الدفاع الروسية تعلن القضاء على 13860 عسكريا أوكرانيا في أسبوع
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير 7 بلدات في جمهورية دونيتسك والقضاء على 13860 عسكريا أوكرانيا، وتدمير مئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف خلال أسبوع.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية الأسبوعي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
منذ الـ16 وحتى الـ22 من نوفمبر الجاري وجهت قواتنا 30 ضربة للقوات الأوكرانية وتجمعات مرتزقتها ومواقع الطاقة والبنية التحتية الحيوية التي تدعم تشغيل مؤسسات الدفاع الأوكرانية، ودمرت مواقع جديدة في مجمعات الصناعة العسكرية والمطارات الحربية ومستودعات الذخيرة والمسيرات والوقود والأسلحة الغربية.
تدمير نقط انتشار للمسلحين والمرتزقة الأجانب.
تواصل قوات “الشمال” تطهير مناطق مقاطعة كورسك الحدودية المتطرفة وتكبيد العدو خسائر فادحة.
كبدت قوات “الشمال” العدو 2620 عسكريا و7 دبابات منها “ليوبارد” ألمانية، و73 مدرعة منها 2 “برادلي” أمريكية و3 “ماردر” ألمانية و”أم 113″ أمريكية و47 آلية آخرى، و24 مدفعا.
عززت قوات “الغرب” الروسية مواقعها في دونيتسك وصدت 27 هجوما وكبدت العدو 3210 قتلى ودمرت له 16 مدرعة بينها 4 “أم 113” أمريكية، و36 مركبة أخرى و30 مدفعا غربيا و6 محطات حرب إلكترونية و17 مستودعا للذخيرة.
حررت قوات “الجنوب” بلدة دالنييه في جمهورية دونيتسك وصدت 13 هجوما وبلغت خسائر العدو 3845 فردا و4 دبابات و10 مدرعات منها 5 “أم 113” أمريكية و51 مركبة و35 مدفعا و16 مستودعا للذخيرة و10 محطات للحرب الإلكترونية.
حررت قوات “المركز” بلدات لينينسكويه ونوفو أليكسييفكا، ونوفوسيلدوفكا، وإيلينكا، ونوفودميتروفكا بجمهورية دونيتسك، وصدت 68 هجوما وكبدت العدو 2680 عسكريا ودمرت له مدرعات منها 2 “برادلي” و2 “أم 113” أمريكية و6 “كوزاك” أوكرانية و”ماكس برو” أمريكية و”كيربي” تركية و19 مركبة وآلية و36 مدفعا غربيا.
حررت قوات “الشرق” بلدة ماكاروفكا في دونيتسك وصدت 9 هجمات وبلغت خسائر العدو 975 فردا ودمرت له 7 دبابات منها “ليوبارد” ومدرعتا “أم 113″ و”هامفي” أمريكيتان و13 مدرعة أخرى و36 آلية و15 مدفعا وراجمة صواريخ “هيمارس”.
ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني وكبدته 530 قتيلا و37 مركبة و4 مدافع غربية و11 محطة حرب إلكترونية و4 مستودعات ذخيرة.
أسقطت الدفاعات الروسية صاروخ “نبتون” أوكرانيّا، و5 صواريخ “أتاكمس” أمريكية وصاروخي “ستورمم شادو” بريطانيين و16 قنبلة موجهة “هامير” فرنسية و18 صاروخ “هيمارس” أمريكية.
إسقاط 642 مسيرة.
أسر 82 عسكريا بينهم 52 في كورسك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجزرة المباني بغزة.. ماذا يريد الاحتلال منها؟
غزة- على مسافات بعيدة سُمعت في أرجاء قطاع غزة خلال الأيام الماضية انفجارات هائلة ناجمة عن عمليات قصف ونسف تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عشرات المنازل والأبراج السكنية المكونة من عدة طبقات.
ووفقا لهيئات محلية ودولية، فإن قوات الاحتلال هدمت خلال 72 ساعة فقط أكثر من 150 بناية سكنية من منازل وأبراج مرتفعة ومتعددة الطبقات، تضم نحو 700 شقة سكنية.
وتركزت عمليات النسف والتدمير في حي الشيخ رضوان والمناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة في شمالي القطاع.
كما شملت منطقة القرارة والبلدات الشرقية من محافظة خان يونس في جنوبي القطاع، وهي مناطق خالية من السكان بعدما أجبرتهم قوات الاحتلال على إخلائها والنزوح عنها قبل نحو أسبوعين، قبل أن تشمل أوامر الإجلاء خلال الساعات القليلة الماضية غالبية هذه المحافظة، وسط تهديدات إسرائيلية بتحويلها إلى "رفح 2" من حيث التدمير الكلي.
نسف المساكن
ويقول المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي الدكتور إسماعيل الثوابتة للجزيرة نت إن "إصرار الاحتلال على تدمير ما تبقى من مبان سكنية في شمالي قطاع غزة يكشف عن بعد إستراتيجي يتجاوز الأهداف العسكرية المعلنة، ويؤكد أن ما يجري هو تنفيذ لخطة ممنهجة تقوم على الإبادة الجماعية والتطهير الجغرافي والديمغرافي".
إعلانومنذ اندلاع الحرب عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "لم يكتف الاحتلال بتهجير مئات الآلاف من سكان شمالي القطاع قسرا، بل مضى في استهداف البنية التحتية المدنية والبيوت السكنية حتى بعد إخلائها عبر قصف مباشر أو عمليات نسف منظمة، مما يؤكد أن الهدف هو إفراغ هذه المناطق بالكامل من الحياة البشرية والمادية، وتحويلها إلى أرض خالية تصلح لإعادة الهندسة السكانية وفق ما يخدم المشروع الاستعماري الإسرائيلي"، يضيف الثوابتة.
وهذه المخططات -برأي الثوابتة- "ترتبط بمساع واضحة لإنهاء الوجود المدني في مناطق الشمال تحديدا، سواء عبر القتل أو الحصار أو المجاعة أو التدمير الكلي للمنازل، بما يجعل عودة السكان مستحيلة أو غير مجدية".
ويربط الثوابتة بين عمليات الهدم والنسف والتدمير وتشغيل ما تسمى "مراكز المساعدات الأميركية" في مناطق محددة خارج الشمال، مثل رفح وجسر وادي غزة، وهي برأيه "طريقة إضافية لفرض تهجير قسري جديد، يتم من خلاله جذب المُجوّعين إلى نقاط محددة بعيدا عن منازلهم لتثبيت واقع التهجير الدائم بالقوة والاحتياج".
ويتفق رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي مع الثوابتة فيما ذهب إليه من أهداف إسرائيلية لما يصفها بـ"جرائم إبادة للمساكن والمنازل والأبراج السكنية"، ويقول للجزيرة نت إن هذه العمليات "تندرج في سياق الضغط على السكان المدنيين للنزوح، وهي جزء من مخططات التهجير المتدرج، وتبدأ بتهجير سكان محافظة الشمال إلى غرب محافظة غزة، وتركيز السكان هناك، ودفعهم تحت ضغط المجاعة والقصف وأوامر الإخلاء للنزوح إلى مناطق جنوب وادي غزة".
"وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ سياسات وجرائم التهجير القسري الجماعي، خصوصا في محافظتي خان يونس وشمال القطاع، مما أدى إلى نزوح أكثر من 800 ألف مدني تحت القصف الجوي والمدفعي، يعيش معظمهم مشردين ومجوعين بدون خيام أو أغطية، وفي ظل نقص الخدمات وشح المياه والاكتظاظ في مناطق الإيواء غرب مدينة غزة وخان يونس ودير البلح والنصيرات والتي لا تزيد مساحتها عن 20% من مساحة القطاع"، يضيف عبد العاطي.
إعلانووفقا للناشط الحقوقي، فإن هذه السياسة ترقى إلى "جرائم حرب" وتندرج في إطار خطة "عربات جدعون" الرامية إلى تقسيم القطاع وخلق معازل مفصولة في ظل التركيز على عمليات التدمير لما تبقى من مبان ومساكن في محافظة الشمال وخان يونس على وجه التحديد.
مئذنة مدمرة ومصاحف متناثرة.. آثار تدمير مسجد بغارات إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/y0dhvRJDZU
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 12, 2025
عقيدة الأرض المحروقةويذكر عبد العاطي أن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها دولة الاحتلال في حروبها على القطاع إلى سياسة استهداف المنازل والأبراج السكنية المرتفعة والمتعددة الطبقات، والتي تستمدها من "عقيدة الأرض المحروقة"، ولكنها خلال العدوان الحالي كانت أكثر وضوحا وإجراما في تطبيق هذه العقيدة على الأرض، ومسح كل معالم الحياة.
وتستخدم قوات الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم عربات مدرعة قديمة يتم تفخيخها بآلاف الأطنان من المتفجرات، وإدخالها بواسطة التحكم عن بعد وسط الأحياء والمباني المستهدفة، وينتج عنها انفجارات هائلة تسمع على مسافات بعيدة في أنحاء القطاع، بحسب رئيس الهيئة الدولية.
وفي السياق ذاته، تشهد محافظة خان يونس أوامر إخلاء بشكل شبه كامل، ويقول عبد العاطي إن قوات الاحتلال أجبرت أكثر من 600 ألف من سكان هذه المحافظة والنازحين فيها من مدينة رفح للنزوح مرة أخرى نحو منطقة المواصي المكتظة عن آخرها، وتلاحقهم بالقتل في خيامهم وخلال توافدهم للحصول على القليل من المساعدات التي تبقيهم على قيد الحياة في ظل مجاعة مستشرية، وفي الوقت ذاته تدمر من خلفهم منازلهم كما دمرت من قبل ذلك محافظة رفح بالكامل وأبادت مبانيها ومعالمها.
إعلانمن جهته، يقول الثوابتة إن قوات الاحتلال لا تكتفي بتدمير المباني فحسب، بل تحرص على تدمير الرمزية والهوية والذاكرة، معتبرا أن "استهداف الأبراج والمؤسسات التعليمية والدينية والثقافية ليس مصادفة، بل يأتي ضمن إستراتيجية واضحة لاقتلاع الفلسطيني من المكان والتاريخ والحقوق".
ويريد الاحتلال من ذلك، وفقا للثوابتة، إيصال رسالة مفادها "لا شيء هنا يمكن ترميمه أو العودة إليه"، وهي رسالة تشكل تهديدا وجوديا للشعب الفلسطيني بأكمله.
ويوضح أن "جريمة هدم المباني في محافظة شمال غزة هي فصل جديد من مشروع الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، الذي يسعى إلى تغيير الخريطة السكانية والسياسية للقطاع تمهيداً لفرض حلول نهائية بالقوة العسكرية".