مها الأنصاري: خطاب الرئيس في قمة العشرين جسد الدور الريادي لمصر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعربت الدكتورة مها الأنصاري، أمين أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، عن تقديرها البالغ لمشاركة مصر الفاعلة والمؤثرة في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في البرازيل، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة، سلطت الضوء على رؤية مصر الواضحة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، لا سيما في مجالات الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، و ركزت على القضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وأبرزت احتياجات الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وأضافت "الأنصاري" في بيان لها اليوم، أن خطاب الرئيس السيسي تجسد فيه الدور الريادي لمصر كداعم محوري في المنظومة الدولية، مشيرة إلى انضمام مصر الرسمي إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، وهو ما يعكس التزام مصر العميق بقيم التعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة، ويؤكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت "الأنصاري" أن تجديد مصر دعوتها لتأسيس مركز عالمي على أراضيها لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية يعد خطوة استراتيجية بالغة الأهمية لضمان الأمن الغذائي وتعزيز سلاسل الإمداد الغذائي في وقت الأزمات العالمية، مشددة على أن هذه القمة كانت بمثابة منصة هامة لإعادة تقييم السياسات الدولية وتحديث التزامات الدول الكبرى تجاه الدول النامية، خاصة في ما يتعلق بتوفير التمويل الميسر لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وتابعت: "كان خطاب الرئيس السيسي بمثابة خارطة طريق ورؤية استراتيجية دقيقة تهدف إلى خلق بيئة مواتية لتحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر والجوع على مستوى العالم، مؤكدة أن هذه المسؤولية تعد مسؤولية جماعية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التعاون الوثيق بين جميع الدول للحفاظ على مستقبل الأجيال المقبلة."
وشددت على أن طرح الرئيس السيسي لأهمية تعزيز الشراكات الدولية المتوازنة بين الدول المتقدمة والنامية يمثل ضرورة ملحة في ظل الحاجة الماسة إلى الإرادة السياسية الفعلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توفير التمويل الميسر، ونقل التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، ودعم جهود الأمن الغذائي العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيل كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشمول الاجتماعي مكافحة الفقر الجوع الاقتصاد العالمى
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي يثمن الدور الجزائري في مجلس الأمن ويدعو لتعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة والجزائر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووفدي البلدين.
ويأتي اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والجزائر وتطوير التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائيةأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين مصر والجزائر، مشيدًا بالروابط التاريخية الراسخة والزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة.
وطلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، معربًا عن تمنياته للجزائر بدوام التقدم والازدهار.
الوزير الأول الجزائري ينقل تحيات تبون ويشيد بالتعاوننقل الوزير الأول الجزائري تحيات الرئيس تبون إلى الرئيس السيسي، مؤكدًا تقدير الجزائر الكبير له وحرصها على البناء على ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس تبون لمصر في أكتوبر 2024 لتعزيز التعاون الثنائي.
كما هنأ الوزير الأول مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير وانتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو.
الدورة التاسعة للجنة العليا وتعزيز التعاون الاقتصاديثمّن الرئيس السيسي انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة في القاهرة، مؤكدًا ضرورة البناء على نتائجها لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات التنمية والبنية التحتية، وإنشاء المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، وتشجيع الشركات المصرية على التوسع في السوق الجزائرية.
مباحثات إقليمية ودور الجزائر في القضايا العربيةتطرقت المباحثات إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيس السيسي استمرار جهود مصر مع كافة الأطراف لتنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية، والتحضير لعملية إعادة الإعمار، بما في ذلك استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر؛ كما شدد على ضرورة وقف الممارسات التي ترتكب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره للدور الإيجابي الذي اضطلعت به الجزائر خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، دفاعًا عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيدًا بموقفها التاريخي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما تم التأكيد على أهمية تجنب أي تصعيد إقليمي واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين ووقف أي انتهاكات.