
وذكر الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف أيضا أن الثوم يعتبر من الأغذية المهمة للصحة أيضا، فهوي يحوي على مادة الأليسين التي لها تأثير قوي مضاد للميكروبات، كما يحتوي على نسبة عالية من مضادة الأكسدة المهمة للصحة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبراء يطلقون من أبوظبي رؤية جديدة لمستقبل الصحة
أبوظبي: «الخليج»
اختُتِمت في أبوظبي فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، التي نظمها مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتثقيف الصحي، بدعمٍ من دائرة الصحة بأبوظبي، وبمشاركة أكثر من 2,000 خبير وقائد وصانع تغيير من أكثر من 100 دولة.
وسجّلت أبوظبي حضوراً مميزاً باستضافتها لهذا الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت في إطلاق رؤية جديدة لمستقبل الصحة العامة على الصعيد العالمي.
شهد المؤتمر، مخرجات عالمية ملموسة شملت: 15 توصية عن السياسات العامة، و10 شراكات استراتيجية طويلة الأمد، و385 جلسة نقاشية بقيادة نخبة من الخبراء الدوليين، تمحورت جميعها حول شعار المؤتمر: «البيئات المحفّزة لصحة ورفاه الكوكب وسكانه».
وأثمر المؤتمر عن إصدار مجموعة من التوصيات العامة التي تعالج أبرز التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، أولها إعادة تعريف الصحة الرقمية، حيث أكد المشاركون أن التقنيات الرقمية الصحية، رغم دورها المحوري، يجب أن تبقى وسيلة داعمة للرعاية التقليدية لا بديلاً عنها.
ثانياً: تصميم مدن أذكى وأكثر برودة لمواجهة التغير المناخي، وثالثاً اعتبار الصحة النفسية حقاً للجميع، ودمجها في قطاعات التعليم والتخطيط الحضري والرعاية الصحية الأولية، ورابعاً تعزيز الجاهزية لحالات الطوارئ الصحية.
كما شدد المؤتمر على أهمية اعتماد نهج تفكير شمولي قائم على تحليل المحددات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للصحة، والتركيز على تصميم بيئات وسياسات وخدمات تعزز الصحة من جذورها.
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «أثبت المؤتمر أن التقدم الحقيقي في الصحة العامة لا يتحقق إلا من خلال التعاون عبر القطاعات والأنظمة. وقد شكّل المؤتمر منصة لترسيخ الالتزام الجماعي بتحويل الأفكار إلى حلول ملموسة، وتعزيز الصحة كمهمة مجتمعية مشتركة«.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: «الصحة لم تعد مجرّد استجابة للأمراض، بل أصبحت مكوناً أساسياً في تصميم البيئات والنظم. نحن لا نُعالج فقط، بل نُعيد تصميم الصحة ذاتها».
وفي تجسيد لنهج دولة الإمارات القائم على التعاون الدولي، وقّع مركز أبوظبي للصحة العامة 8 مذكرات تفاهم استراتيجية مع جهات رائدة في قطاع الصحة العالمي، وتهدف هذه الشراكات إلى دعم جهود الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز صحة المرأة، والتشخيص المبكر، والرفاه المجتمعي.
وقال سيوني تويتاهي، رئيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي: «أعادت أبوظبي تعريف مفهوم التعاون الصحي العالمي، فما شهدناه هنا من رؤية وإرادة جماعية سيلهم الأجيال القادمة في مختلف أنحاء العالم».