"ما ينتظرنا ليس سهلا".. ميركل حزينة لعودة ترامب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن "حزنها" لعودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة "منافسة: أنت أو أنا".
وفي مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية الأسبوعية، نشرتها الجمعة، قالت ميركل إن ترامب "تحد للعالم، خاصة للتعددية".
وقالت: "في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا لأن أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس".
وعملت ميركل مع أربع رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشارة ألمانيا.
وكانت في السلطة طوال ولاية ترامب الأولى، والتي كانت أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأميركية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.
وتذكرت ميركل لحظة "غريبة" عندما التقت ترامب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس 2017.
وردد المصورون "مصافحة" وسألت ميركل ترامب بهدوء "هل تريد أن نتصافح؟" ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.
ونقلت المجلة عن ميركل القول: "حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة.. بالطبع، كان رفضه كان محسوبا".
ولكن الاثنين تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.
ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترامب، قالت ميركل إنه "كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين".
وأضافت: "كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز، لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا".
وقالت ميركل إنها "حزينة" لفوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر.
وقالت "لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب ألمانيا البيت الأبيض ترامب ميركل هيلاري كلينتون ميركل ترامب أميركا ترامب ألمانيا البيت الأبيض ترامب ميركل هيلاري كلينتون أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
منافقون.. ولكن ظرفاء!
بعضهم يلهب قلبك ويغذي عواطفك الجياشة بأسمى آيات النفاق، او يتداول رسائل الصالحين ومواعظ الحكماء عبر وسائل التواصل، وبعضهم تشعرك صفحته بأنه المهاتما غاندي او جيفارا في ثوب الناسك الزاهد، او أحد تابعين الصحابة والأولياء والصالحين، وفي واقع أمرهم تستغيثا الأرض والشجر والدواب من اذاهم وأكاذيبهم، ولكن تلك النوعية منافقين غير ظرفاء.
في الواقع ان هناك منافقين ظرفاء تضحك كلماتهم حينما تكتب، وتكاد تبتسم شفاتهم ساخرة من أكاذيبهم التي فاقت حدود المنطق واخترقت حدود الضمير.
وما يؤكد شدة خطورة المنافقين على المجتمع، أن الله سبحانه وتعالى خصص لهم الدرك الأسفل من النار، فتخيل عزيري القارئ، كيف حال المجتمع حينما يقلب الحق إلى باطل ويزين الباطل للفاسدين والمفسدين ... تخيل كيف حال المجتمع حينما يتعامل الناس مع بعضهم بالأقنعة، حينما يتصافحون الناس بالأوجه ويتبارزون بالكلام السام في الظهور؟، كيف حال المجتمع حينما تصبح المبادئ وسيلة وليس غاية ويصبح الضمير برواز وليس جوهر؟!.
إن استماعكم الى حديث أحدهم كفيل بنشر هذا الفيروس واتساع دائرته ، ومن ثم يجعل النفاق المجتمع ضعيف ومفكك، بحيث يخلو من الوئام والثقة فيما بين أفراده بعدما يغيب الصدق عن دائرة الواقع ونفتقد الإخلاص في العلاقات والمعاملات، نحن نحتاج إلى تربية حكيمة للأجيال، فالأجيال التي تتعلم الصدق والمروءة والإخلاص ستصبح أجيال قوية ومحبة للوطن، تسعى لرفعته وتحسينه، وينمو بداخلها الانتماء الحقيقي للمجتمع والوطن، بخلاف المنافقون وهم الخامة الأساسية للخيانة الذين مع كل ريح يميلون.
اتفق جيداً مع مقولة الكاتب أحمد بهجت: " لقد خلق الله تعالى الناس احرارا وسجنتهم الاكاذيب والاباطيل والاوهام والقهر "، وقياساً على ذلك أؤكد أن النفاق أشد خطورة على المجتمع من الأوبئة التي نستطيع أن نراها ونرصدها ونعالجها، اما توابع النفاق ستنتشر اثارها ويتسع مداها وتؤثر على السلم المجتمع فكيف سيكون الحال لو أصبح معلم ابنائك مدرس منحرف او يوعظك شيخ منافق او يحكم بين الناس رجلاً كاذب، اويمثلك في البرلمان فاسد!
ثمرات الفكر :
بعض البشر يستمتعون بأداء دور الممثل، يشبعهم تثقيف الجماهير لهم ، ويبهرهم صوت المصقفين والمهللين، هم يدركون جيداً أنهم يمثلون ببراعة على مسرح الحياة، ولكنهم يستحقون الشفقة، لأنه لايدركون أن جماهيرهم ممثلين حقيقين أكثر منهم براعة!
وللافكار ثمرات مادام في العقل كلمات وفي القلب نبضات ، مادام في العمر لحظات
مستشار إعلامي ومحاضر وباحث أكاديمي
[email protected]