بمشاركة مصرية.. انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد على أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وتابع :"أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كافة المستويات".
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها الدكتورأحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، ومنهم الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة الاسبق ومجموعة من ستاءة الفلسفة.
حيث تحدث في الجلسة الأولى الدكتور أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر الدكتورعبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة الدكتور سليمان الهتلان.
بينما أدار الجلسة الثانية الدكتور حسن حماد، وتحدث فيها الدكتور فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح الدكتور محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم الدكتور أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال باليوم العالمي الاحتفال باليوم العالمي المجلس الأعلى صاحب السمو سان فرانسيسكو محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة محمد بن حمد الشرقي
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 326 فنانًا.. إنطلاق فعاليات الدورة 45 للمعرض العام.. الأحد
يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدورة (45) للمعرض العام تحت عنوان "من الدهشة.. إلى الفن" وذلك يوم الأحد 15 يونيو2025 في تمام السابعة مساءًا بقصر الفنون وقاعة الباب ساحة دار الأوبرا، بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الدكتورة إيمان أسامة القوميسير العام، وأعضاء لجان الاختيار، ولفيف من الفنانين، ويشارك في هذه الدورة 326 فنانًا بمجموع أعمال 420 عمل في مختلف المجلات.
وصرح الدكتور وليد قانوش.. "مع وصول المعرض العام إلى محطته الخامسة والأربعون بدأ التفكير في حتمية التخطيط مبكرًا في دورة اليوبيل الذهبي وهي على بُعد خمس دورات، فكان التفكير في أن تحتفي كل دورة ابتداءًا من الدورة الخامسة والأربعون بنخبة من الأساتذة والرواد الذين أسسوا وساهموا في بلورة أهمية هذا الحدث منذ دوراته الأولى ورسخوا مكانته على خريطة الفعاليات الفنية السنوية.. كذلك حرصنا على تشكيل لجان متخصصة لاختيار الأعمال، اهتممنا أيضًا بأن يصاحب هذه الفاعلية مجموعة من الدراسات النقدية التي توثق وترصد وتُحلل المشهد التشكيلي المصري الآني من جميع الزوايا، فضلًا عن برنامج ثقافي يُثري الحدث بمزيد من الأطروحات والأفكار".
وتقول الفنانة إيمان أسامة.. "يصبو المعرض العام في دورته 45 إلى القيام بدوره الرائد والمهم في رصد مسيرة الحركة التشكيلية المصرية، في ظل تداعيات وتقلبات كثيرة أصابت العالم في السنوات الأخيرة بتوتر البيئة الآمنة للإبداع، ورغم ذلك لم يختفِ النبض الحيّ للفنانين الذين احتموا بدِرع تجربتهم الفنية، فكان إبداعهم هو المُحرك الأول والأكثر تأثيرًا لتدفق الحياة في شريان الفن.
ولأن المعرض العام كان وسيظل قِبلة الحِراك التشكيلي المصري وتجاربه البصرية الثرية، فإنه يأمل في دورته الحالية التأكيد على تقديم وعرض أعمال تشكيلية قادرة على إثارة الدهشة".
هذا وتحتفي الدورة المرتقبة بتكريم ثمانية من الفنانين من جيل الثلاثينيات وهم (أحمد مرسي – جورج بهجوري – زينب السجيني - حسن عبد الفتاح - محي الدين حسين - عبد الغفار شديد - على نبيل وهبه -رباب نمر).
كذلك لم تنسى هذا الدورة 12 فنانًا رحلوا بأجسادهم منذ الدورة الماضية لكن ستظل سيرتهم وإبداعاتهم حاضرة وهم: (محفوظ صليب - كمال خليفة - إبراهيم عبد المغني - ممدوح الكوك - فاهان تلبيان - حلمي التوني - نبيل متولي - إيهاب لطفي - ياسر رستم - خالد فاروق - مصطفى الفقي - عصمت داوستاشي).
استكمالًا لما بدأ في الدورة السابقة تكرم هذه الدورة ثلاثة من الفنانين قوميسيرات المعرض العام في الدورات السابقة وهم: طارق الكومي (قوميسير الدورة 34) - محمد طلعت (قوميسير الدورة 37) - سامح إسماعيل (قوميسير الدورة 44).
وفي إضافة مهمة لفعاليات هذا الحدث الفني الكبير سيتم استعراض تجارب الفنانين المصريين المتحققين في الخارج وذلك بهدف إثراء المشهد الفني المصري بالتجارب الدولية المعاصرة، وفي هذه الدورة يحل كضيوف شرف كل من الفنان جمال عز، والفنان سامح الطويل.
وتستمر فعاليات الدورة 45 حتى 15 يوليو2025 بقصر الفنون وقاعة الباب – ساحة دار الأوبرا المصرية