عايد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيقونة الفن السيدة فيروز بعيد ميلادها التسعين، وذلك في منشور عبر حسابه على "انستغرام".   وكتب ماكرون تحت الصور: "عم بتشتي الدنيا ثلج ‎وصوت فيروز لا يزال يطيب قلوب اللبنانيين والفلسطينيين الباحثين على دفئ السلام ‎إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة، عقبال المية!

Il neige sur Paris et Fayrouz veille encore sur les cœurs de tant de Palestiniens et de Libanais privés de la paix qu’ils méritent.

À celle qui incarne l’âme de cette région avec dignité, un bel anniversaire.       View this post on Instagram  

A post shared by Emmanuel Macron (@emmanuelmacron)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعرف على السيدة نفسية رضي الله عنها وقصة حياتها

حوار مع الدكتور احمد سعيد الدح رئيس قسم الشريعة كلية الحقوق جامعة الاسكندرية

والشحات العزازي من علماء الازهر الشريف عن السيدة نفيسة رضي الله عنها وتحدثوا وقالوا

السيدة نفيسة بنت الحسن (نفيسة العلم) هي حفيدة الإمام الحسن بن علي، ولدت بمكة سنة 145 هـ، ونشأت في المدينة المنورة، وتميزت بالعبادة والعلم والزهد، وتزوجت من إسحاق المؤتمن بن الإمام جعفر الصادق، واستقرت بمصر التي أحبتها وأصبحت مقصدًا للعلماء والصالحين، وتوفيت بها عام 208 هـ، ودُفنت في قبرها الذي حفرته بيدها، والذي أصبح مشهدها الشريف ومزاراً كبيراً حتى اليوم، وتُعرف بكراماتها ودعواتها المستجابة، وقد أفادها الإمام الشافعي علمياً وعملياً.

نزوجت "إسحاق المؤتمن" ابن جعفر الصادق رضي الله عنه في شهر رجب سنة 161هـ، وبزواجهما اجتمع نور الحسن والحُسَين، وأصبحت السيدة نفيسة كريمة الدارَيْن، فالسّيدة نفيسة جدُّها الإمام الحسن، وإسحاق المؤتمن جدّه الإمام الحسين رضي الله عنهما. وأنجبت لإسحاق ولدًا وبنتًا هما القاسم وأم كلثوم. وكان إسحاق مشهودًا له بالصلاح.

كان دعاء السيدة نفيسة مستجابة، وصلت إلى مرحلة أشبه بالمعجزات، أسلم على يديها نحو 70 ألف يهودي، فأول مراحل الدعوة للإسلام تكون بإصلاح النفس أولا، قبل محاولة إصلاح وهداية الغير،فكان الناس يأتون إلى السيدة نفيسة أفواجا أفواجا لتدعي الله لهم ليشفيهم من الأمراض، وكانت متخصصة في أمراض العيون، وكانت رضي الله عنها مُجابة الدعوة، أظمأت نهارها بالصيام، وأقامت ليلها بالقيام، عرفت الحق فوقفت عنده والتزمت به، وعرفت الباطل فأنكرته واجتنبته، واجتهدت بالعبادة حتى أكرمها الله بكرامات عديدة.

كانت السيدة نفيسة تحب العبادة منذ صغرها وكانت ملازمة للمسجد النبوي الشريف، فكانت نموذجا لما حدث في القرن الثاني الهجري من المثال الصالح الذي قدمه المسلمون للعالمين، وكان هذا النموذج في السيدة نفيسة.

عندما سئلت إن السيدة نفسية رضى الله تعالى على الإمام الشافعي فقالت كان رجلًا يحسن الوضوء فتعجب الناس من قولها، فقال العلماء ان قصدها من أن الإمام الشافعي يحسن الوضوء أى إذا صحت البدايات وضحت النهايات، فطالما أن هذا الرجل يحسن الوضوء فقبله الله فى رحمته، أى أن الله وفقه فى الخطوة الأولى فيكون بذلك وصل إلى المنتهى".

لمَّا وفد الإمام الشافعي رضي الله عنه إلى مصر، توثقت صلته بالسيدة نفيسة، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى حلقات درسه في مسجد الفسطاط، وفي طريق عودته إلى داره، وكان يصلي بها التراويح في مسجدها في شهر رمضان، وكلما ذهب إليها سألها الدعاء، وأوصى أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته، فمرت الجنازة بدارها حين وفاته عام 204هـ، وصلّت عليها إنفاذًا لوصيته.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: تجهيز الميت ودفنه فرض كفاية يحفظ كرامة الإنسان
  • على غرار ترمب.. ماكرون يهدد الصين بفرض رسوم جمركية
  • رستم: لتفعيل خطة إنمائية تحفظ كرامة المواطن
  • فعالية في صنعاء الجديدة بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
  • تعرف على السيدة نفسية رضي الله عنها وقصة حياتها
  • لطيفة بنت محمد تلتقي السيدة الأولى لجمهورية الإكوادور
  • محافظ القاهرة: إزالة كوبري السيدة عائشة خلال الفترة المقبلة
  • الأزهر العالمي للفتوى: الإسلام أقام منظومة لحفظ كرامة الإنسان والبشعة مناقضة لذلك
  • السعودية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكرم مايكل كين وجولييت بينوش
  • بث مباشر لشعائر صلاة الجمعة من رحاب مسجد السيدة زينب