قدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، التهنئة للاعبة ميرنا محمد علي الطنطاوي، لاعبة رفع الأثقال ضمن المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي، بعد تحقيقها إنجازًا رياضيًا كبيرًا بحصد ثلاث ميداليات ذهبية في منافسات فئة وزن 55 كجم ببطولة إفريقيا لرفع الأثقال المقامة في كينيا خلال الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر 2024.

وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بأداء اللاعبة وتمثيلها المشرف لمصر في المحافل الدولية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد ثمرة دعم الوزارة للمواهب الرياضية الشابة ضمن البرامج والمشروعات القومية. كما شدد على استمرار الوزارة في توفير كافة أشكال الدعم للاعبين لتحقيق المزيد من النجاحات على المستوى الدولي.

وتأتي هذه البطولة كواحدة من أبرز الأحداث الرياضية في القارة الإفريقية، حيث تجمع نخبة من أفضل لاعبي ولاعبات رفع الأثقال، مما يعزز من قيمة الإنجاز الذي حققته اللاعبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشباب والرياضة المشروعات القومية أشرف صبحي وزير الري وزير الشباب

إقرأ أيضاً:

قمة مجموعة الـ 20 تطالب بتحقيق شمول رقمي عالمي ووضع قواعد حوكمة للذكاء الاصطناعي

طالبت القمة الاجتماعية لمجموعة العشرين بتحقيق شمول رقمي عالمي من خلال توفير وصول عادل إلى البنية التحتية الرقمية، وتعميم مهارات محو الأمية الرقمية، ووضع قواعد حوكمة إنسانية للذكاء الاصطناعي، إلى جانب تعزيز السلامة الرقمية وحماية الأطفال والنساء والفئات الهشة من المخاطر الإلكترونية.

ودعت القمة إلى نظام تجاري عالمي عادل وشامل، مشيرة إلى أن تصاعد النزعات الحمائية وتقلب الأسواق يزيد الضغط على الاقتصادات الضعيفة، وأكدت على ضرورة تنويع المنتجات والأسواق ومصادر الإمداد بما يعزز المرونة، والعمل على استعادة الثقة في التجارة العالمية وتوزيع عادل لمنافع الإنتاج.

وطالبت بتحقيق عدالة مناخية وانتقال عادل يضع الإنسان في صلب عملية التحول، وشددت على ربط آليات تخفيف أعباء الديون بالعمل المناخي، ووصول شامل للطاقة النظيفة بحلول عام 2030، واتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التلوث الذي يهدد النظم البيئية وصحة الإنسان.

جاء ذلك في الإعلان الختامي لأعمال القمة بجوهانسبرج، اليوم الخميس، الذي تم تقديمه رسميًا إلى رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بحضور ممثلي المجتمع المدني والعمال والشباب والنساء والفئات الأكثر هشاشة من مختلف دول العالم، وجاء تسليم الإعلان على المسرح من قبل مجموعة من القادة الشباب في جنوب أفريقيا، حيث قامت أموجيلانج ماشيله، رئيسة "برلمان أطفال نيلسون مانديلا" والناشطة البارزة في مبادرة "أطفال العشرين" بقراءته أمام الحضور.

ويمثل الإعلان خلاصة أكثر من 230 حوارًا مجتمعيًا نظمت في أنحاء البلاد ضمن مبادرة "G20 الشعبية"، ويعكس أولويات عالمية موحدة من أجل نظام متعدد الأطراف أكثر عدلًا وشمولًا، واستند إلى فلسفة الأوبونتو الإفريقية التي تؤمن بأن الإنسان لا يكتمل إلا بالآخرين، داعيًا إلى تحقيق شمول رقمي عالمي من خلال توفير وصول عادل إلى البنية التحتية الرقمية، وتعميم مهارات محو الأمية الرقمية، ووضع قواعد حوكمة إنسانية للذكاء الاصطناعي، إلى جانب تعزيز السلامة الرقمية وحماية الأطفال والنساء والفئات الهشة من المخاطر الإلكترونية.

كما دعا الإعلان إلى نظام تجاري عالمي عادل وشامل، مشيرًا إلى أن تصاعد النزعات الحمائية وتقلب الأسواق يزيد الضغط على الاقتصادات الضعيفة، وأكد أن تنويع المنتجات والأسواق ومصادر الإمداد يعزز المرونة، إلا أنه غير كافٍ وحده لضمان عمل التجارة لصالح الجميع، مشددًا على أن لمجموعة العشرين دورًا محوريًا في استعادة الثقة في التجارة العالمية وضمان توزيع عادل لمنافع الإنتاج وسلاسل التوريد.

وفي ما يتعلق بالقضايا المناخية، طالب الإعلان بتحقيق عدالة مناخية وانتقال عادل يضع الإنسان في صلب عملية التحول، محذرًا من اقتراب ارتفاع درجات الحرارة العالمية من 2.5 درجة مئوية، وشدد على ضرورة توفير تمويل ميسّر، وربط آليات تخفيف أعباء الديون بالعمل المناخي، وضمان وصول شامل للطاقة النظيفة بحلول عام 2030، إلى جانب اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التلوث الذي يهدد النظم البيئية وصحة الإنسان.

وتناول الإعلان الحاجة الملحة لإصلاح النظام المالي العالمي، مسلطًا الضوء على الاختلالات البنيوية في القواعد المالية الدولية التي تثقل كاهل الدول النامية، وطالب بإصلاح أنظمة التصنيف الائتماني وأطر صندوق النقد الدولي ونماذج توزيع حقوق السحب الخاصة، مع اعتماد أدوات تمويلية مبتكرة مثل القروض الممتدة لقرن كامل وتعزيز التعاون بين الصناديق السيادية وتوسيع نطاق التمويل التنموي طويل الأجل.

ودعا إلى تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى أن 18% فقط من أهدافها تسير على المسار الصحيح، وأكد ضرورة تعزيز الشفافية في التقارير الوطنية وتحسين الحوكمة واعتماد آليات تمويل مبتكرة لسد فجوة الاستثمار، مشددًا على أن التنمية الحقيقية تقاس بتحقيق الكرامة والمساواة والفرص ورفاه الناس والكوكب وليس بالنمو الاقتصادي وحده.

واختتم الإعلان بإطلاق “مشروعات الإرث” الخاصة بالقمة الاجتماعية لمجموعة العشرين، والتي تهدف إلى ترسيخ المشاركة المرتكزة على الناس، وضمان استمرار حضور أصوات المجتمعات في عملية صنع القرار العالمي خلال السنوات القادمة.

وفي كلمته الختامية، أشاد الرئيس رامافوزا بالإعلان، مؤكدًا أن القمة "نجحت في منح الناس من جميع المجتمعات منصة للتعبير عن أنفسهم بدلًا من أن يتحدث الآخرون بإسمهم”.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يهنئ دار الإفتاء المصرية بمرور 130 عامًا على تأسيسها
  • رئيس جامعة بورسعيد يهنئ فاطمة النجار لحصولها على ذهبية رفع الأثقال
  • وزير الأوقاف يهنئ دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها: حارس أمين على الفتوى في مواجهة الغلو والتشدد
  • ‫بيئة الرياض تواصل تحصين الآبار المكشوفة في المحافظات لرفع مستوى السلامة وحماية الموارد المائية
  • وزير الرياضة في اتصال هاتفي يهنئ الحسيني: أول مصري يتولى رئاسة الاتحاد الدولي للسلاح.. وإنجاز جديد للمصريين في المناصب الدولية
  • وزير الرياضة ينعي الراحل نبيل خشبة أمين صندوق اتحاد اليد
  • السيد الخامنئي يبعث رسالة إلى لاعبة إيرانية أهدته ميداليتها
  • أبوريدة يستقبل وزير الرياضة لبحث دعم المنتخبات وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي
  • قمة مجموعة الـ 20 تطالب بتحقيق شمول رقمي عالمي ووضع قواعد حوكمة للذكاء الاصطناعي
  • بحضور وزير الرياضة .. انطلاق النسخة 11 من دوري مراكز الشباب توتال إنرجيز