الاقتصاد نيوز — متابعة

قال عملاق الغاز الروسي "غازبروم" إن صادرات البلاد من الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا إلى أوروبا ظلت مستقرة اليوم الخميس، على الرغم من خلاف تعاقدي مع شركة الطاقة النمساوية "أو.إم.في".

وذكرت "غازبروم" أنها ستضخ 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم الخميس، وهي نفس الكمية التي تضخها كل يوم منذ 12 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت شركة "أو.إم.في" ومقرها فيينا إن جازبروم أوقفت الإمدادات عنها يوم السبت بسبب نزاع تعاقدي. ولم تعلق "غازبروم" على الأمر.

ولم يتضح بعد إلى أين تم توجيه كميات الغاز المخصصة لشركة "أو.إم.في".

وأظهرت بيانات من شركة تشغيل نظام النقل يوستريم أن الطلبات على التدفقات إلى النمسا من سلوفاكيا مستقرة عن اليومين السابقين، لكنها أقل بنحو 12% عن المستويات المسجلة في نوفمبر/تشرين الثاني قبل أن توقف روسيا إمدادات الغاز إلى أو.إم.في.

واتسقت الطلبات إلى جمهورية التشيك من سلوفاكيا مع المستويات التي شهدها هذا الشهر. وأظهرت البيانات أن الطلبات القادمة إلى سلوفاكيا من أوكرانيا مستقرة اليوم الخميس مقارنة بالأيام السابقة، كما لم تشهد الطلبات الخاصة بالتدفقات الخارجة من سلوفاكيا تغيرا يذكر.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أو إم فی

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تنقل المواجهة للعمق الروسي .. تحوّل استراتيجي يستهدف شلّ الاقتصاد وردع موسكو

قال الدكتور إيفان أوس، مستشار بالمعهد الوطني الأوكراني، إن تصريحات قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي بشأن ضرورة نقل المواجهة إلى داخل العمق الروسي تعكس تحولاً مهماً في طبيعة الصراع، رغم أن أوكرانيا سبق وأن استهدفت مواقع حساسة داخل روسيا خلال سنوات الحرب الثلاث الماضية.

مرحلة أشد حساسية

وأضاف أن الضربات الأخيرة التي أعلن الجيش عنها، ومنها استهداف مصفاة نفط داخل الأراضي الروسية، جاءت في سياق مختلف وفي مرحلة أشد حساسية من المواجهة العسكرية.

دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدوليةروسيا تتعامل بحذر مع المقترح الأمريكي وتستخدم التصعيد لإعادة رسم قواعد التفاوض

وأوضح أوس، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن موسكو تسعى إلى إظهار قدرتها على "شل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في أي وقت"، وإثبات أن بإمكانها ضرب الاقتصاد الأوكراني بشكل يشل قدرات الدولة.

التصدي للآلة العسكرية

ولفت إلى أن هذا الواقع يضع كييف أمام تحدٍّ كبير، إذ لا يمكنها التصدي بشكل كامل للآلة العسكرية الروسية ذات القدرات الواسعة، الأمر الذي يدفعها إلى استخدام خيارات أخرى أكثر تأثيراً.

وأكد مستشار المعهد الوطني الأوكراني أن توجيه الضربات نحو المراكز الاقتصادية داخل روسيا أصبح خياراً مطروحاً بقوة، بهدف إحداث "ضربة موجعة" للاقتصاد الروسي، وليس فقط تنفيذ عمليات رمزية.

 البنية الاقتصادية الأوكرانية

وأوضح أن أوكرانيا "لا تملك خيارات عديدة على المستوى العسكري المباشر"، لكنها تسعى إلى ردع موسكو عبر إيلامها اقتصادياً، تماماً كما تتعرض البنية الاقتصادية الأوكرانية لضربات مستمرة منذ بداية الحرب.

نقل المواجهة للعمق الروسي

وأشار أوس إلى أن نقل المواجهة إلى العمق الروسي لا يهدف إلى التصعيد بقدر ما يهدف إلى "ردّ الأذى بأذى مماثل"، مؤكداً أن كييف تسعى إلى إضعاف مصادر التمويل التي تغذي العمليات العسكرية الروسية.

وختم بالتأكيد على أن أوكرانيا "لن تخسر هذه الحرب"، وأن قدرتها على ابتكار وسائل ردع جديدة تمثل جزءاً من استراتيجيتها للحفاظ على صمودها في مواجهة الضغط الروسي المتواصل.

طباعة شارك أوكرانيا المعهد الوطني الأوكراني روسيا كييف روسيا وأوكرانيا الجيش الأوكراني

مقالات مشابهة

  • مونيكا وليم تكتب: انعكاسات التقدم الروسي في أوكرانيا على فرص التسوية
  • بقيمة 140 مليون دولار.. انتقاد أمريكي واسع للاتحاد الأوروبي بعد تغريم «إكس»
  • مسؤول أمريكي: الاتحاد الأوروبي أنفق على الغاز الروسي أكثر مما قدمه لأوكرانيا
  • أوكرانيا تنقل المواجهة للعمق الروسي .. تحوّل استراتيجي يستهدف شلّ الاقتصاد وردع موسكو
  • كالاس: الولايات المتحدة تبقى الحليف الأكبر للاتحاد الأوروبي
  • منظمة الأمن والتعاون الأوروبي توكد مواصلة دعم أوكرانيا
  • ماكرون يدعو إلى وحدة الموقف الأوروبي والأميركي من أوكرانيا
  • مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يبحثان حظر كامل على خدمات شحن النفط الروسي
  • الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
  • الإمارات تشارك في الدورة الرابعة للمنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ