صحيفة الاتحاد:
2025-12-06@03:28:09 GMT

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للطفل

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

تَحتَفي دولةُ الإمارات باليَومِ العَالميِّ للطِفلِ، كمُناسَبَةٍ سَنويةٍ تَستعرضُ فيهَا سِجلاً حافلاً بالعطاءِ والإنجازاتِ المَحليَّةِ والعَالميَّةِ.
فعلى الصَعيدِ المَحليِّ.. تُواصِلُ الإمارات تَعزيزَ مُكتَسَباتِ الطفلِ ورعايتهِ من خِلالِ سَنِّ القَوانينِ والتشريعاتِ وإطلاقِ المُبادَرَاتِ، ومِنها الاستراتيجيةُ الوطنيةُ للأمومةِ والطُفولةِ و"قَانونُ وديمَة" الذي كفلَ حُقوقَ الطفلِ الأساسيةَ والصحيةَ والتَعليميةَ والحمايةَ الفكريةَ، إلى جانِبِ المُبادَراتِ الخَاصةِ بوزارةِ الدَاخليةِ التي أنشَأَت اللجنةَ العُليَا لحِمَايةِ الطِفلِ في العامِ ألفينِ وتسعة 2009 ومركزَ حمايةِ الطفلِ في العامِ 2011 ودشَّنَت الخَطَ الساخِنَ لتَسهيلِ عَملياتِ الإبلاغِ عن حَالاتِ الاعتداءِ على الأطفالِ.


كما خَصَّصت الدولةُ 15 من مارس من كُلِ عَامٍ يَومَاً خَاصاً بالطفلِ الإماراتيِّ، كمُناسَبَةٍ وَطنيةٍ للاحتفالِ بأبناء المستقبلِ وإبرازِ إنجازاتِ الدَولةِ في إطارِ رِعايةِ الطِفلِ، إلى جَانِبِ إنشاءِ بَرلمانِ الطفلِ العَربيِّ التَابِعِ لجامعةِ الدولِ العَربيةِ، بهدفِ تَرسيخِ مفهومِ المُشاركةِ في صُنعِ القرارِ عن طريقِ الحوارِ المُشتَرَكِ بينَ أطفالِ الدولِ العَربيةِ.
وعالمياً.. ساهَمَت جُهودُ الإمارات في حمايةِ حقوقِ الطفل عبرَ العديدِ من الإنجازاتِ المَلموسةِ، حيثُ تُعدُ من الدولِ السَبَّاقةِ في دعمِ المُبادراتِ لضمانِ حصولِ أطفالِ العالَمِ على الرعايةِ والعِنايةِ الصِحيةِ اللازمةِ لسَلامتِهم ووقايتِهم من الأوبئةِ والأمراضِ الساريةِ، مثلَ حملةِ الإمارات للتطعيمِ ضدَ شَللِ الأطفالِ في باكستان، إضافةً لتكفُّلِهَا في علاجِ الأطفالِ من الدولِ التي تعاني تدهورَ الأوضاعِ فيهَا في مُستَشفياتِ الدولةِ، ويُعتَبرُ الأطفالُ المستفيدَ الأولَ من المُستَشفياتِ والمَراكزِ الطِبيةِ التي أقامتهَا الإماراتُ على نَفقَتِها في كثيرٍ من البلدانِ النَاميةِ.
كما تبرزُ إسهاماتُ سُموِ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسةِ الاتحادِ النِسائيِّ العَام رئيسةِ المَجلسِ الأعلى للأمومةِ والطفولةِ الرئيسةِ الأعلى لمؤسسةِ التَنميةِ الأُسريةِ، في دَعمِ الطُفولةِ، ومن أبرزِهَا دَعمُ ومُسانَدةُ الأطفالِ اللاجئينَ السُوريينَ، وتَقديمُ منحةٍ قدرُها 60 مليونَ جنيه إسترلينيٍّ لإنشاءِ "مركزِ زايد لأبحاثِ الأمراض ِالنادرةِ لدى الأطفال" في لندن، فيما يُعدُ "بَرنامجُ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوعِ" أكبرَ برنامجٍ إنسانيٍّ عَالميٍّ يَقومُ بعلاجِ الأطفالِ والنِساءِ والمعوزينَ في العديدِ من دولِ آسيا وأفريقيا.
وتحرصُ الإماراتُ على إعطاءِ الأولويةِ لتَعليمِ الأطفالِ لأهميتهِ في الارتقاءِ بالمجتمعاتِ بأكملِها، حيثُ بَلغَ إجماليُ تَبرعاتِها لدعمِ مَشاريعِ التَعليمِ حولَ العالمِ 1.55 مليار دولار بحسبِ إحصائياتِ 2021، حيث تتعاون مع منظمة اليونيسف والشركاء الآخرين منذ عام 2017 من أجل دعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة.
وقد صادَقت دولةُ الإمارات تَاريخياً على عَددٍ من الاتفاقياتِ الدَوليةِ بشَأنِ حُقوقِ الطِفلِ كاتفاقيةِ الأممِ المُتحدةِ لحُقوقِ الطِفلِ لسنةِ  1995، إيماناً مِنهَا بالحُقوقِ الأساسيةِ للإنسانِ، كما صادقَت على اتفاقيةِ العَملِ العَربيةِ لسنةِ  1996 بشأنِ عَملِ الأحداثِ لحمايةِ الطِفلِ من الاستغلالِ الاقتصاديِّ وحَاجَتِهِ إلى رعايةٍ خَاصةٍ وحِمايةٍ مُتميزةٍ.

 

أخبار ذات صلة الإمارات تجري محادثات شاملة ضمن COP29 في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 «عطايا» يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية «الفارس الشهم 3»

الإمارات تحتفي بـ"#اليوم_العالمي_للطفل"#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/BsdjvT6E4j

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) November 20, 2024

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل الإمارات الإمارات ت

إقرأ أيضاً:

بورسعيد حزينة.. أول صورة للطفل زياد الذي توفي بعد اصطدام باب المعدية بالرصيف

شهدت محافظة بورسعيد حادثًا مأساويًا مساء اليوم، أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى زياد، وذلك بعدما خرجت إحدى المعديات عن مسارها واصطدمت به أثناء تواجده بالقرب من منطقة المعديات لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط صور مع أصدقائه.

وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بابنه، بينما أصيبت والدته بانهيار كامل عند رؤيته، وظلت تنادي عليه قبل أن تسقط مغشيًا عليها من شدة الموقف.

وقد تُوفي الطفل متأثرًا بإصاباته التي تعرّض لها نتيجة اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى في بورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه، حيث نُقل فور الحادث لتلقي الإسعافات اللازمة.

وتبيّن أن المتوفى هو الطفل زياد محمد محمد حامد (11 سنة)، وهو المصاب الوحيد في حادث تصادم مرفق المعديات ببورفؤاد، وقد فارق الحياة متأثرًا بإصابته بنزيف داخلي وتهتك في عظام الصدر داخل مستشفى الحياة، فيما وصلت أسرته إلى المستشفى في حالة صدمة وانهيار تام.

الطفل زياد محمد

وكان العطل الفني المفاجئ قد أدى إلى اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما تسبب في اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، ليتعرض لإصابات خطيرة تفاقمت لاحقًا.

وتعاملت فرق التشغيل والصيانة مع الموقف بسرعة، وتم إصلاح العطل، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد للعمل بصورة طبيعية، بينما تواصل الأجهزة المعنية إعداد تقرير شامل حول ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتسود حالة من الحزن بين أهالي بورسعيد الذين نعوا الطفل، معربين عن عميق حزنهم لرحيله، ومطالبين بضرورة التحقيق في ظروف الحادث وضمان عدم تكراره مرة أخرى، فيما يجري استكمال الإجراءات القانونية.

مقالات مشابهة

  • بورسعيد حزينة.. أول صورة للطفل زياد الذي توفي بعد اصطدام باب المعدية بالرصيف
  • حزب الجبهة الوطنية يحتفل باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة في شرم الشيخ
  • ورشة حكي تحتفي بعالم نجيب محفوظ بمكتبة الشروق: الأطفال يقرأون للأديب العالمي من زاوية جديدة
  • مستشفى سناو يحتفل باليوم العالمي للطفل
  • اتحاد الأطباء العرب يحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • مدرسة البراعم الخاصة تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • أمسية مصرية في عجمان احتفالاً باليوم الوطني الإماراتي الـ54
  • الأوقاف تحتفي باليوم العالمي لذوي الهمم وتؤكد: تكريمهم واجب ديني إنساني وطني
  • الصحة تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وتطلق مبادرات تعزز جودة حياتهم
  • مسؤولة لبنانية: حماية الطفل معيار لجدية الدول في صون مستقبلها