الوطن|متابعات

احتفلت مدينة سرت مساء اليوم السبت، بافتتاح شط المارينا الذي تم تنفيذه من قبل الجهاز الوطني للتنمية على مساحة 6 هكتارات على شاطئ البحر، ضمن سلسلة مشروعات تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية بالمدينة.

وقال مدير المشروع محمد أبو معيزة  إن الشاطئ الجديد يتضمن العديد من المرافق الرياضية والترفيهية، مثل ملاعب كرة القدم والسلة، وملعب لكرة الطائرة الشاطئية، كما يضم مبنى إداري متكامل لإدارة الشط، بالإضافة إلى مضمار للمشي والتمارين الرياضية بطول 600 متر، ومرافق خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف أبو معيزة أن الشط يحتوي أيضًا على محطة لوقوف السيارات تسع لـ 200 سيارة، وشبكة إنارة كاملة، وشبكة صرف صحي حديثة وفق المواصفات العالمية، فضلاً عن 350 شجرة نخيل ملكي ومروحي، كما يتوفر في الموقع عدد من المقاهي والمناطق المخصصة للأطفال والألعاب الترفيهية.

كما تخلل حفل الافتتاح عرض جوي، لفريق القفز الحر التابع للواء طارق بن زياد، بالإضافة إلى إطلاق الألعاب النارية احتفالًا بهذا الإنجاز، بحضور عدد من المسؤولين من بينهم مستشارون ومديرو إدارات الجهاز الوطني للتنمية، ومساعد الشؤون الأمنية بمديرية أمن سرت، إلى جانب جمع كبير من المواطنين والشباب.

يعد افتتاح شط المارينا، خطوة مهمة نحو تعزيز المشاريع التنموية في سرت، ويشكل إضافة نوعية للمدينة في مجال السياحة والرياضة.

الوسومالجهاز الوطني للتنمية سرت شاطىء المارينا للواء طارق بن زياد محمد أبو معيزة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الجهاز الوطني للتنمية سرت

إقرأ أيضاً:

خبير: السياحة رافد أساسي للتنمية ومفتاح الانتعاش الاقتصادي

في زمن تتسابق فيه الدول على جذب السياحة كصناعة حيوية ومصدر متجدد للعملة الأجنبية، تبرز مصر كلاعب محوري يمتلك من المقومات التاريخية، والطبيعية، والثقافية ما يجعلها وجهة استثنائية على خريطة السياحة العالمية.

ومع الطفرة التي يشهدها القطاع السياحي خلال السنوات الأخيرة، لم تعد السياحة مجرد نشاط ترفيهي موسمي، بل أصبحت رافدًا استراتيجيًا للتنمية الاقتصادية، وأداة فاعلة لتحفيز الاستثمار، وخلق فرص العمل، وتحقيق التوازن في ميزان المدفوعات.

وفى ظل هذه المعادلة، جاءت المبادرات الحكومية الأخيرة — وعلى رأسها مبادرة التمويل السياحي البالغة 50 مليار جنيه — لتفتح الباب أمام توسعات نوعية في البنية التحتية الفندقية، وتدعم رؤية الدولة الطموحة في استقطاب 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2028.

ومع توجّه البنوك المصرية بقوة نحو تمويل مشروعات الضيافة، وتحول الطلبات التمويلية إلى موجة استثمارية واعدة، يتجدد الأمل في أن يتحول القطاع السياحي إلى محرك دائم للنمو، لا سيما في ظل مشروعات كبرى مثل المتحف المصري الكبير، ومدن الجيل الرابع السياحية، وتوسيع نطاق السياحة التخصصية كالعلاجية، والثقافية، وسياحة المؤتمرات.

السياحة رافد أساسى للتنمية

من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن المبادرة جاءت في توقيت مناسب، وتدعم بناء وتجديد الفنادق وزيادة عدد الغرف، ما يُساعد في الوصول لهدف 30 مليون سائح بحلول 2028.

وأضاف في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن المتحف المصري الكبير ساهم في جذب أنظار العالم، ويُستخدم في الترويج السياحي بالمعارض الدولية حتى قبل افتتاحه الكامل.

وتوقع أن يواصل القطاع الأداء الإيجابي بدعم من الخطط الحكومية والبنية التحتية الحديثة، وأكدت أن عائدات السياحة تُمثل مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية يمكن توظيفه لسد عجز الميزان التجاري.

كما لفت إلى أن إعادة فتح الغرف الفندقية المعطلة سيُنعش الطلب المحلي، ويُعزز حركة الاستهلاك في قطاعات عديدة مرتبطة.

طباعة شارك السياحة جذب السياحة القطاع السياحي الاقتصاد

مقالات مشابهة

  • صندوق أبوظبي للتنمية شريك إستراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • صندوق أبوظبي للتنمية.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • وزير الإسكان: تسليم قطعة أرض بمساحة 350 فدانا بنظام المطور الصناعي بمدينة برج العرب الجديدة
  • جهاز دعم الاستقرار يفتتح نقطة بحرية بالزاوية
  • لاعب جودو الزمالك مالك أشرف يتوج بذهبية البطولة العربية للأندية
  • خبير: السياحة رافد أساسي للتنمية ومفتاح الانتعاش الاقتصادي
  • روانكه تطلق مشروعًا للتنمية البشرية
  • منظمة دارفور للتنمية والموارد البشرية تقدم معينات إيواء لـ600 أسرة نازحة
  • وزيرة التنمية المحلية تنعى عامل النظافة الذي توفي أثناء تأدية عمله بالزقازيق
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سنغافورة بذكرى اليوم الوطني