ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز حضوره في جنوب البلاد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، أن الجيش اللبناني يستعد لتعزيز حضوره في جنوب البلاد.
وجاء في بيان لرئاسة مجلس الوزراء أن ميقاتي ناقش مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الوضع الأمني في البلاد، وتعزيز دور الجيش، خاصة في الجنوب.
أمنياً، طلب الجيش الإسرائيلي، أمس، من سكان ثلاث قرى في جنوب لبنان هي «برج الشمالي، ومعشوق، والحوش» إخلاء مساكنهم، لأنه سينفذ عمليات في تلك المناطق.
وجاء في بيان للجيش: «من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال إلى شمال نهر الأولي، لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء من دون تأخير».
وفي سياق متصل، جدد مسؤول بوزارة الدفاع البريطانية دعوة المملكة المتحدة إلى وقف إطلاق النار الفوري في لبنان، والتوصل إلى حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، أمس، أن كبير مستشاري الوزارة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد ألجرين، التقى مع عدد من كبار المسؤولين خلال زيارته للبنان، وأكد دعم بريطانيا الجيش اللبناني باعتباره «المدافع الشرعي الوحيد عن البلاد».
كما نقل البيان عن السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول القول إن الوضع في لبنان يتفاقم يومياً، مشدداً على أن بلاده لا يمكنها السماح للبنان بأن «يصبح غزة أخرى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني نجيب ميقاتي لبنان جنوب لبنان لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الحكومة اللبنانية الأزمة اللبنانية إسرائيل جوزيف عون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفذ تفجيرا بالخيام وطيرانه يكثف تحليقه بالبقاع اللبناني
نفذ الجيش الإسرائيلي -اليوم الاثنين- تفجيرا قويا في بلدة الخيام جنوب لبنان، بالتوازي مع تحليق مكثف لطائراته الحربية فوق جنوب وشرق البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن قوة إسرائيلية نفذت عملية التفجير التي سمع صداها في أرجاء الجنوب، موضحة أن التفجير لم تُعرف طبيعته بعد، وبانتظار دخول فريق الهندسة في الجيش اللبناني إلى المنطقة.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 281 قتيلا و586 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وأفادت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي كثف طلعاته الجوية جنوبا، لا سيما فوق النبطية وإقليم التفاح على علو منخفض، في حين شوهد تحليق لمسيرة إسرائيلية فوق بلدة عدلون الجنوبية ومحيطها منذ الصباح الباكر على علو منخفض.
كما حلق الطيران المسير الإسرائيلي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط على علو منخفض، فيما لم تفارق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية أجواء رأس الناقورة، وصولا إلى علما الشعب والأودية المجاورة، وفق المصدر نفسه.
ولفتت الوكالة إلى أن الطيران الإسرائيلي حلق على علو منخفض في أجواء قرى: جبشيت، حاروف، زبدين، النبطية، شوكين، كفررمان، كفرجوز، الكفور، حبوش، عربصاليم.
كما حلّق أيضا، في أجواء منطقة الهرمل وفوق سهل البقاع الأوسط شرق البلاد.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
إعلانوأعلن الجيش اللبناني -السبت الماضي- "مقتل 6 عسكريين وإصابة آخرين أثناء عمل وحدة من الجيش على تفكيك مخزن أسلحة عسكرية -جنوبي البلاد- تابعة لحزب الله".