بوابة الوفد:
2025-05-08@10:59:49 GMT

عاجل.. حيفا تحت مرمى صواريخ حزب الله

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

أطلق حزب الله رشقة صاروخية تجاه الأراضي المحتلة، ودوت صافرات الإنذار في حيفا ومحيطها.

حيفا

 

قاعدة حيفا التقنيّة

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله، الجمعة، عن استهداف قاعدة حيفا التقنيّة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وتضم كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو، بصلية صاروخية .

 وقال حزب الله: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك ‏يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 02:15 من فجر اليوم الجمعة 22-11-2024، قاعدة حيفا التقنيّة (تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي، وتضم كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شرق مدينة حيفا المُحتلّة، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حيفا مرمى صواريخ حزب الله رشقة صاروخية الأراضي المحتلة حزب الله

إقرأ أيضاً:

أسباب اتهام إيران بالوقوف خلف صواريخ اليمن

فيصل الأشمر

منذ بداية التدخل العسكري لأنصار الله في إسناد غزة وشنّهم الهجمات على أهداف إسرائيلية، في البحر الأحمر وفلسطين المحتلة، عمد الإعلام الإسرائيلي والغربي إلى توجيه الاتهام للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها الجهة الداعمة لتلك الهجمات، عسكريًا وتقنيًا ولوجستيًا. لكن هذه السردية لا يمكن فهمها بمعزل عن السياقات السياسية الإقليمية والدولية المحيطة، ولا عن مشروع الضغوط القصوى المستمر على طهران ومحور المقاومة.

من الاتهام إلى التحريض الدولي
تصوير الجمهورية الإسلامية أنها الجهة التي تقف وراء صواريخ أنصار الله ليس مجرد توصيف عسكري، هو أيضًا أداة سياسية ممنهجة لتحريض المجتمع الدولي ضد إيران. وهذا ما شاهدناه عند كل تصعيد، في المنطقة من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن، حيث نكون أمام رواية واحدة تقول إن إيران هي الجهة الأساس خلف هذا التصعيد، في تسويغ لاستمرار العقوبات وتشديد العزلة الدبلوماسية عليها، وإجهاض أي تقدم محتمل في ملفها النووي، وتأمين غطاء مسبق لأي ضربة محتملة ضدها.

تسويغ الأعمال العسكرية
يشكّل الاتهام المذكور أعلاه سببًا ومسوّغًا للولايات المتحدة أو “إسرائيل”، أو كليهما معًا، لضربات تُشنّ على إيران في ما يُعَد “دفاعًا عن النفس”، ولا يُنظر إليه على أنه عدوان على الجمهورية الإسلامية.

التحريض الداخلي على نظام الجمهورية الإسلامية
لا تؤثر الاتهامات المتكرّرة لإيران بأنها تقف وراء الصواريخ اليمنية على الوضع الإيراني الخارجي فقط، هي تحاول أيضًا التأثير في الرأي العام الإيراني. إذ يُراد من ورائها طرح اتهامات داخلية عن إهمال نظام الجمهورية الإسلامية للشعب الذي يعاني ضغوطًا اقتصادية فيما يقوم الحكم بدعم وتمويل “جماعات خارجية”. وطبعًا هي اتهامات لأجل زعزعة الوحدة الوطنية الإيرانية، أو على الأقل لإضعاف تأييد الرأي العام الإيراني للسياسة الخارجية للنظام.

تهميش الدور اليمني
إن اتهام إيران بالوقوف وراء الصواريخ التي يطلقها أنصار الله نحو البوارج والحاملات الأميركية والسفن التجارية المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، والتي يطلقها على أراضي فلسطين المحتلة، ما هو إلا نفي لقدرات أنصار الله الذاتية التي تطورت منذ سنوات عبر التجربة والخبرة، ونزع صفة القوة الفاعلة والدور المؤثر بشكل كبير لليمنيين في معادلات المنطقة.

ضرب شرعية المقاومة
من جهة ثانية؛ إن ربط هجمات أنصار الله على “إسرائيل” وعلى السفن المتوجهة نحو مرافئها بالدعم الإيراني يُستخدم لنزع الشرعية الأخلاقية والوطنية عن تحركات أنصار الله، بتصويرهم ذراعًا إيرانية، يتصرفون وفقًا لإملاءات طهران، ولا يتصرفون لأنهم أصحاب موقف تضامني مع فلسطين. وهو الأمر الذي يتكرّر في خطاب سياسيي وعسكريي كيان العدو الإسرائيلي نحو حزب الله وحماس، وغيرهما من حركات المقاومة، عبر نزع صفة “المقاومة” عنها واتهامها بالعمل وفقًا للمشيئة الإيرانية.

* المقال تعبر عن راي الكاتب ـ موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • عاجل.. هجوم جديد بالمسيرات على قاعدة بحرية فى بورتسودان
  • أسباب اتهام إيران بالوقوف خلف صواريخ اليمن
  • كاتب عبري .. 3 آلاف قنبلة لم تنفجر وإسرائيل بقلق: هل سترد حماس بضاعتنا إلينا؟  
  • الرئيس الفلسطيني يزور بيروت لبحث نزع سلاح المخيمات
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 3 صواريخ هندية استهدفت مواقع في إقليمي كشمير والبنجاب
  • عدوان إسرائيلي جديد علي اليمن ومطار صنعاء يخرج من الخدمة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف أهداف حوثية في الحديدة
  • سلاح الجو الأمريكي يكشف عن طائرة قتالية تعاونية جديدة (شاهد)
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يرعى تخريج الفوج الرابع من برنامج التجسير في كلية سلاح الجو الملكي الجامعية ويفتتح مدرسة مدربي الطيران
  • إصلاح سلاح الجو الأفغاني يواجه تحديات فنية وسياسية