نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024

المستقلة/- أقر مالكو دار جنازات في كولورادو، متهمين بتجميع 190 جثة داخل مبنى بدرجة حرارة الغرفة وإعطاء أقاربهم رمادًا مزيفًا، بالذنب يوم الجمعة بتهمة إساءة معاملة الجثث بينما كانت الأسر المتضررة تشاهد في المحكمة.

بدأ جون وكاري هولفورد، مالكا دار الجنازات “العودة الى الطبيعة”، في تخزين الجثث في مبنى متهالك بالقرب من كولورادو سبرينجز منذ عام 2019 وأعطيا العائلات الخرسانة الجافة بدلاً من بقايا الجثث المحروقة، وفقًا للاتهامات.

أدى الاكتشاف العام الماضي إلى ترويع الأسر الحزينة.

يقول المدعون إن آل هولفورد أنفقوا على مر السنين ببذخ. استخدموا أموال العملاء ونحو 900 ألف دولار من أموال الإغاثة من الوباء لشراء نحت الجسم بالليزر وسيارات الفاخرة ورحلات إلى لاس فيجاس وفلوريدا، و31 ألف دولار من العملات المشفرة وغيرها من السلع الفاخرة، وفقًا لسجلات المحكمة.

في الشهر الماضي، أقر آل هالفورد بالذنب في تهم الاحتيال الفيدرالية في اتفاق اعترفوا فيه بالاحتيال على العملاء والحكومة الفيدرالية. وقد وجهت إليهما أكثر من 200 تهمة تتعلق بإساءة معاملة الجثث والسرقة والتزوير وغسيل الأموال في محكمة الولاية.

ويمثل جون هالفورد مكتب المدافعين العامين، الذي لا يعلق على القضايا. ورفض محامي كاري هالفورد، مايكل ستوزينسكي، التعليق.

على مدى أربع سنوات، نثر عملاء دار الجنازات ما اعتقدوا أنه رماد أحبائهم في أماكن ذات مغزى، وحمل آخرون الرماد في رحلات برية عبر البلاد أو احتفظوا بها بإحكام في المنزل.

تم اكتشاف الجثث، التي يقول المدعون إنها كانت مخزنة بشكل غير صحيح، العام الماضي عندما أبلغ الجيران عن رائحة كريهة قادمة من مبنى في بلدة بينروز الصغيرة، جنوب غرب كولورادو سبرينجز.

عثرت السلطات على جثث مكدسة فوق بعضها البعض، بعضها يعج بالحشرات. ومن بينها بقايا متحللة للغاية بحيث يصعب التعرف عليها بصريًا. كان المبنى سامًا للغاية لدرجة أن المستجيبين اضطروا إلى ارتداء معدات الحماية من المواد الخطرة ولم يتمكنوا من البقاء بالداخل إلا لفترات وجيزة.

دفع اكتشاف الجثث المشرعين في الولاية إلى تعزيز ما كان من بين أكثر لوائح تساهلاً بخصوص دور الجنازات في البلاد. على عكس معظم الولايات، لم تشترط ولاية كولورادو عمليات تفتيش روتينية لدور الجنازات أو أوراق اعتماد لمشغلي الأعمال.

هذا العام، رفع المشرعون لوائح كولورادو إلى مستوى معظم الولايات الأخرى، إلى حد كبير بدعم من صناعة دور الجنازات.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

فاطمة البلوشي.. مروِّضة خيول تتحدى الصعوبات

خولة علي (أبوظبي) بدأت الفارسة الإماراتية فاطمة البلوشي رحلتها في عالم ترويض الخيل، مدفوعة بحب عميق لهذه الرياضة، ورغبة قوية في إثبات أن الإرادة تتفوق على أي تحدٍ، انطلقت من الإسطبلات الأميرية في أبوظبي، حيث وجدت البيئة الداعمة التي صقلت موهبتها، لتشق طريقها بثبات نحو رياضة «البارا دريساج»، وتحول شغفها بالفروسية إلى قصة نجاح تلهم أصحاب الهمم، وتؤكد أن الطموح والعمل الجاد هما السبيل لتحقيق الأحلام والريادة.

إنجاز مبهر عن بداياتها
تقول فاطمة: «بدأت رحلتي من الإسطبلات الأميرية في أبوظبي، وهناك وجدت فريقاً مؤمناً بقدراتي وداعماً لمسيرتي، حتى أصبحت الفروسية بالنسبة لي شراكة وثقة وتحدياً، وشعرت بأنها مكاني، حيث انطلق مشواري بالتدريب والطموح».
طريق فاطمة البلوشي لم يكن سهلاً، فرياضة الترويض تتطلب دقة عالية وفهماً عميقاً لكل حركة، وتصف هذا التحدي قائلة: «رياضة الترويض تحتاج إلى تركيز وتفاصيل دقيقة، وهذه التحديات لم تثنني عن مواصلة حلمي، فواجهتها بالإصرار ودعم المحيطين بي، وقد تُوج هذا الإصرار بإنجاز مبهر حين حصلت على التصنيف الدولي Grade 3، من الاتحاد الدولي للفروسية، بعد أشهر من التدريب، ما جعلني أؤمن بأنه لا مستحيل أمام العمل بجد وثقة وإيمان». كما خضعت للتدريب المكثف في بريطانيا، حيث تعلمت تقنيات متقدمة وتعرفت على مدربين دوليين، وبالإرادة نجحت في تحقيق هذا الإنجاز.
رسائل ملهمة
لم تكتف فاطمة بتحقيق إنجازاتها الرياضية، بل جعلت من منصات التواصل الاجتماعي نافذة لنشر رسائلها الملهمة. وتقول: «أشارك الناس رحلتي، وأثبت أن الطموح لا يعرف حدوداً، وذلك من خلال استخدام منصات التواصل في نشر الوعي برياضة الفروسية ودعم أصحاب الهمم».

أخبار ذات صلة «الهدف الذهبي» يُتوِّج الحبتور بطلاً لكأس ونستون تشرشل للبولو الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. تجربة ملهمة وريادة تؤكدها الأرقام

كما تعبر عن شغفها بالأعمال التطوعية، وتسعى لأن تكون جزءاً من أي مبادرة تطوعية تخدم المجتمع، ما يمنحها طاقة إيجابية.
وتضيف: «طموحي أن أصل إلى العالمية، وأمثّل الإمارات في (بارالمبياد 2028)، وأكون شخصية ملهمة لأصحاب الهمم، مؤكدة قدرة هذه الفئة على الوصول إلى أحلام بعيدة المنال».وتذكر فاطمة البلوشي أن دولة الإمارات هي خير داعم لمسيرتها ومسيرة أصحاب الهمم، قائلة: «دولتنا سبّاقة في تمكين أصحاب الهمم، سواء في الرياضة أو في المجالات الأخرى، في ظل دعم القيادة الرشيدة، وتوفير فرص وبرامج تأهيل على أعلى المستويات، ما يشعرنا بأننا جزء مهم من الوطن».

مقالات مشابهة

  • برنامج توعوي بحقوق الطفل في ولاية البريمي
  • الانتهاء من صيانة سد وادي الخب في ولاية دبا بمسندم
  • فاطمة البلوشي.. مروِّضة خيول تتحدى الصعوبات
  • بابا الفاتيكان يحذر المخابرات الإيطالية من إساءة استخدام المعلومات السرية
  • صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
  • فيديو-انفجار غاز عنيف يهز حيّا سكنيا في ولاية كاليفورنيا ويتسبب بدمار واسع وإصابات
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث مرور مأساوي بالجزائر
  • محكمة أمريكية تحكم بالسجن 15 عامًا على دو كوون
  • ولاية نهر النيل تدشن مشروع المساحات الخضراء بالمدارس