الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة.. منطقة قتال خطيرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي على أوامر إخلاء جديدة لمناطق في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة تمهيدا قبل لمهاجمتها، معتبرا إياها "منطقة قتال خطيرة".
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "إنذار عاجل إلى سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 731- 732- 733- 634 في منطقة الشجاعية تعتبر منطقة قتال خطيرة فمن أجل أمنكم انتقلوا فورا جنوبا".
زعم ادرعي أدرعي أن "المنظمات (الفلسطينية) تطلق قذائف صاروخية من غزة على إسرائيل من تلك المناطق التي حددها بخريطة نشرها.. وهذه المنطقة تم تحذيرها عدة مرات في الماضي".
وعادة ما تسبق هذه الرسائل هجمات عنيفة يشنها ومجازر يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أو توغلات برية في القطاع.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال اعترض صاروخين أطلقا من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخين بعد تفعيل الإنذارات في المستوطنات المجاورة لغزة.
وأوضحت الإذاعة أن دوي صفارات الإنذار سمع في مستوطنتي "كيسوفيم" و"العين الثالثة" المحاذيتين لغزة.
فيما أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في بيان أنها استهدفت قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية (جنوب) بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى جنوب الأراضي المحتلة.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جربه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الإسرائيلي الشجاعية الفلسطينية إسرائيل فلسطين الاحتلال الشجاعية اوامر اخلاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: الإجراءات الامريكية ضد فنزويلا سابقة خطيرة تهدد السلام والأمن العالميين
الثورة نت /..
انتقد الرئيس الإيراني “مسعود بزشکیان” بشدة الاجراءات الامريكية غير القانونية في منطقة الكاريبي، مؤكدا إن إرسال الحكومة الأمريكية أسطولاً حربياً إلى منطقة الكاريبي وسواحل فنزويلا، بذرائع كاذبة، هو اجراء غير قانوني تماماً، وانتهاك للقواعد الدولية، وبدعة خطيرة تهدد السلام والأمن العالميين، وتدينه إيران بشدة.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الأربعاء ،بأن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس بزشكيان ونظيره الفنزويلي “نيكولاس مادورو” الثلاثاء تبادلا خلالها وجهات النظر حول آخر التطورات في منطقة الكاريبي .
وأكد الرئيس الايراني في الاتصال الهاتفي على مبدأ التحالف الاستراتيجي والصداقة الدائمة بين إيران وفنزويلا، مشيرًا إلى الروابط العميقة بين البلدين والشعبين، مؤكدا أن إيران تعتبر فنزويلا صديقا وحليفا حقيقيا، وتدعمها في جميع الظروف، لا سيما في الوضع الحساس الراهن.
وتابع بزشكيان قائلا”نتابع عن كثب التطورات في منطقة الكاريبي وتحركات امريكا، ونعلن تضامننا الكامل مع فنزويلا حكومة وشعبا”.
وأكد الرئيس الإيراني استعداد إيران لتوسيع نطاق التعاون الشامل مع فنزويلا، قائلاً: “نُقدّر دعم هذا البلد لإيران في المحافل الدولية، ونعتبر أنفسنا مُلزمين بدعم فنزويلا وشعبها الصديق والشقيق. وإن إيران على أتمّ الاستعداد لتوسيع التعاون مع فنزويلا في جميع المجالات”.
بدوره ،وصف الرئيس الفنزويلي”نيكولاس مادورو” في هذه المكالمة الهاتفية،” تصرفات الولايات المتحدة بأنها استفزازية وغير ضرورية ومخالفة لميثاق الأمم المتحدة، قائلاً: “إن مزاعم الولايات المتحدة الباطلة ضد الشعب الفنزويلي النبيل قوبلت بمعارضة من الرأي العام العالمي، حتى داخل الولايات المتحدة، فضلاً عن معارضة شعبنا الشديدة”.
وأکد وحدة الشعب الفنزويلي وتلاحمه وإرادته في الدفاع عن السلام والاستقلال ومواجهة أكاذيب الولايات المتحدة، وقال: “أؤكد لكم أن الشعب الفنزويلي اليوم أقوى وأكثر وحدة من أي وقت مضى، وهو يزداد استعداداً يوما بعد يوم لتحقيق السلام والنصر؛ وسنواصل مسيرة التنمية والتقدم”.