خبير علاقات دولية: أمريكا تدعم إسرائيل رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المتغيرات الراهنة في المنطقة لا تتغير من حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المتغير الثاني هو الازدواجية الأمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن العذاب يكمن في باطن هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة.
وأوضح، أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين، وتستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات والمناشدات الدولية.
https://www.youtube.com/watch?v=SaVCrT0v6BA
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
منظمة إنسان تصدر تقريراً يوثق جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن
يمانيون/ صنعاء
أصدرت منظمة إنسان للحقوق والحريات اليوم السبت ، تقريرا بعنوان “العدوان الثلاثي على اليمن في زمن الطوفان”.
سلط التقرير الضوء على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن خلال الفترة من يناير ٢٠٢٤ وحتى يناير ٢٠٢٥م.
ووثق أكثر من ١٠٠٠ غارة وقصف بحري شنتها قوات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية على مناطق مدنية مستخدمة أسلحة محرمة ما أسفر عن استشهاد ١١٦ مدنيا وإصابة ٣٦٦ آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب التقرير فإن القصف استهدف بشكل ممنهج المنشآت المدنية كمطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء (حزيز وذهبان) وميناء الحديدة ومنازل المواطنين، ونتج عن ذلك نزوح مئات العائلات وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن.
وحمل التقرير دول التحالف المسؤولية القانونية والجنائية عن هذه الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت منظمة إنسان للحقوق والحريات، بفتح تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتعويض الضحايا، وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة، والضغط على الأمم المتحدة لفرض عقوبات على الدول المعتدية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكد التقرير شرعية موقف اليمن تجاه دعم الشعب الفلسطيني في غزة ورفض الحصار، وطالب باحترام السيادة اليمنية ووقف الاعتداءات على الأراضي اليمنية.
وفي الفعالية أشاد مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير، بجهود منظمة إنسان في إعداد التقرير الذي يكشف الحقيقة أمام الرأي العام ويفضح الإجرام الأمريكي البريطاني الصهيوني المتجذر تاريخيا.
وأكد أن العدوان على اليمن يأتي في إطار الدعم الأمريكي للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومحاولة لثني الموقف اليمني الإنساني والديني والأخلاقي في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجريمة إبادة أمام مرأى ومسمع من العالم.
ولفت تيسير إلى أن العدوان الثلاثي هو امتداد للعدوان على اليمن منذ العام ٢٠١٥ ما يؤكد أن أمريكا هي المسؤول الأول عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.
فيما عبر الناشطان الأسترالي “تيم اندرسون”، والبريطاني “ستيفن بيل”، في مداخلتهما المسجلة عن تضامنهما مع الشعب اليمني الذي يتعرض لهجمات قاتلة وغير مبررة، تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
واعتبرا الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة يجسد الروح الإنسانية للقانون الدولي، في حين يحمل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الكثير من الأهداف أبرزها تدمير البنية الاقتصادية اليمنية والاستمرار في دعم إسرائيل لمواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين.
وكانت نائبة رئيس منظمة إنسان أمل الماخذي، قدمت نبذة عن التقرير والخطوات التي جرى تنفيذها في عملية الرصد والتوثيق والإعداد.
وأوضحت أن العدوان الثلاثي على اليمن الذي بدأ في يناير ٢٠٢٤ تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية، هدف إلى دعم الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة وقمع الموقف اليمني الداعم لفلسطين بعد تجاهل المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن للجرائم الإسرائيلية.
وأكدت أن المنظمة تعمل على رصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات للعدوان الثلاثي على اليمن منذ منتصف مارس 2025م.. مبينة أنه سيتم إصدار تقرير شامل بهذا الخصوص في الفترة المقبلة.