الفجيرة تستضيف مونديال «إكس كات» وتأهيل الموتوسيرف»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة
يستضيف نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية منافسات بطولة العالم للزوارق السريعة «إكس كات» مطلع فبراير 2025، والجولة التاهيلية من سباق الموتوسيرف من 21 إلى 23 من الشهر نفسه.
وأكد أحمد إبراهيم المدير العام للنادي، وجود تعاون وتنسيق مستمر مع الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، لاستضافة وتنظيم البطولات العالمية، موضحاً أن الجولة التأهيلية لسباق الموتوسيرف تُقام للمرة الأولى في الإمارات والمنطقة، ومؤهلة لنهائيات دورة الألعاب العالمية في الصين في أغسطس 2025.
وأوضح أن النجاح الذي حققه النادي في استضافة بطولة الفجيرة الدولية لصيد الأسماك 2024«، فى نسختها الـ 11 والمؤهلة لبطولة العالم في كوستاريكا 2025، يؤكد ريادته وسمعته الدولية المرموقة، إضافة إلى أن البطولة رسخت القيم الإنسانية من خلال بيع الأسماك وتخصيص ريعها للجمعيات الخيرية.
ونوه إلى أن الاتحاد الدولي للرياضات البحرية أثنى خلال اجتماعات الجمعية العمومية الأخيرة في هولندا، على جهود دولة الإمارات وحكومة الفجيرة في دعم وتطوير رياضة الزوارق السريعة العالمية، مشيراً إلى حرصه، من خلال عمله رئيساً لبرنامج تطوير الشباب بالاتحاد الدولي للرياضات البحرية، وعضويته في لجنتي الزوارق السريعة «كومينوف»، وفورمولا المستقبل، والمكتب التنفيذي، على تبني أفضل الممارسات التطويرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة الزوارق السريعة إكس كات الدولی للریاضات البحریة
إقرأ أيضاً:
فضيحة في البحرية الأمريكية.. ستار ضخم لتغطية أضرار ترومان خلال زيارة ترامب
يمانيون |
كشفت تقارير أمريكية أن البحرية الأمريكية لجأت إلى إخفاء الأضرار الكبيرة التي لحقت بحاملة الطائرات “هاري ترومان” خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قاعدة نورفولك البحرية بولاية فرجينيا في الخامس من أكتوبر الجاري، وذلك بوضع ستار ضخم يحمل علم البحرية الأمريكية لتغطية الحفرة التي سبّبها حادث اصطدام سابق.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد جرى خلال الخطاب الذي ألقاه ترامب على متن الحاملة استخدام علم بحجمٍ هائل لإخفاء حفرة عميقة عمرها أكثر من ثمانية أشهر، تجنباً لظهور الأضرار أمام عدسات الكاميرات أو لفت انتباه ترامب والجنود المشاركين في الجولة التي استمرت ساعة كاملة.
وأظهرت صور التقطها أحد الحاضرين – ونُشرت لاحقاً على موقع “ريديت” – مشهد العلم البحري وهو يغطي جانباً متضرراً من السفينة، التي كانت قد تعرضت في فبراير الماضي لاصطدام بسفينة تجارية تُدعى بشيكتاش–إم قبالة السواحل المصرية.
وتشير التقارير إلى أن البحرية الأمريكية وصفت الحادث حينها بأنه “سطحي وتجمّلي”، مؤكدة أن السفينة تمكنت من مواصلة عملياتها الجوية بعد الحادث، إلا أن مصادر أخرى أكدت أن الضرر كان أعمق مما أعلن رسميّاً، وأن عملية الإخفاء الأخيرة تأتي في إطار محاولة لتجنب الإحراج السياسي والإعلامي خلال الزيارة الرئاسية.
وبعد الحادث بفترة قصيرة، أُقيل قائد السفينة الكابتن ديف سنودن من منصبه على خلفية ما وصفته وزارة الدفاع الأمريكية بـ“سوء القيادة”، فيما واصلت الحاملة جولتها في البحر الأحمر حتى يونيو الماضي، لكنها فقدت ثلاث مقاتلات من طراز F/A-18 سوبر هورنت خلال تلك الرحلة، إحداها في حادث نيران صديقة.
وتُظهر صور إضافية التقطت في فترات متباعدة أن البحرية الأمريكية قامت بإعادة طلاء موضع الأضرار ليتطابق مع لون الهيكل الخارجي للسفينة، في خطوة يرى مراقبون أنها تهدف إلى “طمس آثار التقصير الفني والإداري” بعد سلسلة من الحوادث التي طالت وحدات بحرية أمريكية في السنوات الأخيرة.