#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلًا عن مسؤولين في هيئة أركان #جيش_الاحتلال: #حماس استعادت قدراتها العسكرية في عدة مناطق من قطاع #غزة، وعدم إجراء #صفقة_تبادل يضر بأهداف #الحرب.

من جهة أخرى ،  قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الأربعاء، إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية: “دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.

مقالات ذات صلة حادث على بعد 74 ميلا جنوب غرب مدينة عدن اليمنية 2024/11/21

وألقى الحية، الذي قاد فريق التفاوض التابع للحركة في محادثات مع وسطاء مصريين وقطريين، باللوم في عدم إحراز تقدم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يحمّل من جانبه حماس المسؤولية عن تعثر المحادثات.

وقال الحية “هناك اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك هذا الملف، نحن جاهزون ومبادرون للاستمرار في هذه الجهود”، مشدداً على ضرورة “وجود إرادة حقيقية” لدى إسرائيل لوقف الحرب.

وأضاف “الواقع يثبت أن المعطل هو نتنياهو، كما شهد القريب والبعيد”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال حماس غزة صفقة تبادل الحرب

إقرأ أيضاً:

فوضى “نتن ستان”.. السحر في حضرة الساحر!

الثورة / يحيى محمد

ضمن المشهد السياسي المعقد لقطاع غزة، وحيث تتشابك الخيوط وتتعقد المؤامرات، تتجلى لنا قصة “أبو شباب” وميليشياته المسلحة، كنموذج صارخ لمقولة “السحر ينقلب على الساحر”. فما بدأ كمناورة استراتيجية ذكية لضرب عصفورين بحجر واحد، تحول إلى مسرحية عبثية تثير الضحك تارة والسخرية تارة أخرى، وتكشف عن عُمق التخبط في المستنقع الفلسطيني.

من تاجر مخدرات إلى “مؤمّن مساعدات”

القصة تبدأ مع ياسر أبو شباب، ابن العائلة البدوية الفقيرة من شرق رفح، الذي يبدو أنه قرر مبكراً أن الطرق التقليدية للنجاح لا تليق بعبقريته. فبعد تركه الدراسة، لم يجد أفضل من تجارة المخدرات، لاسيما الحشيش والحبوب المؤثرة عقلياً، ليبني إمبراطورتيه الصغيرة. لكن العبقري الحقيقي لا يتوقف عند هذا الحد، بل يطور نفسه! فسرعان ما ارتقى أبو شباب ليصبح “مؤمّناً لشاحنات المساعدات الإنسانية” التي تدخل القطاع.

يا لها من مفارقات! الرجل الذي كان يبيع ما يذهب العقول، أصبح “يؤمّن” ما يذهب إلى البطون الخاوية. وبالطبع، فإن “التأمين” في قاموس أبو شباب يعني “سرقة البضائع ونهبها بمنهجية”. حتى أن صحيفة “واشنطن بوست” كشفت أن اسمه ورد في مذكرة داخلية للأمم المتحدة بوصفه يقود جماعة مسؤولة عن نهب منظم وواسع للمساعدات الإنسانية. كما أشارت إلى أن مجموعته ظهرت بداية تحت مسمى “جهاز مكافحة الإرهاب”، ثم غيرت اسمها إلى “القوات الشعبية” في أيار /مايو 2025. فليستمر التصفيق لهذا “البطل” الإنساني!

جيش الظلال.. عندما يجتمع الإرهاب والنهب

بعد أن أكد المسؤولون الصهاينة، بكل فخر، تسليح ميليشيا فلسطينية تعمل ضد حماس – كتكتيك مبتكر! – بدأ القناع يسقط عن مسمى “القوات الشعبية” التي أسسها أبو شباب. فالميليشيا، التي تضم نحو 300 مسلح، بعضهم “سجناء محررون” من سجون حماس (مرحباً بالحرية: لنعد إلى الإجرام!), لا تكتفي بمواجهة حماس. لا يا سادة، فالأمر أكبر من ذلك بكثير.

الصورة تتضح، هذه ليست قوة ضد أحد، لأنها- في الأصل- جماعة مسلحة ومن صنائع الموساد الصهيوني، ولها سجل حافل بـالنشاط الإرهابي على الشريعة المدجنة صهيونياً، وارتباطات لا تخفى على أحد بـتنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى سجل إجرامي يجعل “آل كابوني” نفسه يصفق له بحرارة.

ومن أبرز شخصيات هذه الميليشيا “المحترمة” نجد عصام نباهين، الذي قاتل مع داعش في سيناء ضد الجيش المصري، ثم عاد إلى غزة ليُسجل إطلاقه صواريخ على الكيان المحتل “دون التنسيق مع حماس”. يا له من فوضوي! أما الآخر فهو رسن الدهيني، شقيق “شهيد داعش” وليد الدهيني، والذي شارك في اختطاف جلعاد شاليط عام 2006، وهو الآن جزء من الميليشيا الجديدة، بالرغم من كونه عضواً رسمياً في حركة فتح. فتح وداعش والصهاينة، يا لها من مخضريه صهيونية التجانس!

فتحستان… أم فوضى ستان؟

رغم تصريحات المجرم بنيامين نتنياهو بأنه “لن يكون هناك فتحستان في غزة”، إلا أن مصادر في السلطة الفلسطينية تؤكد أن ميليشيا أبو الشباب تتلقى رواتبها من السلطة، برعاية شخصية من بهاء البلوشة، ضابط المخابرات الفلسطيني الكبير في غزة. هل نحن في مسلسل هزلي؟ فالسلطة تدفع لتاجر مخدرات سابق يطلق صواريخ على الكيان وينهب المساعدات الإنسانية!

ويقول مصدر أمني رفيع المستوى في السلطة الفلسطينية، بجدية تامة، إن هذه القوة المسلحة “تحظى بدعم الكيان والسلطة الفلسطينية والقيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان في الوقت نفسه ــ في حين تعمل علناً ضد حماس”. إنها قوة سحرية، تدعمها كل الأطراف، وتقاتل كل الأطراف!

السحر في حظيرة الساحر

وفي ختام هذه الملحمة الساخرة، نجا أبو شباب من محاولة اغتيال دبرتها حماس في المستشفى الأوروبي بخان يونس، بينما قُتل اثنان من رفاقه – شقيقاه – في الكمين!

ولم يكتمل المشهد إلا بكشف أفيغدور ليبرمان، رئيس ما يسمى بحزب إسرائيل بيتنا، عن تسليح سلطات الاحتلال لميليشيا أبو الشباب. وبعد النشر، اضطرت الرقابة للسماح بنشر بعض التفاصيل. ليخرج كبير المجرمين الصهاينة نتنياهو معلقاً بأن الخطوة جاءت بناءً على نصيحة مسؤولين أمنيين، متسائلاً ببرود: “ما العيب في ذلك؟ إنه أمر جيد فحسب. إنه ينقذ أرواح” من أسماهم بـ”جنود جيش الدفاع الإسرائيلي”. ثم اتهم ليبرمان بأن تسريبه “لم يُفد حماس إلا بالخير”.

يا له من عالم! ففي الوقت ذاته، ذكر ياسر أبو شباب أنه لا يتلقى تمويلًا من السلطة الفلسطينية، كما نفى عمل جماعته مع الاحتلال، قائلًا: “نحن لا نعمل مع إسرائيل؛ هدفنا حماية الفلسطينيين من إرهاب حماس”، وفق قوله.

ويعارض أبو شباب سيطرة حركة حماس على حكم قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها “سيطرة غير مقبولة” من الشعب والحكومة. ويرغب ياسر أبو شباب في إبعاد حركة حماس عن السلطة في قطاع غزة وتولي الإدارة بدلًا منها؛ قائلًا: “لدي طموحات كبيرة للتوسع في مناطق أخرى تسيطر عليها حماس حاليًا بالقوة والسلاح، لتحرير الناس من هذا العبء”، معتبرًا أنه “طموح كبير، ولكنه صعب”.

ورغم نفيه عقد أي لقاء مع أي جهة إسرائيلية خلال العام الماضي، فإنه في الوقت ذاته لم يستبعد إمكانية التنسيق مع جيش الاحتلال، قائلًا: “إذا تم أي تنسيق (مع الجيش) فسيكون إنسانيًا، لصالح شعبنا في شرق رفح، وسيتمّ عبر قنوات وساطة”، وفق زعمه.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلق على مزاعم محاولة اغتيال خليل الحية في قطر
  • حماس تنفي محاولة اغتيال خليل الحية في الدوحة
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • “صناعة عمان” تطلق منصة تبادل النفايات الصناعية
  • يديعوت أحرونوت: 1.5 مليار دولار تكاليف إسرائيل في مواجهتها مع إيران
  • عاجل| وزير الخارجية الإيراني: دفاعنا هو رد على الاعتداء الذي تعرضنا له وسنتوقف عندما يتوقف العدوان علينا
  • فوضى “نتن ستان”.. السحر في حضرة الساحر!
  • يديعوت أحرونوت: إيران تعمدت استهداف مناطق مدنية في إسرائيل
  • يديعوت أحرونوت: الشاباك يعزز الحراسة على نتنياهو وعدد من الوزراء بقوة
  • التهامي: نرفض استغلال “قافلة الصمود” لإدخال أشخاص دون أوراق ثبوتية بأهداف خفية