هكذا كان يعاني فيتور روكي في برشلونة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تطرق الموهبة البرازيلية فيتور روكي إلى معاناته في برشلونة، معترفا بأن الانضمام إلى "البلوغرانا" كان قرارا متسرعا وتسبب في إعارته إلى ريال بيتيس لاحقا.
ويلعب روكي على سبيل الإعارة لنادي بيتيس حتى نهاية الموسم الحالي، ولكنه يرتبط مع برشلونة بعقد يمتد حتى يونيو/حزيران 2031.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسباب تأجيل عودة برشلونة إلى الكامب نوlist 2 of 2موهبة برشلونة لامين جمال سفيرا لليونيسيفend of listوقال روكي -في تصريحات نقلها موقع "فوتبول إسبانيا"- إن "الحقيقة أنني مررت بلحظات سيئة للغاية عندما وصلت إلى برشلونة، أنا وعائلتي، والله فقط يعلم ذلك".
وأضاف "علمت أنني سآتي إلى إسبانيا قبل أسبوع تقريبا. وكُنت حينها في إجازة، ولم أكن أعرف شيئا عن الأمر".
وتابع "حينما وصلت إلى برشلونة حصلت على فرص قليلة، ولم أحظ بالوقت اللازم للتأقلم".
وفي 16 مباراة له تحت قيادة المدرب السابق لبرشلونة تشافي هرنانديز، لم يتمكن روكي من تسجيل سوى هدفين، وهو رقم مخيب للآمال للاعب بإمكانياته.
وأضفى الكتالونيون الطابع الرسمي على التوقيع مع اللاعب البالغ من العمر 18 عاما آنذاك صيف عام 2023 بعد موسم مثير للإعجاب مع أتلتيكو باراناينسي، إذ سجل خلاله 21 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة.
وكانت الخطة الأولية هي بقاؤه على سبيل الإعارة في النادي البرازيلي حتى صيف عام 2024، لكن إصابة غافي وفرينكي دي يونغ وبيدري أجبرت "البلوغرانا" على تسريع انتقال روكي، وإحضاره إلى إسبانيا في يناير/كانون الثاني 2024 قبل 6 أشهر من الموعد المتفق عليه.
ويصر روكي، الذي يلعب الآن على سبيل الإعارة في ريال بيتيس، على أنه سعيد بالطريقة التي سارت بها الأمور، واصفا فترة وجوده في برشلونة بأنها "تجربة تعليمية" قيمة، على الرغم من الصعوبات التي واجهها.
وقال "الحقيقة أنني مررت ببعض اللحظات السيئة هناك، لكنها كانت مثل تجربة تعليمية. أنا سعيد للغاية لوجودي في برشلونة.. الأشياء التي تعلمتها هناك ساعدتني اليوم وأنا سعيد للغاية".
واعترف المهاجم بأنه كان "متوترا بعض الشيء" عندما انضم إلى "فيرديبلانكو"، خوفا من استمرار الصعوبات التي واجهته في برشلونة.
لكن روكي في ناديه الإسباني الثاني يستمتع ببداية إيجابية، إذ سجل 5 أهداف في 14 مباراة حتى الآن.
وصرح اللاعب البالغ من العمر 19 عاما في مقابلة على الموقع الرسمي للنادي قائلا: "لقد وجدت عائلة في ريال بيتيس".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی برشلونة ریال بیتیس
إقرأ أيضاً:
ترتيب الليغا من دون الفار.. ريال مدريد البطل بفارق كبير عن برشلونة
أسهمت تقنية الفيديو المساعد (فار) إسهاما كبيرا في تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الحالي 2024-2025.
وحسم برشلونة لقب الليغا قبل جولتين من نهاية الموسم، بعد فوزين ثمينين على ريال مدريد وإسبانيول بنتيجة 4-3 و2-0 في الجولتين 35 و36، مما يعني أن خسارته الأخيرة أمام فياريال (2-3) كانت تحصيل حاصل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محمد صلاح رابع لاعب أفريقي يصل إلى 300 مباراة بالدوري الإنجليزيlist 2 of 2ربع مدربي الدوري الإيطالي يغيبون عن مباريات الجولة الأخيرة للإيقافend of listورغم حسم لقب الليغا، فإن هناك بعض المعارك التي ما زالت قائمة، خاصة تلك المتعلقة ببطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي وأخرى لدوري المؤتمر، وثالثة لضمان البقاء في الليغا بعد تأكد هبوط بلد الوليد ولاس بالماس إلى الدرجة الثانية.
وأكدت صحيفة "آس" الإسبانية أن جدول الترتيب الحالي الذي يتصدره برشلونة (85 نقطة) بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد سيكون مختلفا تماما بدون تدخّل تقنية "الفار".
✅ ترتيب الدوري بعد نهاية الجولة الـ37.
#LALIGAEASPORTS pic.twitter.com/QLHlZXWwNl
— LALIGA (@LaLigaArab) May 18, 2025
وقالت "إن لقب الدوري وحتى الصراع على البقاء كانا سيختلفان كثيرا لولا تدخلات تقنية الفيديو في تصحيح قرارات الحكّام، إذ كان ريال مدريد سيُتوج باللقب، بينما كان سيواجه ريال مايوركا شبح الهبوط".
إعلانوأدت تدخلات "الفار" إلى خسارة ريال مدريد 7 نقاط هذا الموسم، بينما أضافت 5 نقاط لرصيد برشلونة.
وعلّقت الصحيفة على ذلك بالقول: "في واقع مواز خال من هذه التكنولوجيا كان ريال مدريد سيتقدم على غريمه برشلونة بفارق 8 نقاط، بينما يُظهر الواقع على الأرض تقدّم فريق المدرب الألماني هانسي فليك بـ4 نقاط على النادي الملكي".
AS |
???? ⚪️???? 8️⃣ بدون تدّخل تقنية الفيديو المُساعد (VAR) نادي ريال مدريد سيكون بطلاً لليغا ???????? لهذا الموسم مُتفوقاً على نادي ???????? برشلونة البطل الحالي و بفارق ثماني نقاط . pic.twitter.com/5qMna8HPhf
— Copa (@Copa_Lal) May 19, 2025
ولا يظهر تأثير تقنية الفيديو المساعد على القمة فقط، فصراع الهبوط كان سيختلف كليا في غياب "الفار" على اعتبار أن فريقي بلد الوليد وليغانيس كانا سيهبطان بالفعل، بينما كان سيتصارع ريال مايوركا ولاس بالماس على آخر مقعد للبقاء.
أما في وجود التقنية، فقد هبط ناديا بلد الوليد ولاس بالماس إلى الدرجة الثانية، في حين انحصر صراع النجاة من الهبوط بين إسبانيول وليغانيس.