الإمارات تحتفي باليوم العالمي للطفل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تَحتَفي دولةُ الإمارات باليَومِ العَالميِّ للطِفلِ، كمُناسَبَةٍ سَنويةٍ تَستعرضُ فيهَا سِجلاً حافلاً بالعطاءِ والإنجازاتِ المَحليَّةِ والعَالميَّةِ.
فعلى الصَعيدِ المَحليِّ.. تُواصِلُ الإمارات تَعزيزَ مُكتَسَباتِ الطفلِ ورعايتهِ من خِلالِ سَنِّ القَوانينِ والتشريعاتِ وإطلاقِ المُبادَرَاتِ، ومِنها الاستراتيجيةُ الوطنيةُ للأمومةِ والطُفولةِ و"قَانونُ وديمَة" الذي كفلَ حُقوقَ الطفلِ الأساسيةَ والصحيةَ والتَعليميةَ والحمايةَ الفكريةَ، إلى جانِبِ المُبادَراتِ الخَاصةِ بوزارةِ الدَاخليةِ التي أنشَأَت اللجنةَ العُليَا لحِمَايةِ الطِفلِ في العامِ ألفينِ وتسعة 2009 ومركزَ حمايةِ الطفلِ في العامِ 2011 ودشَّنَت الخَطَ الساخِنَ لتَسهيلِ عَملياتِ الإبلاغِ عن حَالاتِ الاعتداءِ على الأطفالِ.
كما خَصَّصت الدولةُ 15 من مارس من كُلِ عَامٍ يَومَاً خَاصاً بالطفلِ الإماراتيِّ، كمُناسَبَةٍ وَطنيةٍ للاحتفالِ بأبناء المستقبلِ وإبرازِ إنجازاتِ الدَولةِ في إطارِ رِعايةِ الطِفلِ، إلى جَانِبِ إنشاءِ بَرلمانِ الطفلِ العَربيِّ التَابِعِ لجامعةِ الدولِ العَربيةِ، بهدفِ تَرسيخِ مفهومِ المُشاركةِ في صُنعِ القرارِ عن طريقِ الحوارِ المُشتَرَكِ بينَ أطفالِ الدولِ العَربيةِ.
وعالمياً.. ساهَمَت جُهودُ الإمارات في حمايةِ حقوقِ الطفل عبرَ العديدِ من الإنجازاتِ المَلموسةِ، حيثُ تُعدُ من الدولِ السَبَّاقةِ في دعمِ المُبادراتِ لضمانِ حصولِ أطفالِ العالَمِ على الرعايةِ والعِنايةِ الصِحيةِ اللازمةِ لسَلامتِهم ووقايتِهم من الأوبئةِ والأمراضِ الساريةِ، مثلَ حملةِ الإمارات للتطعيمِ ضدَ شَللِ الأطفالِ في باكستان، إضافةً لتكفُّلِهَا في علاجِ الأطفالِ من الدولِ التي تعاني تدهورَ الأوضاعِ فيهَا في مُستَشفياتِ الدولةِ، ويُعتَبرُ الأطفالُ المستفيدَ الأولَ من المُستَشفياتِ والمَراكزِ الطِبيةِ التي أقامتهَا الإماراتُ على نَفقَتِها في كثيرٍ من البلدانِ النَاميةِ.
كما تبرزُ إسهاماتُ سُموِ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسةِ الاتحادِ النِسائيِّ العَام رئيسةِ المَجلسِ الأعلى للأمومةِ والطفولةِ الرئيسةِ الأعلى لمؤسسةِ التَنميةِ الأُسريةِ، في دَعمِ الطُفولةِ، ومن أبرزِهَا دَعمُ ومُسانَدةُ الأطفالِ اللاجئينَ السُوريينَ، وتَقديمُ منحةٍ قدرُها 60 مليونَ جنيه إسترلينيٍّ لإنشاءِ "مركزِ زايد لأبحاثِ الأمراض ِالنادرةِ لدى الأطفال" في لندن، فيما يُعدُ "بَرنامجُ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوعِ" أكبرَ برنامجٍ إنسانيٍّ عَالميٍّ يَقومُ بعلاجِ الأطفالِ والنِساءِ والمعوزينَ في العديدِ من دولِ آسيا وأفريقيا.
وتحرصُ الإماراتُ على إعطاءِ الأولويةِ لتَعليمِ الأطفالِ لأهميتهِ في الارتقاءِ بالمجتمعاتِ بأكملِها، حيثُ بَلغَ إجماليُ تَبرعاتِها لدعمِ مَشاريعِ التَعليمِ حولَ العالمِ 1.55 مليار دولار بحسبِ إحصائياتِ 2021، حيث تتعاون مع منظمة اليونيسف والشركاء الآخرين منذ عام 2017 من أجل دعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة.
وقد صادَقت دولةُ الإمارات تَاريخياً على عَددٍ من الاتفاقياتِ الدَوليةِ بشَأنِ حُقوقِ الطِفلِ كاتفاقيةِ الأممِ المُتحدةِ لحُقوقِ الطِفلِ لسنةِ 1995، إيماناً مِنهَا بالحُقوقِ الأساسيةِ للإنسانِ، كما صادقَت على اتفاقيةِ العَملِ العَربيةِ لسنةِ 1996 بشأنِ عَملِ الأحداثِ لحمايةِ الطِفلِ من الاستغلالِ الاقتصاديِّ وحَاجَتِهِ إلى رعايةٍ خَاصةٍ وحِمايةٍ مُتميزةٍ.
أخبار ذات صلة
الإمارات تحتفي بـ"#اليوم_العالمي_للطفل"#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/BsdjvT6E4j
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) November 20, 2024
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل الإمارات الإمارات ت
إقرأ أيضاً:
في يوم المعلم العالمي.. جامعة أسوان تحتفي بصُنّاع الأمل وقادة المستقبل
احتفلت جامعة أسوان بيوم المعلم العالمي، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، في احتفالية نظمتها كلية التربية تحت رعاية الأستاذ الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وبحضور نخبة من القيادات الأكاديمية والتربوية والخريجين والطلاب.
شارك في الفعالية كل من الدكتور أشرف إمام عبد الراضي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خيري أحمد حسين، عميد كلية التربية، والدكتور سعيد محمد صديق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد من الأساتذة والضيوف من مختلف المؤسسات التعليمية والدينية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت على المكانة السامية لمهنة التعليم، مشيرًا إلى أن رسالة المعلم هي امتداد لرسالات الأنبياء، إذ لا تقتصر على نقل المعرفة فحسب، بل تمتد إلى بناء الإنسان وصناعة المستقبل. وأضاف أن كليات التربية تُعد الركيزة الأساسية في إعداد كوادر تعليمية قادرة على مواكبة مستجدات العصر ومتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا.
وأشار "نصرت" إلى أن جامعة أسوان تضع نصب أعينها تخريج معلمين يمتلكون مهارات القرن الحادي والعشرين، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية داخل المنظومة التعليمية، من خلال برامج أكاديمية وتربوية متطورة تتماشى مع خطة الدولة لتحديث التعليم.
وتخلل الاحتفال عدد من الفقرات الفنية والكلمات التي عبّرت عن التقدير والعرفان بدور المعلمين ورسالتهم السامية في بناء العقول وترسيخ قيم المعرفة والتنمية المستدامة.
وعلى هامش الفعالية، نظمت الكلية منتدى خريجي كليات التربية واحتياجات سوق العمل، حيث أدار الدكتور سعيد محمد صديق جلسة نقاشية موسعة بمشاركة الدكاترة حاتم فرغلي، وسارة عبد السميع، وأحمد خليل، تناولت معايير إعداد المعلم في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين وسبل تطوير المناهج وبرامج الإعداد لمواكبة التحولات في سوق العمل التربوي.
كما شهدت الاحتفالية حضور عدد من رموز التعليم بمحافظة أسوان، من بينهم الدكتور أحمد كامل الرشيدي، والدكتور حسن علام، والدكتور راضي عدلي، عمداء كلية التربية السابقين، إلى جانب خريجين وباحثين وطلاب عبّروا عن امتنانهم لأساتذتهم الذين أسهموا في صياغة وعيهم وبناء مستقبلهم العلمي والمهني.
يُذكر أن هذه الفعالية تأتي تأكيدًا على التزام جامعة أسوان برسالتها التربوية، وحرصها الدائم على تكريم المعلم بوصفه حجر الزاوية في نهضة الأمم، وأساس التنمية البشرية وصناعة الأمل.