بغداد اليوم - بغداد

تشير توقعات الطقس ليوم غد الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، الى أن فرصا لهطول الامطار ستشهدها مدن شمال وجنوب البلاد.

وكتب المتنبئ الجوي صادق عطية في تدوينة تابعتها "بغداد اليوم"، السبت (23 تشرين الثاني 2024)، أن "فرص الامطار ستكون في مدن شمال وجنوب البلاد وتبدأ بعد ظهر أو مساء الاحد".

وأضاف: "أما مدن وسط وغرب البلاد وضمنها العاصمة بغداد فرصتها ضعيفة يوم الاحد وربما هناك فرص لأمطار متفرقة في صلاح الدين وديالى وواسط وشمال الانبار وبعض من مدن الفرات الاوسط".

وأكمل، أن "الامطار تأخذ طابع الديمي شمال البلاد"، مضيفا، أن "فرص واردة للغزارة شمال وشرق اربيل ودهوك".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

من قلب العالم الى الحمدانية: الحرائق تفتح ملف إجراءات السلامة والوقاية

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد القلق في العراق مع تكرار حوادث الحرائق الكارثية، فيما كشف الحريق الضخم الذي اندلع في فندق “قلب العالم” بالجادرية عن هشاشة إجراءات السلامة في المباني الحيوية.

وتنتشر في العراق ممارسات التخزين العشوائي للمواد القابلة للاشتعال، إلى جانب إهمال صيانة الأنظمة الكهربائية.

وتفتقر الكثير من المؤسسات والشركات الى طفايات حريق فعالة ومخارج طوارئ مطابقة للمعايير الدولية .

وأبرزت الحوادث المتكررة غياب ثقافة السلامة في العديد من المؤسسات العراقية، حيث تفتقر أغلب المباني الحكومية، بما فيها المستشفيات والمدارس، إلى أنظمة وقاية حديثة.

وأكدت تقارير حديثة أن 70% من المباني العامة في بغداد لا تمتلك مخارج طوارئ فعالة، بينما تعاني الطفايات من الإهمال أو التلف.

وأضافت الإحصائيات أن ارتفاع درجات الحرارة، التي تجاوزت 50 درجة مئوية صيف 2025، يفاقم مخاطر الحرائق، خاصة مع التحميل الزائد على الشبكات الكهربائية المتقادمة.

وأشار خبراء السلامة إلى أن غياب التدريب المنتظم للعاملين في القطاعات العامة والخاصة يعزز من الخطر.

ويطالب الخبراء، بتشديد الرقابة على تطبيق معايير السلامة، مع إطلاق حملات توعية وطنية لرفع الوعي البيئي والوقائي.

ويبرز الحريق الأخير ضرورة إعادة تقييم البنية التحتية في العراق، حيث تتكرر الحوادث المماثلة دون حلول جذرية.

وأعادت الفاجعة إلى الأذهان حوادث مماثلة شهدها العراق.

واندلع حريق في قاعة أفراح بالحمدانية في نينوى عام 2023، أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة 200، نتيجة استخدام الألعاب النارية وغياب مخارج الطوارئ واستخدام مواد بناء سريعة الاشتعال.

وأشارت التحقيقات إلى أن إهمال معايير السلامة كان السبب الرئيسي.

وشهد مستشفى ابن الخطيب ببغداد عام 2021 حريقاً كارثياً أودى بحياة 82 شخصاً، بسبب انفجار أسطوانات أكسجين وغياب أنظمة الإطفاء، مما أثار موجة غضب شعبي.

و أحصت مديرية الدفاع المدني 32,477 حادث حريق عام 2022، معظمه في بغداد، نتيجة التماس الكهربائي بنسبة 47%، إلى جانب نقص أنظمة السلامة في المباني الحكومية والتجارية.

وأفادت إحصاءات 2024 بتسجيل 8,850 حريقاً، بانخفاض 55% عن العام السابق، لكن الخسائر لا تزال تقدر بـ30 مليار دينار سنوياً.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصادر سياسية:الانتخابات المقبلة فاشلة “شيعياً”
  • كالكاليست: الحرب دمّرت فرص العمل في شمال إسرائيل
  • تعرف على طقس السودان اليوم
  • مائل للحرارة رطب ليلا.. الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة غدا السبت
  • من قلب العالم الى الحمدانية: الحرائق تفتح ملف إجراءات السلامة والوقاية
  • مباراتان في ختام دوري نجوم العراق 2024-2025 إحداهما غير مؤثرة
  • ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
  • جدل بين العراقيين بعد قرار أمانة بغداد وقف أعمال أضخم مول بالبلاد
  • الأرصاد: طقس الخميس شديد الحرارة نهارًا وشبورة مائية كثيفة صباحًا على شمال البلاد
  • طقس الغد: شبورة مائية كثيفة تغطي شمال البلاد.. ورياح نشطة ببعض المناطق